أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل فهم المالکي الرسالة؟














المزيد.....

هل فهم المالکي الرسالة؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصول طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق الى بروکسل تلبية لدعوة رسمية موجهة له من قبل البرلمان الاوربي، ينظر إليه العديد من المتابعين و المحللين السياسيين کتجاهل صريح و مکشوف للتهمة الموجهة إليه من جانب الحکومة العراقية بضلوعه في دعم الارهاب، وهو مايشکل صداعا و أرقا إضافيا لرئيس الوزراء العراقي الذي يعاني من کم هائل من المشاکل و الازمات.
النظام الايراني و حکومة نوري المالکي، وبعد الممارسات السياسية الاستعراضية للرئيس الجديد حسن روحاني، إعتقدوا بأن الابواب جميعا في طريقها للإنتفاح أمامهم و الانغلاق بوجه خصومهم، لکن هبوط طائرة تقل نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي في مطار بروکسل و إستقباله من جانب نائب رئيس البرلمان الاوربي کان أشبه مايکون بآخر مفاجأة بالغة الازعاج يمکن أن ينتظره نوري المالکي و حليفه في طهران، غير ان العبرة ليست بالمفاجئة وانما يکمن خلف المفاجأة و ماقد تليها من مفاجئات أخرى قد تکون أدهى و أمر على قلب المالکي و حليفه.
سياسات التحجيم و الاقصاء عبر إستخدام السلطات و توظيفها لصالح تصفية الحسابات، شأن يختص به النظام الايراني و يکاد أن يتميز به ليس إقليميا وانما حتى دوليا أيضا، وهو قد إستخدمه داخليا و في لبنان و في العراق أيضا، أو بکلام آخر لقد إستخدمه في أي مکان يمتلك فيه نفوذا، لکن العقبة التي واجهت النظام الايراني في العراق هي انه تصدى لوجه سياسي بارز و استثنائي و ليس من السهل أبدا جعله فريسة او لقمة سائغة، وان الاستقبال الاوربي له يمکن قراءته کرسالة ذات مضمون خاص للمالکي تبين له بأنه لم يعد اللعب مجديا بهذا الاسلوب و ان الايام باتت تقترب کثيرا لإنهاء هذه اللعبة و إعادة الاعتبار للهاشمي الذي هو بالاساس ضحية مخطط خاص إستهدفه بسبب من مواقفه السياسية ضد نفوذ النظام الايراني في العراق.
الصمت الرسمي المطبق في العراق من جانب حکومة المالکي على زيارة الهاشمي لبروکسل، قابله جهد دبلوماسي محموم عبر القنوات الخاصة للخارجية العراقية بإتجاه ممارسة الضغط بهدف إفشال الزيارة او إلغائها، لکن لم يحصل أي شئ من ذلك القبيل مما يعني ان الاوربيين يعنون مايفعلون وان فتح أبواب بروکسل التي هي عاصمة الاتحاد الاوربي أمام الهاشمي ليس مجرد خطوة سياسية عادية تتخذ تجاه الهاشمي، لکن الاهم من ذلك هو: هل أن المالکي قد فهم و إستوعب مضمون هذه الرسالة؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - هل فهم المالکي الرسالة؟