أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (11)















المزيد.....

احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (11)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


وديع العبيدي
احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (11)
مثال (3): عيد الميلاد..
نص- أ
قبل منتصف الليلِ
كانت كنيسةُ قريتِنا في الظلامِ الأليفِ :
الطيورُ التي هجعت سوف تبقى إلى أوّلِ الفجــر .. هاجعةً
وطريقُ الكنيسةِ يبقى الـمُـغَـيَّبَ ...
والسَّــرْوُ في حُلْــمِهِ .
قبل منتصفِ الليلِ
لا شــيءَ إلاّ الظلام ...
........................
........................
........................
أتسمعُ منتصَفَ الليلِ ؟
طيرٌ بلا موعدٍ أعلَنَ الوقتَ بين الغصونِ التي لا نرى .
فجأةً لألأَ النورُ .
بابُ الكنيسةِ يبدو طريقَ نجومٍ،
وأسوارُها سُــلَّـماً للمَجَـرّاتِ.
ها نحن أولاءِ ندخلُ :
نستقبلُ الطفلَ يُولَدُ ، تمتمةً في شفاهٍ عَلاها النبيــذ .

Comm-union- مُــنــاوَلــةٌ / لندن 27.12.2008
في هذه القصيدة يصف الشاعر أجواء ليلة الميلاد، محاولة نقل صورة (تلفزة) من الخارج حيث القرية يخيم عليها هدوء.. صمت.. وانتظار حدوث شيء. علامة الحدوث هو ظهور نور، أو صدى أجراس الكنيسة. الطقس الذي ينقله الشاعر هنا يعود الى كنيسة كاثوليكية قبل منتصف الليل، وفي أول الساعة (صفر) تفتح الأضواء وتقرع الأجراس، ويتبادل المحتفلون المنتظرون التهاني والتبريكات بالميلاد المجيد.
الطقس رمزي، ذو إطار مسرحي درامي. وفي بعض الكنائس تقوم فرقة تمثيلية من الأطفال بتقديم مشاهد ميلاد يسوع في حظيرة للحيوانات، لعدم حصول مريم ويوسف على مأوى في منزل، وخلال انتظارهم تلك الليلة في الحظيرة يفاجئها الوضع. والقصة حافلة بالرموز. فاطفاء الأضواء قبل منتصف الليل، يرمز للظلمة التي كانت تسيطر على العالم. والطفل يسوع هو النور الذي يشع في لحظة ميلاده، لينقل البشرية من الظلمة (عبودية الخطيئة) إلى النور (الحرية والطريق) وذلك بحسب الانجيل [أنا هو نور العالم، فمن يتبعني لا يعيش في الظلمة أبدا] (يوحنا ). أما الولادة في حظيرة الحيوانات فترمز إلى رسالة التواضع الممثلة بشخص يسوع [أنا وديع ومتواضع القلب]. و(المناولة) في عنوان القصيدة تمثل طقسا رمزيا يتضمن تناول قطعة من فتات خبز فطير () وقليل من نبيذ أحمر، يرمزان للمشاركة في جسد ودم المسيح، وبحسب وصية يسوع [كونوا واحدا كما أا والأب واحد!]. وكلّ هذه الطقوس اختيارية غير ملزمة، وقرار المشاركة فيها هو قرار شخصي بحت.

نص- ب
لم أسمع الأجراسَ ...
قد أرهفْتُ ســمعي طولَ ليلٍ لا يكادُ يزولُ
لكنْ ، ولأَقُلْ ما قُـلْــتُــهُ ، لم أسمع الأجراسَ ...
كان الليلُ يثوي هـامداً
لا ريحَ في الدَّغْلِ القريبِ
ولا نُباحَ
ولم تُرَدَّدْ صيحةٌ من أيّ طيرٍ ؛
والبحيرةُ أعتمَتْ.
لم أسمع الأجراسَ ...
.................
.................
.................
في الفجرِ كان ندىً على عشبِ الحديقةِ
ثعلبُ الدغْلِ القريبِ أتى ،
وسنجابٌ
ونورسَتانِ جائعتانِ ،
ثمّتَ عقْعَقٌ يدنو ...
وطائرُ تَدْرُجٍ ،
والشمسُ تومِيءُ. هل أراها؟
......................
......................
......................
أسمعُ الأجراس...
(اجراس الميلاد) / لندن 25.12.2009
تقدم هذه القصيدة صورة عكسية سالبة للقصيدة السابقة، رغم أنهما – بحسب العنوان والاتجاه- تتناولان موضوعا واحدا. يبدأ الشاعر قصيدته بحرف النفي والجزم (لم أسمع الأجراس). أي ان القصيدة هذه تبدأ مع حلول نقطة منتصف الليل حيث تنار الأضواء وتقرع الأجراس. ونفي الأجراس (نفي سماعها) دالة نفي الحدث الذي هو الميلاد. وهي الفكرة التي سبق ورودها في قصيدته المعارضة والمناكدة لقصيدة بدر ورأيه. وحري بالقول ان عنوان تلك القصيدة هو (عشية الميلاد) ومضمونها (نفي الميلاد) ونفي القصة كلّها، ليدفع ببدر إلى زاوية مفردة [سلاماً ، بدرُ/ وحدَكَ قلتَ :" تاجُ وليدِكِ الأنوارُ لا الذهبُ "]. ويمكن ملاحظة ان النصوص الثلاثة تحمل عناوين تتعلق بالميلاد [مناولة/ أجراس الميلاد/ عشية الميلاد] وتواريخها بتدرج الأعوام [2008- 2009- 2012]، ذلك إذا اريد استقراء سياق فكري من التدرج. فالشاعر هنا يكذب الأمر، وينفي حصوله، ويعتبره - ربما- من باب الخرافة والتأليف.
هنا يحق للقارئ التساؤل عن معنى ومبرر ارتباط قصائد الشاعر بتلك الرموز وتفاصيلها التي لا يعنى بها غير شخص له ميل أو شغف بالأمر. وهو ما لا تتأخر صراحة الشاعر في الاعراب عنه، دون موارَبة.
مثال (4): عيد الفصح
نص- أ
Easter Sunday in Uxbridge

لا يعرف الناسُ ماذا يفعلونَ
بعيدِ الفِصْحِ ...
يمشونَ في الشارعِ ؟
الأسواقُ مغلقةٌ !
يبقَونَ في البيتِ ، ألواحاً مُسَـمَّرةً أمامَ شاشاتهم ؟
يا ضيعةَ العيدِ ...
ماذا يفعلونَ؟
وأبوابُ الكنيسةِ ؟
حتى هذه انفتحتْ على الرياحِ ...
فلا قُدّاسَ يُغْري !
.........................
.........................
.........................
سيأتي اللحظةَ ، المــطَــرُ !

(أحد الفصح في اكسبرج) / لندن 12.04.2009
يبدأ اسبوع الآلام بالتحضير للفصح الذي يسبق الصلب. التسمية الحقيقية للفصح هو (العبور) [pass over] أي الانتقال من حالة العبودية للحرية. وترجع تاريخانية المناسبة لخروج العبرانيين من (أرض العبودية مصر) وعبور البحر الأحمر إلى أرض الحرية سيناي. اما الفلسفة المسيحية فقد استعارت مفهوم الفصح/ العبور للتعبير عن الانتقال من حال العبودية (الحياة بالجسد وغرائزه) إلى حال الحياة بالروح (حياة التعفف والسموّ والزهد). وفي دعاء بولس الرسول يقول [ربّ قرّبني من السماويات، وابعدني عن الأرضيات]. فالفكر المسيحي في جوهره هو فكر رموز، والحياة المسيحية تعتمد على مدى فهم الرموز وعمق تأويلها الروحي، وليس طقوسا خارجية وجملة حركات وكلمات مجردة.
في خلال تحضيرات الفصح يخلو طعام المفصح من أي مادة حيوانية [لحم، زيت، بيض] إسوة بالطعام النباتي السماوي [المنّ] الذي تغذى به العبرانيون في سيناي. وهو ما يلمح اليه الشاعر في مكان آخر.. [وصديقتيَ النمساويّةُ تصنعُ ( في الموسمِ ) حلوى من زُبْدٍ وزهورٍ بيض / قصيدة (بَـيــاضٌ) / 11-5-2012]. وهو نوع من خبز (فطير) يابس [Kosher] ولا يدخل فيه زبد أو بيض.
قصيدة (أحد الفصح) تنحو منحى قصائد الميلاد في تقديم صورة فيلمية خارجية لحالة القرية وشوارعها وصورة الكنيسة من الخارج. ثمة حالة من الهدوء والسكون تطبع المجتمع، وفي أيام الآحاد لا تفتح المحلات والمتاجر أبوابها، فتكون الكنيسة هي الملاذ، فهو يوم مخصص للعبادة. لكن صورة الشاعر تبقى خارجية، دون المضامين الروحية والداخلية للمناسبة ورمزها.
الجمعة التالية لأحد الفصح، هي جمعة الصلب، كما في القصيدة التالية..
نص- ب
Good Friday

لَكأنني أمسَيتُ مقذوفاً من البــحرِ المحيطِ على رمالِ الشاطئ المجهولِ.
أطرافي مُخَلْخَــلــةٌ ، وأثوابي ممزّقةٌ ، وملءَ فمي طحالبُ.كانت الشمسُ
الخفيفةُ تختفي . يأتي سحابٌ أسْودُ . المطرُ المباغِتُ يغسلُ المِـلْحَ الثخينَ
على ضفائريَ .انتبهتُ إلى شُجَيراتٍ قريباتٍ من الكُثبانِ. أزحفُ.كـــــان
وجهي يمسحُ الرملَ الطريَّ . يدايَ ترتجفانِ . يَمْرُقُ نورسٌ ويغيبُ .أزحفُ.
أبلُغُ الشجرَ .المساءُ يكادُ يأتي. البحرُ يأخذُ مثل َما يُعطي.وهاأنذا هُلامٌ
من عطايا البحرِ.ساقاي اللتانِ اصطَـكَّـتا لن تحملاني أبعَــدَ. الأشجــارُ
مـأوىً لي وسقفٌ .سوف يأتي الليلُ بالأشــــباحِ.هل تــأتي الذئابُ ؟
بُـنَـيَّتي: أرجوكِ أن تتذكّريني الآنَ ...
أرجوكِ !

(الجمعة الحزينة) / لندن الجمعة 10.04.2009
يحرص الشاعر على متابعة المناسبات والاحتفالات المسيحية في مجتمع وكنيسة القرية الانجليزية المقيم فيها، وهما أثنان رئيستان: مناسبة الميلاد [ولادة يسوع] مع بداية كل سنة جدية في التقويم الميلادي، ومناسبة الفصح المسيحي [صلب يسوع وقيامته] مع أول الربيع. ولا تعامل المناسبات المسيحية كأحداث وطقوس ملزمة، وانما كمعاني روحية ورسائل اجتماعية للاجتماع والتسامح وترسيخ قيم الغفران والمحبة، وتناسي العتيق.
تعبير (الجمعة الحزينة) [Good Friday, Kar Freitag ] إشارة لواقعة الصلب في ذلك اليوم، ولا يقابل من قبل المسيحيين بالحزن وانما بالأمل المترتب عليه في رجاء القيامة من الأموات (الخلاص من عبودية الخطيئة والموت). وتتحقق القيامة (الولادة الجديدة) يوم الأحد حيث تنطلق الاحتفالات وتبادل الفرح والتبريكات.
وقد تخذ الشاعر من اسم المناسبة، عنوانا لقصيدته، دون أن ينعكس ذلك في مضمون النص. فهو هنا يتناول حالة ذاتية، وربما كانت تصويرا لحلم دهمه في نومه وهو يغرق في لجة الموت وقواه تخذله.. وتبلغ القصيدة ذروتها في السطر الأخير في صورة نداء يرفعه الى ابنته [ بُـنَـيَّتي: أرجوكِ أن تتذكّريني الآنَ ...أرجوكِ !]. والقصيدة قطعة انسانية شعوية رائعة وعميقة، تؤكد عنق حاجة الانسان للانسان والتذكر. فالخلود في معناه أيضا حياة مستمرة في الذاكرة الاجتماعية والتاريخية. والموت هو النسيان. النسيان هو الموت. والمسيح اليوم هو حيّ في الذاكرة الانسانية والعالمية، تتجدد ذكراه سنويا، ويستذكره أتباعه باستمرار ويجتمعون باسمه كل اسبوع.
هل ثمة صلة بين الحادثة ومادة النص المغرقة في الذاتية. هل قابل الشاعر بين موت المسيح وصورة موته في الحلم. وهل دعوة بنته لتذكره هي صورة التشبث بالخلود. هذه الصورة تشارف تعلق السياب باسطورة تموز والميلاد بعد الموت، صورة خلود جلجامش عبر الملحمة.. لكن فكرة المسيح ليست مجرد خلود جامد، وانما هي حياة جديدة، حياة ثانية تنتصر على المادة والجسد وانفس، الأشياء الثلاثة التي تجذب البشر الى اسفل، للعبودية واللامنتهى.
وفي مجال المقارنة مع السيّاب، كما ترى فاطمة فائزي أنه [في «المسيح بعد الصلب» يغادر السيّاب وضعية الإحالة الجزئية على الرمز ـ المسيح ليعتمد هذا الأخير رمزاً كليّاً و عاماً تشاد القصيدة بأكملها على أساسه. يشكلّ هذا التحوّل إنعطافاً مهماً في عمل السيّاب الشعري يمكّن اعتباره في المعطيات الخاصة بالمرحلة التي جاء فيها تطويراً للتعبير الرمزي الذي كان يلجأ إليه، و إرتقاء به إلى مستوى أشدّ إكتمالاً و أكثر غنى.]. فأن استعارات سعدي للرموز تبقى مجتزأة، وانعكاسية في مرآة الذات او الحالة النفسية للشاعر. وفيما ترى الباحثة فائزي ان السياب يستعير فكرة القيامة من الصلب وإعادة بعث الحياة في (جيكور)، والتي تقابل فكرة عودة تموز السومري لبعث الحياة في الربيع، المختلفة عن جوهر فكرة قيامة المسيح، لا تصل قصيدة سعدي الى هذه الذروة. فهو هنا لا يتجاوز البعد الذاتي لأزمته النفسية، بينما يتجاوز السيّاب أزمته وآلامه ويبقى ملتصقا بعقيدته الجوهرية في الأمل والتغيير الاجتماعي والغد الأفضل.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (10)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (9)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (8)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (7)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (6)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (5)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (4)
- انحطاط الأمة.. والخوف من الكلمة
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (3)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (2)
- احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (1)
- اتجاهات الرأي.. والرؤية العراقية
- الكراهية.. الأكثر كراهية!..
- في علم الاجتماع القبلي (10)
- في علم الاجتماع القبلي (9)
- في علم الاجتماع القبلي (8)
- في علم الاجتماع القبلي (7)
- في علم الاجتماع القبلي (6)
- في علم الاجتماع القبلي (5)
- في علم الاجتماع القبلي (4)


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (11)