استراحة قائد كشفي3

حسام الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 16:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

استراحة قائد كشفي3
يعد التدريب احد ابرز المحطات التي ينطلق منها اي نشاط كشفي فمن خلاله يتم التمرس على الانشطة وتكتسب المعارف وتفجر المهارات وتنشط العقول, التدريب اكبر من ان يوصف بعبارات لغوية مموسقة كالتي كتبت عنه في المجلدات الاكاديمية بل انه وكما يصفه الكثيرين الميدان الحقيقي للتعلم.
لكن يبقى التدريب مفرغ من محتواه الحقيقي المؤثر مالم توفر له بيئة تدريبية ملائمة ومالم ينسجم مع طبيعة المتدربين وهذا بطبيعة الحال يعد احد اهم العلل التي تواجه المدربين فعملية ايصال المعرفة للمتدرب ليست كما يظن معلم المدرسة او استاذ الجامعة او حتى الام داخل المنزل, بل هي وكما يصح القول عملية سهلة ممتنعة تتطلب مقومات حقيقية لكي تجنى ثمارها.
(الملل) احد ابرز المعوقات التي تواجه عملية التدريب فهي حالة متلازمة اما ان تصيب المدرب او المتدرب خلال الحصة التدريبية وهي ما تسبب ما يعرف بحالة (الجمود) التي تعرقل انسيابية انسياق المعارف والاتجاهات والقيم والعقائد نحو المتدرب لتشوه ما يستجمع من معلومات لديه وبالتالي لا تتحقق النتائج المرجوة من التدريب.
ما هو الحل اذاً؟
(كسر الجمود) احد ابرز الاساليب المستخدمة داخل الانشطة التدريبية والتي تسهم وبشكل كبير بالحفاظ على ديناميكية الجلسة التدريبية فهي مجموعة انشطة داخلية تستخدم لتنشيط الاذهان وكسر حاجز الرتابة المعلوماتية المتأتية نتيجة التراكم الغير ممنهج لها , تارة تكون حالة كسر الجمود نشيد وتارة لعبة بسيطة وتارة ممارسة رياضية وقد تكون احياناً تناول للعصائر او المشاريب ساخنة والمنبهة.
كسر الجمود حالة سهلة ممتنعة لا يجيدها الا المتمرسون, متعة المتدرب تكمن في عنصر مفاجئة المدرب حينما يقدم جلسة تدريبية تتضمن عروض شيقة من كسر الجمود.

#حسام_الحسني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل