في عيد ميلادها

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 05:50
المحور: الادب والفن
    

رساله الى ابنتي .... Shahi Thabet
.. صغيرتي.. في عيــــــــد ميلادها

لا أعرف من أين أبدأ كلامي ،
ابنتي

يا أول فرحة بعمري ويا هدية من الله لي ،

اعذريني

فقد أقسو عليك ِحبيبتي أحياناً .. فإن قسوت عليك يوما ،فسامجيني فما أقوم به هو في النهاية لصالحك
عندما أشرقتِ في سمائي ، سقيتك ِ شراييني فغدوت ِ برعما في الفؤاد، حتى شببت ياسمينة تفوح عطرا آخاذا ً ، و أدبا واتزانا

ابنتي .. إليك ِ

أتمناك ِ للوفاء عنوان مع نفسك
قبل أن تكوني مع الجميع
احترميها فهي غلافك
و اثمن ما لديك ِ
صادقة مع نفسك ليصدقك ِ الجميع

حبيتي
جنبك ِ الله شر فخ السم في العسل (الكلام المعسول)
ولا تخدعك المظاهر .. فهي كا الآلوان المائية .. قطرة تفسدها

أبنتي...

الصديقات مرايا ،، إحرصي علي إنتقائهن
لاتذهب عيناك ِ إلي ما يملكه غيرك .. إقنعي بما لديك ِ
ولا تتمني المستحيل فهو مجلبة للهموم

ياسمينتي

إحرصي علي الاحترام قبل الحب
فلا حب دون إحترام
ولا أخذ دون عطاء

و لا تنسي .. العفة تاج
و
الابتسامة مفتاح السعادة
و

عقبـــ ما أشوفك عروسة ــــــــــــال
ماما نجوي عبد البر
1/1/2013

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات