شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 17:29
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
البعض يرسلون و على استحياء يلوموننى على مقالى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=366157
مستنكرين موقفى هذا و من رأيهم اننى كمن يرش الماء على النار !!
حسنا ً انتم شبهتم انفسكم و لست انا ( النار )
و انا افضل ان اكون ( الماء ) و ليس النار ، فمن الماء كل شىء حى و من النار الدمار !!
و لكن يا سادة تتريثوا و إقرأوا ...
الى الان 7 قتلى فى اسكندرية وحدها و ما يقرب من 600 مصاب ،،
يخدم من كل ذلك ،، الدم لا يحل و لكن يزيد الامر تعقيدا و الدم يجلب الدم
فماذا نحن فاعلون ان تطور الامر و تحولنا الى سوريا او العراق هل نصبح لاجئين عبر الحدود / هل سنكون هكذا قد وصلنا لهدفنا ام نكون قد وصلنا لأهداف غيرنا فى هذه البلد .
. آلا تدركون أن المارينز على أطراف البلاد !!
آلا تدركون اننا أوشكنا على ان نصنف دولة إرهابية؟
آلا تدركون كم الخراب المقبلون عليه إن وقع الصدام بين المتمرد و المتجرد هذا ؟
لماذا تستعجلون الخراب ؟
ما .. لى آراكم تعشقون الدم و تتشوقون الى الدمار لا البنيان ؟
لماذا لا يكون نزولنا سلميا ً من الجانبين ؟
لماذا لا نحسن التدبير و التنظيم حتى نتجنب تبعات الصدام ؟
لماذا التحريض المستمر للشباب بضرورة القضاء على الآخر ؟
لماذا نزرع بذور الكراهية بين بعضنا البعض ؟
لماذا أصبحنا مصريين و إخوان مسلمين ؟
لماذا و أنتم جميعا ً مصر و من طين مصر و نبتم على ارض مصر ؟
إستقيموا يرحمكم الله
إخلصوا النوايا فيكون الخلاص لهذا البلد
عملكم سيرد إليكم فى النهاية ، الدنيا دار بوار و الآخرة هى المفاذ ، فإكسبوا الآخرة و إعملوا لخير هذه البلاد
و إتقوا الله و إجتمعوا على كلمة الخير و كونوا على قلب رجل واحد ، إجتمعوا على حب مصر و على الإنتماء لبلدكم مصر
فى النهاية إن لم تستمعوا لصوت العقل .. فلتشربوا كأس الخراب حتى الثمالة و حتى مطلع الفجر ، إن كان لنا فجرا ً !!
بقلم / نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟