أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بصراحه














المزيد.....

بصراحه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق يخوض غمار حرب ضد من يريد ان يكون مصدر القتل المستمر والقلق الدائم والخراب , انتدب لذلك ابناءه المخلصين من القوات المسلحه البطله وبدأ زحفها نحو اوكار الرذيله وهم يضحون الان بالغالي من اجل كل طفل يريد ان تدب خطواته الاولى على ارض يسودها السلام وكل شيخ يريد ان تكون اغماضته الاخيره قريرة على من يتركهم بعده من ابناء واحفاد وكل الشباب والشابات الذين يغادرون البيوت صباحا نحو قاعات الدرس دون ان يشعروا بخوف من مجهول وكل من تذهب للتبضع من السوق القريب وهي آمنه مطمئنه بعد ان ابتعد عن خيالها الحزام الناسف والمفخخه .
هذا هو ما يجري الان ... لاحرب طائفيه كما يطبل البعض فشهداء الجيش خير دليل على ان الحرب لم تكن بين طائفتين فقد سئم الجميع استثمار الدم من قبل قادة الطوائف , ولا بين قوميات ومكونات حزبيه , ومن يخوضها الان ليسوا حماة شخوص بل حماة وطن , واهم من يعتبرها ضده ان كان عراقي الانتماء , واهم من اراد تجييرها لصالحه ان كان يتحرك بغاياته الشخصيه .
هي خطوة نحو رأب الصدع فشلها سيعمق الهوه ونجاحها سيقارب الجميع , هي خطوه نحو دولة المؤسسات ستقوض صورة شبه الدوله التي تتجاذبها الطوائف .
هي الخطوه الواثقه لجيش تنضوي تحت لواءه كل المكونات, على طريق الغاء الميليشيات وادوارها المشبوهه وارتباطاتها المريبه بمغذيات خارجيه.
هي ما يعقد عليه الامل بالعوده الى المهنيه والتخلي عن خبط العشواء التي لازمت سنواتنا الاخيره في ممارساتها الغريبه والعجيبه والتي غيبت معالم العمل المخلص الدؤوب لصالح الانفلات وضعف الالتزام وتبني المزاجيه على حساب الناظم المقونن لادارة مفاصل الدوله.
هي شيئ اخر مختلف تماما عما طبل له وزمر بعض الدخلاء على السياسه والاداره من حملة المشاريع الملغومه , لان من يؤديها سيكون ثمن نجاحها دم طهور ... وكل محب للوطن عليه ان يتفائل بما ينتج عنها لان وليدها ثمرة مخاض عسير جاء بعد سنوات من ضياع وتضييع للهويه الوطنيه الواحده وكل من يشكك بصدقيتها موتور مدفوع بدوافعه الانانيه ومصالحه الشخصيه ولاغاية نبيلة لديه.
قد لاتكون عصا موسى وتنجز كل مانريد بسرعة البرق ... لكنها اول قدم وضعها جيشنا الباسل على الطريق الصحيح بعد ان غُيبَ دوره المهني كما غابت المهنيه بكل مفاصل الدوله .
لا اعرف من اي رحم ولدت , قد يكون الجيش هو من اصر على ان يعود لمجده السابق (الجيش سور للوطن) , او ان ولاة الامر قد عرفوا لاجدوى الانفلات , او ان الروح الوطنيه بدأت تخرج من استرخائها وما وضعت فيه قسرا من حياد سلبي ازاء غلبة النزعه المكوناتيه التي تسيدت مشهد السنوات العجاف , او او او ... المهم انها خطوة تحسب لكل من سعى لان تكون ولكل من بارك ميلادها ... لكن اول من تحسب لهم بلا منازع بهذه الاولويه هم جند العراق الميامين لانهم يجودون بالارواح من اجل اعادة ولادة وطن بعد بعثرة نفذها بغباء كل من عمل على هلهلة النسيج الواحد لشعب واحد فوق ارض موحده



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الوطنيه
- افضال (شناوه)
- الرصانه والرطانه
- من اليابسه الى اليابسه
- برنارد شو ومياه العراق
- من التاريخ عِبَر...
- نخلة (عوفي)
- الواعدون
- الطابور الهزيل
- البحث التأخر(جدا) عن الشرف
- ألأمن...والأمان
- آمال الشوط الأخير
- الناطور .....و(الباسورك)
- فرعون صغير...يشتم عبيده
- جراحات بغداد
- بلى أكره القطط السمان
- سعادة السفير!!!!
- دفيئ المعلم...كبرياء الجريح
- المظاهرات البعثيه...!!!!
- فرصه ...قد تكون أخر الفرص


المزيد.....




- وسطاء المفاوضات يدعون إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق وقف إطلاق ا ...
- 3 منهم حالتهم خطيرة.. إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لش ...
- بالتزامن مع خارطة طريق بايدن.. ما دور رئيس -سي أي إيه- في مف ...
- أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك ا ...
- فيديو طريف لمشجع يطلب التقاط صورة مع ولي العهد السعودي والأم ...
- اضطرابات في حفل التخرج بجامعة شيكاغو تضامنا مع خريجين عوقبوا ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في قضية -سفاح التجمع- حول -5 وشوم على جسد ...
- إيران.. زهرة إلهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية ال ...
- -العملية رقم 2000-.. -حزب الله- يسقط مسيرة إسرائيلية من نوع ...
- كراتشفيك: الديمقراطيون مستعدون لإلقاء اللوم على ترامب في أي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بصراحه