أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد














المزيد.....

لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشياء غريبة و أمور استثنائية نصادفها هذه الايام، غريبة و استثنائية لأنها غير عادية و لاهي بطبيعية أبدا، وانما هناك ثمة يد من خلف الستارة تسعى جاهدة لجعل هذه الاشياء و الامور مسائل إعتيادية مقبولة و يمکن التعاطي معها.
النظام الديني الرجعي المتخلف في طهران، والنظام السوري الدکتاتوري المتمرس في قتل و إبادة شعبه، يبدو أن هناك ثمة أطراف في المجتمع الدولي تحاول بمختلف الطرق تلميع صورة نظام الملالي(البشعة جدا)، إبقاء نظام الاسد(الاجرامي و القمعي الى أبعد حد)، وبطبيعة الحال، فإن المتابع لملف النظامين يجد الکثير و الکثير من المستحقات عليهما، وانهما حاليا مطاردين و مطلوبين وقلب هذه الحقيقة او تحريفها و تزييفها انما يحمل في طياته الکثير من المعاني و الدلالات التي لاتخدم او تصب في نهاية المطاف لصالح الحق و الحقيقة.
صحيح أن هناك ثمة مبررات و مسوغات للامرين، لکنهما وعندما نقيسهما و نقارنهما بالحقائق و الواقع فإننا نجد ان هذه المحاولات انما هي مساع مشبوهة يجب توخي الحذر الکامل منهما لأنها تسعى من أجل قلب الحقائق و تزييفها و تحريفها بهدف إلقاء حبل او طود النجاة لنظامين مشرفان على الغرق کما هو الحال مع نظام ولاية الفقيه في طهران و نظام بشار الاسد في دمشق.
نظام الملالي الذي تلطخت أياديه بدماء أبناء الشعب الايراني و إرتکب فظائع و مجازر يندى لها الجبين الانساني بحق المعارضين له وعلى وجه الخصوص منظمة مجاهدي خلق التي قام هذا النظام الدموي بإعدام 30 ألفا من سجنائه في العام 1988 على أثر فتوى حمقاء من جانب خميني، خصوصا وان هؤلاء المسجونين کانوا يقضون أحکاما أصدرتها محاکم النظام الديني نفسها وهذا مايزيح الستارة عن الماهية الاستبدادية لهذا النظام و يؤکد بأن الفرد بنزواته و رغباته هو الحاکم المطلق فيها، هذا النظام الذي يحاول اليوم و بمختلف الطرق و السبل خداع المجتمع الدولي و إظهار نفسه بمظهر الحمل الوديع، وفي نفس الوقت تبذل مساع و محاولات يقودها نظام ولاية الفقيه بنفسه من أجل ضمان إبقاء نظام بشار الاسد لفترة أخرى، بدعاوي و حجج سخيفة و غير مقبولة منطقا، والهدف الاساسي و الاهم من وراء ذلك کما يبدو لحد الان هو حجب و عرقلة التقدم غير العادي لمعارضتي النظامين النشيطين و الفعالين و المتمثلين بمنظمة مجاهدي خلق و الجيش السوري الحر، لکن کل المحاولات الجارية من أجل تلميع الصورة القبيحة لنظام الملالي و إيجاد المبررات و المسوغات لإبقاء نظام الاسد لفترة أخرى، انما هي محاولات بائسة و ذليلة من أجل الالتفاف على الامر الواقع و إيجاد حلول و بدائل(مشوهة و محرفة)عن الحقيقة و واقع الامر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد