أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لماذا الغموض ازاء الهجومين؟














المزيد.....

لماذا الغموض ازاء الهجومين؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 21:08
المحور: حقوق الانسان
    


في الوقت الذي کان العالم کله يتطلع لإعلان موقف مسؤول من جانب حکومة نوري المالکي يوضح الغموض الذي يکتنف هجوم الاول من أيلول/سبتمبر 2013، الذي حدث في معسکر أشرف، فإن الانتظار هذا قد تمخض عن هجوم صاروخي جديد تم تنفيذه في يوم الخميس 26/12/2013، وقتل من جرائه ثلاثة من السکان فيما أصيب 50 آخرون بجراح، لکن الذي أثار الذهول هو أن الموقف الرسمي لحکومة المالکي من هذا الهجوم الصاروخي الذي تناقلته معظم وسائل الاعلام و وکالات الانباء، قد أعاد الموقف الغامض السابق من قضية الهجوم على معسکر أشرف، حيث أعلن الناطق بإسم وزارة الداخلية بأن الهجوم الصاروخي وقع على منطقة نائية وانه ليست هنالك من أية إصابات!
هجوم الاول من أيلول/سبتمبر الماضي على معسکر أشرف و الذي نجم عن مقتل 52 من السکان و إختطاف سبعة آخرين، تمخض عنه إضراب عن الطعام للمئات من سکان مخيم ليبرتي ومتضامنين معهم من 8 مدن حول العالم، إستمر لمدة 108 يوما، طالب المضربون بالافراج عن المختطفين السبعة و ضمان أمن مخيم ليبرتي، اسفر عن إصدار قرار من المحکمة الاسبانية المرکزية للتحقيق رقم 4 بإستدعاء فالح الفياض مستشار الامن الوطني لرئيس الوزراء العراقي نوري المالکي للتحقيق معه بشأن جرائم مرتکبة بحق المجتمع الدولي، وان الحکومة العراقية التي کما يبدو استائت في هذا التطور ورفضته، فإنها أدرکت في نفس الوقت أنه تطور خطير سيکون له شأنه في المستقبل فيما لو استمرت الامور على منوالها الحالي، ولذلك فقد جاء الهجوم الصاروخي الاخير على ليبرتي، والذي و على الرغم من إعلان ميليشيا جيش المختار بقيادة واثق البطاط المقرب جدا من طهران عن مسؤوليتها عن الهجوم، لکن تصريح الناطق بإسم وزارة الداخلية العراقية جاء غريبا من نوعه، حيث و بعد أن سمع العالم کله بنبأ الهجوم الصاروخي الذي استهدف ليبرتي و بعد إعتراف تلك الميليشيا التي تتمتع بنفوذ و مکانة قوية في العراق، إذ انه وفي الوقت الذي أکد فيه هذا الناطق بأن الهجوم قد وقع على منطقة نائية و ليس هنالك من ضحايا، فإن هنالك جرحى من سکان المخيم قد تم نقلهم للمعالجة في مستشفيات بالعاصمة بغداد، والسؤال هو: من نصدق و من نکذب؟ هل نکذب الحقائق الملوسة على أرض الواقع و نصدق کلاما ليس لديه أي اساس او مرتکز على الارض؟
الهجوم الاول الذي نفت حکومة المالکي أية علاقة لها به، عادت لتؤکد بأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مخيم ليبرتي و علم و سمع به العالم کله، قد وقع في منطقة نائية و لم يقع أي ضحايا من جرائه، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا الغموض الملفت للنظر من جانب حکومة المالکي ازاء هذين الهجومين اللذين باتا واضحين للقاصي قبل الداني؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة لابد منها لدرأ الخطر
- صناع الغد الايراني الجديد
- إنه إنتصار للحرية و العدالة
- 107 أيام على نداء الحرية
- افرجوا عن الرهائن السبعة
- حلفاء النظام في طريقهم للتساقط
- زيارة تبعث على الشك و الريبة
- من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لماذا الغموض ازاء الهجومين؟