أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - انه نداء الحرية من ليبرتي














المزيد.....

انه نداء الحرية من ليبرتي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 21:36
المحور: حقوق الانسان
    


أکثر من 45 يوم قد مضى على الاضراب عن الطعام الذي أعلنه 1200 من سکان مخيم ليبرتي، ولايزالوا متمسکين بمطالبهم التي تتقدمها مسألة الافراج عن الرهائن السبعة و جعل قضية أمن المخيم بعهدة فوج من ذوي القبعات الزرقاء للأمم المتحدة و محاسبة المشارکين في مجزرة الاول من أيلول و تقديمهم للمحاکمة ليانلوا جزائهم العادل.
هذا الاضراب الذي هو في واقع أمره صرخة قوية تمزق حاجز الصمت و تجعل العالم کله يسمعونه، ليس مجرد حدث مفتعل او متصنع، وانما يجسد إرادة و عزم و إيمان لاينضب بقضية لايمکن المساومة عليها أبدا، وان مرور کل هذه الايام و دخول المضربين في منطقة الخطر و کون حياتهم مهددة في أية لحظة بخطر الموت، يثبت جدية هؤلاء المضربين وانهم قد حزموا أمرهم و عقدوا العزم على المضي قدما لأهدافهم النبيلة و التي تؤدي جميعها للهدف الاکبر و الاسمى الذي هو الحرية، الحرية التي صادرها النظام الديني تحت يافطة الدين و يحاول من خلال الدين أيضا تبرير القمع و الاستبداد.
مضربي ليبرتي الذين رفضوا ومنذ البداية مختلف التبريرات الواهية بخصوص مجزرة الاول من أيلول، وأصروا من خلال إضرابهم و بواسطة قبضاتهم العزلاء رفع أياديهم بوجه الکذب و الدجل و مطالبتهم بکشف الحقيقة کاملة بصدد تلك المذبحة الکبرى و ضرورة الافراج عن الرهائن السبعة الى جانب المطالب الاخرى، لکن حکومة نوري المالکي و بسبب من الضغوط القوية من جانب النظام الايراني فإنها مجبرة على التشبث بنفس الموقف الواهي المثير للسخرية و الذي يزعم عدم وجود علاقة للحکومة بهجوم الاول من أيلول على أشرف کما انها لاتعلم شيئا عن المخطوفين السبعة، لکن الادلة التي تتواجد في أيدي سکان المخيم و لاسيما الناجين من مجزرة الاول من أيلول، تؤکد تورط الحکومة العراقية في قضية الهجوم بصورة لاتقبل الجدل و النقاش.
إضراب 1200 من سکان مخيم ليبرتي و حالتهم الحرجة التي وصلوا إليها بسبب إصرار حکومة المالکي على تجاهل مطالبهم من جهة و على نفي علاقتها و دورها في الهجوم و إختطاف الرهائن السبعة من جهة أخرى، لکن هذا الاضراب الذي قد عبر جدران و قيود ليبرتي و بلغ کل أرجاء العالم، يحظى بتعاطف دولي کبير لأنه نداء من أجل الحرية و الحق و السلام وان خفافيش الظلام ليس بمقدورها أبدا إخفاته و إسکاته حتى يحقق أهدافه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني


المزيد.....




- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة
- نتنياهو: نريد إعادة الأسرى لكن هدف الحرب هو الانتصار على أعد ...
- الخارجية الروسية: استهداف سوق خيرسون سيجر قادة كييف إلى محاك ...
- ما علاقة إسرائيل بالأقليات في سوريا؟
- شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني ...
- عيسى قراقع راهب الأسرى وكليم الألم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - انه نداء الحرية من ليبرتي