أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار














المزيد.....

لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 22:12
المحور: حقوق الانسان
    


الاعتراف المتأخر جدا لفالح فياض المستشار الامني لنوري المالکي بقيام الحکومة العراقية بنفسها بهجوم الاول من أيلول و الذي جاء بعد معاندة و مکابرة و لف و دوران غريب من نوعه على الحقائق و الوقائع الدامغة التي تدينهم، هذا الاعتراف جاء نتيجة فعل الضغوط الدولية الاستثنائية التي مورست ضد حکومة المالکي و حصرتها في زاوية ضيقة جدا، مما أجبرتها في الاخير على الاقرار بالجريمة.
هذا الاعتراف الذي لم يرقى الى مستوى الاعترافات"الاعتيادية" وانما بذل المستشار الامني للمالکي کل جهده من أجل أن يبدو شکليا و غير تاما، والانکى من ذلك انه قد تم صياغته باسلوب يجعل الضحية يبدو بمظهر الجلاد و الجلاد بمظهر الضحية البرئ، والاغرب من کل شئ أن فياض يبرر و ببرودة دم قاتلة تنفيذ حکم الاعدام ب52 من سکان أشرف لأن(منظمة مجاهدي خلق لم تتعاون مع العراق او الامم المتحدة لإيجاد حل إنساني طوعي للخروج من العراق و کان آخرها رفض مئة عنصر من المنظمة الخروج من معسکر العراق الجديد مما ادى الى حادث الاول من هذا الشهر بمقتل 52 عضوا من سکان المخيم)، کما جاء في تصريحه بهذا الخصوص و الذي حرص فيه على عدم التطرق لامن بعيد او قريب لقضية الرهائن السبعة من سکان أشرف الذين إختطفتهم القوات المهاجمة في يوم الاول من أيلول، مما يدفع بإثارة سحب من الشکوك و عدم الثقة بالنوايا المبيتة لحکومة المالکي ضد هؤلاء الرهائن.
الرهائن السبعة الذين سبق وان قام الناطق بإسم وزارة حقوق الانسان في العراق بالاعتراف بإحتجازهم من قبل السلطات العراقية لأنهم قد قاوموا القوات العراقية التي حاولت دخول معسکر أشرف، کما جاء في تصريح خاص له بهذا الصدد، لکن وبعد أن تأکد للعالم بأن الرهائن قد تم إختطافهم من قبل الفرقة الذهبية وانه محتجزون في مکان قرب مطار بغداد، فإن رئيس الوزراء نوري المالکي قد فاجأ العالم بتصريح جديد ينفي فيه إحتجاز رهائن، وقد أعقب تصريحه هذا نقل الرهائن السبعة الى مکان جديد مجهول، وهو مايثبت أن هذه الحکومة تضمر شرا و سوءا لهؤلاء الرهائن و من المحتمل جدا خضوعهم لوجبات منتظمة من التعذيب النفسي و الجسدي لإنتزاع إعترافات منهم و حتى الاقدام على تسليمهم للنظام الايراني، مما يعني حتمية مواجهتهم لخطر الموت و الفناء ولاسيما وان من بين المعتقلين قادة للمنظمة، واننا نعتقد بأن من واجب کافة القوى الخيرة و المناصرة للسلام و المبادئ الانسانية أن تبادر لإطلاق حملة دولية في سبيل إطلاق سراحهم و عدم السماح بإتمام صفقة العار و الخيانة بتسليمهم لنظام الملالي في طهران، ويجب هنا تذکير حکومة المالکي بأنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن أية صفقة من هذا القبيل کما يجب على منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي، المبادرة لممارسة ضغوطها للحيلولة دون ذلك و ضمان حياة الرهائن مع إطلاق سراحهم من دون أية شروط.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية
- نصرة الشعب و المقاومة الايرانية و ليست العقوبات لوحدها
- من أين سيأتي روحاني بالتغيير؟
- مقاومة تتقدم و نظام يتقهقر
- روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار