شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 21:49
المحور:
الادب والفن
إهداء إلى عروس السماء .. إبنتى شهد
حنين حنين حنين
إليك ِ يقتلنى الحنين
تهفو إليك ِ مرافىء الروح
يا حلم ٌ غاب و إحتجب فى ذاكرة الروح
أحلق فى أعماق غياهب المجهول
علنى أهتدى إلى بوصلة الروح
أين أنت ِ يا ملاكى
كى أتلو عليك ِ من شر النفاثات فى العقد
أين أنت ِ يا يا قصيدتى الأخيرة
كى أتنسم عبيرك الرقراق
كى ألملم ضفائرك الليلية
يا أريج المروج
يا ماء زلال بين أهداب السماء
يا حلم تطاير بين ليلة و ضحاها
تهرول الساعات تلو الساعات
و بالحنين و الوجد الروح تشتعل
و عيون الليل فى ترحال
و للغياب أنياب
و أنت ِ حلم ٌ فى مساءات الرحيل يراودنى
و صوتك بساط إليك ِ يحملنى
و همسك يلامسنى
من آثام الدنيا يطهرنى
بنيتى
غيابك صاعقة تذبحنى و ليتها تقتلنى
و ليتك بما يعانى الفؤاد تخبرين
شهد .. يا قبلة الحياة
إدنو منى متى شئت ِ
و كونى الشراع و المجداف لوجودى
و إطفئى بالضلوع توق ٌ يصطلى
أنتظرك ..
سأشعل من روحى لك ِ ألف قمر
يا عصفورا ً حلق و غاب فى الأفق
أنتظرك .. فلا تضيعى الأثر
سأرتل لك ِ " يس " و قل أعوذ ُ برب ِ الفلق
و أمسك بخيط ِ ينام وحيدا ً فى محرابك قد إنبرى
خيط ضو ينتظر رجع الصدى
أنتظرك مع صلاة كل فجر ٍ
أرتقب أنفاسك تطوقنى
على همسك أنام و القلب دامع ذا أنين
حبيبتى ..
لم َ علقت ُ بك ِ و عشقتك ُ !!
و هل ألام ُ على حب ٍ خلق منى و نما !!
بنيتى بإن طال بى الأجل فأنت ِ العمر ُ
و إن كان الفنا بالجنة ترقبتك ُ
بقلم / نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟