شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 09:55
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
فندق يضم عاهرات الامة التى كانت عربية و إسلامية ( يسمى مجازا ً جامعه الدول العربية ) أو (بيت الأمة ) ،،
النزلاء يجتمعن ، يتخفين تحت العقال ، اللحية و السواك ، أو يلتحفن جلود البقر ،،
لا يلومنى أحد ،،
بعدما صارت شعوب الأمة مستباحة الدم والعرض مسلوبة الشرف ،، شعوب و أوطان بلا هوية ،
شعوب تكتوى بنار الطائفية تزرع الكراهية عوضا ً عن شجر الآرز ،،
شعوب صارت الذبح السمين لكل غربى همجى ،،
تحت مسمى إجتثاث جذور الشيعه و العلوية ،
بلاد صارت وسادة للموت بعدما كانت ملتقى التاريخ السامورى البابلى ،
شعوب هامده خاملة جسد خوار خوفا من توابع زلزال الثورات ،
و بلاد بعدما ثارت و ذبحت قائدها ، تحولت لمعسكرات أمريكية و تناحرات قبلية
و آراضى خضراء ، بعدما أضرمت النار فيما حولها ،، إنتعلها سياسى أهطل متخفيا بإطار الديموقراطية
و أضحكنى ضحك البكاء أن يأتى المغرب للمشرق فقط لأنهم يتشاركون التاج الملكى
أمة تغض الطرف ،، عن بورما و الصومال و الشيشان و السودان ،، كل يوم تنتهك فيهم حرمات و يضيع فيها حقوق للإنسان ولا مجيب من فندق العاهرات!!
و بلد تركها الصالح و استوطن بها الطالح فصارت قضيته فى مهب الريح
و عجبى ... على بلد الرسول و التى لا يهب منها الا رياح الإرهاب الدينى و الافكار التتارية الدينية ،
و أرض صارت سرداب للخيانة و تجمع سرى لكل أذناب الشيطان ،، يجاورها محمية امريكية خالصة الدمغه و الضرائب ... ،، و أسفلها مملكة يموت شعبها و لا رنين ، و الجزيرة عنهم بالنشرات النارية ضنين.
و فى النهاية أعجبنى دولة مساحتها و تعدادها لا يتعدى مساحة ولا تعداد محافظة مصرية صغيرة هى من تقود عربة الخيانة و تمتلك فى جعبتها أفضل المشهيات الثورية وظيفتها قطر دوار فى دائرة النار .
هل يليق بعد كل ما سبق أن تكون انت بيت الامة أم الافضل و اللائق بيت الدعارة العربية؟ !!
هل ما زلتم مقتنعون بنعيق البوم فى مؤتمراتكم العربية عن الوحده العربية ؟؟
لم يعد دورك سوى قواد لأمة دموية ، إرهابية بإسم الاسلام ، تسىء للإسلام.
لم يعد يليق بك التشدق بالربيع العربى ،، فقد رحل ،، و أصبحنا نعيش الخريف الدامى
لم يعد يليق بك سوى أن يطلق عليك ِ فندق العاهرات
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟