أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حكاية بنت إسمها -ذات -














المزيد.....

حكاية بنت إسمها -ذات -


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


لست بالخبيرة فى مجال النقد الفنى عامة ، و لكن كتابتى لهذا المقال جاء بعين المشاهدة الواعية لما يقال و يعرض على الشاشة الفضية الساحرة للعقول و للعيون ،
و لذلك جاء إختيارى لمسلسل " حكاية بنت اسمها ذات " بالذات لإعجابى به و بأحداثه ،

مسلسل ذات الحلقة الثامنة و العشرين 28
حلقة رائعه .. تبين كيف تتغير شخصية مواطن تائه ما بين تيار العلمانية و التيار الاسلامى ، كيف تتحول عقلية المواطن من النقيض الى النقيض فى سنوات بسيطة ، و كيف ان التدين الزائد و غير الوسطى يؤدى به الى التطرف و نفوره من كل من حوله و تكفيرهم ، و نفورهم بالتالى منه ،

و لكن فلتتابعوا معى هذا التسلسل الزمنى .... فى / دق 00.11 / مارس 2003 / محاولة الامريكان لاسقاط العراق ،
و نقاش رائع بين ابطال المسلسل حول الاحداث و نظرة المتدين المتطرف لما يحدث !!

دق 4.44 / 9 ابريل 2003 / و سقوط العراق و صدام حسين ،

دق 10.30 / يناير "2005" / و فى دق 13.25 / خبر مبارك ينفى نيته تعديل الدستور /

إلا أن هناك "سقطة " فى دق13.53 تقريبا ... / يعود بنا المخرج الى أحداث ابريل" 2003 "ا الارهابية و التى حدثت فى خان الخليلى ،،،

ثم بعد ذلك يأخذنا الى الاستفتاء على التعديلات الدستورية 25 مايو 2005 / فى دق 14.59 ،، مع ان المفروض العكس يكون !!!

ف دق 15.30 و بعد احداث مظاهرات حركة "كفاية " نجد الرائعه الفنانة إنتصار و الرائعه " نيللى كريم "و فى دور يحسب لهما فعلا /
نجدها تبين آراء الشريحة العظمى فى المجتمع فى نظرتها للبنت التى ترتاد الميادين و تشارك فى المظاهرات .

ثم يعود بنا المخرج الهمام مرة آخرى . فى دق 25.34 / إلى الفترة 23 يوليو 2003 / ليروى لنا الاحداث الارهابية فى شرم الشيخ آنذاك !!

سقطات افسدت التسلسل الدرامى للمسلسل ، قد يكون بسبب التسرع فى إتمام العمل ليعرض فى رمضان و قد يكون نظرة درامية لا نفهمها ، فنرجو من المخرج أن يتحفنا بشرح وافى لرؤيته هذه !!

لكن فى النهاية ارفع القبعه لنيللى كريم و تصويرها الست المصرية المطحونة المغلوبه على امرها فى كل شىء و برضاها فى كثير من الاحيان و الطريف شكوتها بعد ذلك من القهر ،،
أبهرنى تصويرها لدور الزوجه التى تعمل كالآنسان الآلى ناسية أو متناسية أنها أنثى لها حقوق كما أن عليها واجبات تؤديها بالفعل و بتفانى ،
تصويرها لحال الزوجة فى مرحلة الخمسين ، تصوير اقترب كثيرا من الواقع ،
و لذلك يهرب معظم الازواج من زوجاتهم فى هذه المرحلة من الحياة الزوجية ، و ليست كما يظن البعض " أزمة منتصف العمر "
بل الزوجه احيانا كثيرة هى من تشكل ابعاد هذه السقطة الزوجية فى الحياة الزوجية بإهمالها لنفسها قبل إهمالها حقوق الزوج الشرعية و حاجته لها فى هذه المرحلة !

الفنانة " إنتصار " أبهرتنى فى آداء دور الجده العجوزة و تعليقاتها الحادة على الاحداث السياسية !!

عبد المجيد ،، شخصية محورية جميلة مشدودة ما بين الخطأ و الصواب !!

شخصية زوج البنت دعاء ، شخصية أبدعت فى تصوير التطرف الدينى و آثاره على الشخص نفسه و على كل من حوله ،

بنات عبد المجيد .. إبتهال الثورية و دعاء المستسلمة لزوجها و رغباته و المسالمة فى أحيان كثيرة ، صورة نجح المخرج فى إبرازها ،

الماكيير كان له دور البطولة على وجوه الابطال ، خاصة نيللى كريم " ذات " و زوجها ،
إلا أنه احيانا كان يغفل بعض الشىء عن الفنانة إنتصار ، فأحيانا كاتن تبدو فى الثمانين فعلا من عمرها ، و احيانا تبدو لنا بوجه نضارته تقترب من الخمسين او الستين ،!!

فى النهاية مسلسل " بنت اسمها ذات " مسلسل إستطاع أن يقتنص ساعات من وقتى الرمضانى ، بعد أن أعلنت مقاطعه البرامج و الدراما التليفزيونية فى رمضان .

تحية للمؤلف ، و السيناريست ، رغم التحيز الواضح للفترة الناصرية ، و مهاجمة العهد الساداتى فى كل شىء ،

السرد عامة كان موفق إلا من هذه السقطات التاريخية السابقة و عدم تسلسلها فى صورة صحيحة .

كل عام و انتم بخير

بقلم / نجوى عبد البر



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف رمضانية
- فاترينات دينية متحركة
- إنهم زنادقة هذا العصر !!
- أفيقوا .. أو إرحلوا غير مأسوف عليكم !!
- ضائعون ما بين طنطاوى و السيسى !!
- أبكيك يا وطنى
- إخلصوا النوايا فيكون الخلاص لهذا البلد
- ما بين التمرد و التجرد ،، يضيع الوطن !!
- سيادة الرئيس كن إنسانا ً
- شدّ ... شدّ ... باقى آخر كليب
- إلى الشيخ العريفى إرفع يدك عن أم الدنيا !!
- من ألبوم الذكريات
- دائرة الجحيم
- سهم طائش
- اللعبة
- في عيد ميلادها
- قطوف من الشهد (57)
- قطوف من الشهد (56)
- إستيقظوا ،،، !!!!
- فندق العاهرات


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حكاية بنت إسمها -ذات -