أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 7000 ضحية على ضريح دولة القانون














المزيد.....

7000 ضحية على ضريح دولة القانون


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال عام واحد فقط، حصدت ماکنة الارهاب في العراق في ظل حکومة دولة القانون أرواح 7000 من المواطنين العراقيين الذين و بدلا من أن يحظوا بالعيش الرغيد و الامن و الامان في ظل الوعود المعسولة لرئيس الوزراء فإنهم قدموا أرواحهم"رغما عنهم"کقرابين على ضريح دولة القانون!
ستراون ستيفنسن رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي، لدى زيارته الاخيرة للعراق و التي إستغرقت 4أيام، أعلن هذا الرقم المفجع الذي نقله عن زعماء عراقيين للحراك الشعبي المعارض لحکومة نوري المالکي، رغم أن المالکي الذي زار في أربيل معسکرات اللاجئين السوريين هناك و إطلع على أحوالهم حيث علم بأنهم لايتلقون أية مساعدات إنسانية من تلك التي ترسل الى بغداد من قبل المجتمع الدولي لهذا الغرض، فإنه طالب الاتحاد الاوربي بأن تقوم بإرسال المساعدات الانسانية مباشرة للمنظمات الانسانية المتواجدة في العراق و ليس الى الحکومة في بغداد حيث تختفي المساعدات من فورها بفعل الفساد المستشري هناك و عدم تمکن المالکي من التحکم بذلك.
ان الاوضاع المزرية في العراق و التي إسترعت إنتباه ستراون ستيفنسن خصوصا بعد أن عقد لقائات متعددة مع مختلف قادة الفصائل العراقية و علـم بأن هناك ثمة إجماع عراقي على السياسة غير السليمة لرئيس الوزراء العراقي حيث يحاول ترسيخ التبعيض و التفرقة بوجهيها العرقي و الطائفي في العراق وان الامور و الاوضاع في هذا البلد و بفعل هذه السياسة غير الوطنية و التي لاتلبي مصالح الشعب العراقي و أمنه و استقراره، صارت تسير من السئ الى الاسوأ وان الحالة تزداد وخامة مع مرور الايام، وهو مايتطلب حلا عاجلا و مناسبا و مفيدا.
ستيفنسن الذي قام بعد عودته الى بروکسل بعقد مؤتمر صحفي أماط خلالها اللثام عن حقائق و أرقام مفجعة بخصوص الاوضاع في العراق، أشار أيضا الى الهجوم الوحشي الذي وقع لمعسکر أشرف في الاول من أيلول/سبتمبر و الذي ذهب ضحيته 52 فردا و تم إختطاف 7 آخرين من السکان، حيث أکد بأنه قد طالب الزعماء العراقيين العمل من أجل الافراج الفوري عن الرهائن المتواجدين في بغداد، وانه قد أکد لهؤلاء الزعماء بأن تلك المجزرة التي تم إرتکابها بحق سکان أشرف انما هي إهانة بالعادات و التقاليد العربية ـ الکردية من ناحية کرم الضيافة.
النقطة الاهم التي أشار إليها رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي تجسدت في أنه قد خرج بإنطباع من بعد لقائاته المتباينة و المرکزة مع قادة مختلف الفصائل و الاطراف العراقية بأن حکومة المالکي لم تعد تحظى بشعبية او قبول من جانب العراقيين لأنها تنتهج نهجا طائفيا ضيقا لايعبر عن آمال و طموحات عموم الشعب العراقي، لکن السؤال هو: ماجدوى المالکي و حکومته في ضوء کل هذا التراجع السلبي و السير نحو المجهول؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 7000 ضحية على ضريح دولة القانون