شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 20:12
المحور:
الادب والفن
معها ....
أحببت اللــيل بآوهامه و آلامه ..
ادمنت النوم و أحلامه ..
فى دجى الليل أعيش ُ معكِ فــى خيــالى ..
نجـُــوم الليل تكـفينا ...
على آنـــغامِ الفراق نعـــزف لحن الخلود
.. فـــ نغنى معا ً ..
يا غائبا ً و لست لى ملبيا ً
مـــــــن جب ِ الآحــــــــزان نطفو ..
آنا و شهدى.. ولا ثالث إلا الله و الشوق إليك ِ بيننــا ..
و دقات الليل و ساعاته تصمت لنا... وحــــدنـــــا ..
الكون فى سكون صامت يسترق السمع لهمسنا ..
نسرد ذكرياتنا ..
نضحك فى سكون ..
فحديث الروح يسرى ..
و الدجى يهدى الكـُــون صدى اصواتنــــــا ..
نهـمس .. و نهمس و نهمس
فتتهادى آرواحنا رقراقة ..
ثم نغفو بعد لقاء مفعم بالبكاء و الحنين ..
و حلو الأمسيات السابقات يسكن جفنيك ِ ..
و ذكريات لم تزل مالكة وجداننا لم تهجرنا ..
و ترتل ملاكى شهد الروح ..
سنلتقى يا أمى.. سنلتقى ..
سنلتقى يا أمى سنلتقى ..
رغــم الفراق .. و آلام البعاد
سنضحك من القدر و من الموت يوما ً و سنلتقى ..
لن ندع الفراق آبداً بُعــــكر صفو آماني و أحلام ليالينا..
و أضم وجنتيك ِ بين يدي ..
و أحتضن صوتك ..
نعم يا شهد يا بنيتى
يا منية النفس و الروح يا حبيبتـــى ...
سنلتقى .. يوما سنلتقى
يا بنيتى يوما سنلتقى ..
فالجنة إن شاء الله موعدنا
و سنلتقى
بقلم المشتاقة لرؤياك ِ / نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟