أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - مأمون العصر!!














المزيد.....

مأمون العصر!!


حسام الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 02:37
المحور: كتابات ساخرة
    


مأمون العصر!!
يصف الكثيرين نظامَ الحكمِ في العراقِ على أنه ديمقراطي متناسين الخلل التكويني نتيجة التمسح على اكتافِ السلطة من قبلِ بعض السذج الذين لم ترافقهم كفاءتهم أو شعبيتهم سبيل الحكم إنما ولدوا نتيجة مؤامرات دنيئة زُيفت على انها توافقات وطنية.
يشهدُ العراقَ انتكاسةً سياسية تأريخيه لا تضاهيها نكسة!! نتيجة الفوضى العارمة التي أحدَثتها طبقة السلطة, فعندما تُختَزل عمليتي مكافحة الارهاب والفساد بدراما كارتونية عنوانها (بطل فليد) وتمرر على المواطنين البسطاء, حينها يجب أن أصرخ بصوت عالٍ لأصف حرارة القيح الذي ملئ قلبي.
تلاعبك بمشاعرِ وعواطف الاخرين واستغلالك المُمَنهج لبساطة المواطنين لا يؤهلك بأن توصف "دولة" أنت ومن معك لستم سوى (شلة) من العاجزين يمتلكون لساناً مُمَوسق يعزف سمفونية الأكاذيب الجديدة.
"فرخ الوز عوام"!!!
أرسل الي أحد اصدقائي مقطع فديو عبر "الواتس اب" يبين اللقاء الأخير لرئيس الوزراء المالكي كيف يصف فلذت كَبدهُ "حمودي" بقيامِه بحملتين أمنيتين حيث أنه فعل ما عجزت عليه العرب والعجم أقصد "الدفاع والداخلية" وكيف ان "ابو شهيبه" الورد حَفِظَ العراق من خلالِ تصديه للمفسدين.
أبواقك الإعلامية ترفع شِعار "أمننا بكم" وتطالب المواطنين بالتعاون مع القوات المسلحة في التصدي للإرهاب والمفسدين وأنت أول من يصِف عجزَهم ومجاملتِهم وعدم قدرتهم على التصدي لمقاول فاسد يقطن المنطقة الخضراء!!, أي نفاق سياسي تمارسه انت وابواقك وكل هذا لماذا؟ فقط من اجلِ التمسكِ بالسلطة عبر ولاية ثالثة يصفها "عقلاء القوم" بالنهاية الحقيقية للعمل السياسي في العراق, أم إنك تريد التمهيد لمرحلة ما بعد الولاية الثالثة من خلالِ تسويق ولدِك ومحاولة زجه في الانتخاباتِ البرلمانية القادمة ليعاونك في ادارةِ الوزارات التي تتوزرها وكالةً واصالةً و"عنتكتن".
واقعاً أجهلُ الديمقراطية التي تتحدث بها أنت وشركائك السلطويون بشاعتها وَضَحَت وبشكلٍ جلي, كنا ننتظرُ منك أن تدعم مساكين القوات الأمنية التي باتت خِراف عيداً يذبحُها الإرهاب متى ما شاء نتيجة الفوضوية واللاعقلانية في اتخاذ القرارات وتكون صادقاً ولو لمرة واحدة بالحفاظِ على شعاراتِكَ المطلوقة عبر وسائل الاعلام الحكومية لا ان تواري سوءتها بقبح مساومات مالية رخيصة نفذها (مأمون العصر).



#حسام_الحسني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمن الفزعة!!
- البصرة والذيب
- بكتيريا الحزب الحاكم
- حار ومكسب ورخيص
- قَدرُ العراق أن يكونَ كشفي
- اكاذيب كبيرة لقائم مقام طويريج
- كم انت كبير ايها الياء
- اكسير البقاء ام اكسير الخلود
- متى نفكر في بناء العراق؟
- نامل ان يكون المستقبل افضل
- هل يمكن ان تكون الامومة طائفية؟!!


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - مأمون العصر!!