شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 02:26
المحور:
ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي
حقوق الإنسان : مصر في المركز الثاني عالميا في التحرش الجنسي بعد أفغانستان
طيب مصر ممكن ،، لكن أفغانستان !!!!!! ؟؟
معنى ذلك أن الملبس ليس له علاقة بالتحرش !!
معنى ذلك إن تبريرات شيوخ النكاح ليس لها صدى فى الحالة الأفغانستانية !!
الكارثة هنا أن المتحرش قد يكون طفلا ً حدثا ً ،، و الكارثة الأكبر أن الشارع المصرى لا يناصر و لا يقف إلى جانب الفتاة المتحرش بها ، بل يطلب منها السكوت خوفا ً من الفضيحة !!
قصص كثيرة و متنوعة عن التحرش ، و لا مجيب ولا كأن ما يحدث يحدث ، و كأن العادى و المعتاد أن يكون هناك تحرش فى المجتمع !!
لا يخفى على أحد أن المتحرش إنسان منحرف سلوكيا ً و نفسيا ً ، و مرجعية بيئته ستكون دافعا ً قويا ً لإقباله على التحرش .
من قديم الآزل و المعاكسات موجودة بالمجتمع المصرى المعاكسات و ليس التحرش و لكن كانت تتسم بالظرف والذكاء وعدم خدش الحياء.
اما بعد احداث 25 خساير وحكم الإخوة كارامازوف ، ساد التحرش الجنسى. و إنحطاط الأخلاق ، و كأنما أفرز هذا الحدث أسوأ ما فى الشعب المصرى !
أكيد السبب ليس فى فتياتنا أو نسائنا و إنما السبب فى فشل المجتمع المصرى رغم تدينه ( بفطرته ) فى الحفاظ على تقاليده الشرقية و الدينية ، و التى ضاعت منه تحت ستار و وهم الحرية الفاسدة التى بلا ضوابط، و التى أصبحت سائدة بعد احداث 25 يناير.
متى يعود الشارع المصرى و المجتمع المصرى إلى سابق عهده من الآمن و الآمان ؟
متى تعود لنا شهامتنا و مصريتنا الآصيلة و التى كنا نحسد عليها من دول الجوار و من العالم ؟
متى ؟
متى؟
نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟