أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - سعادة السفير!!!!














المزيد.....

سعادة السفير!!!!


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بث صديقي شكواه من عدم استقبال السفير العراقي للجاليه العراقيه التي تقطن ذلك البلد الاوربي العريق وهم يحملون جملة مطالب يفترض ان يستقبلهم هو او من ينوب عنه لاستلامها وتقديمها لحكومته حسب ماهو معمول به في الاعراف الدبلوماسيه , ومما زاد من المه ان شرطيان من بوليس تلك الدوله قد رافقا من حمل مطالب الجماهير المحتشده عند باب السفاره الى سعادة السفير وبعد طرق اعيا اكف الوفد على الباب الرئيسي لم يفتح ولم (ُيِطلْ صاحب السعاده ) ولا سواه من اركان السفاره .. ومما زاد في حراجة موقفه وجود الشرطيان واحتمال ان يكون تصورا سلبيا عن العراق قد تبلور في ذهنيهما , قد يكون ضغط الدم ارتفع او ارتفع مستوى السكري في عروق العراقيين بين احباط وخجل من سوء تصرف من تم اختياره(على اساس الكفاءه طبعا!!!) لتمثيل العراق , وقد يكون حلم العوده الى وطنهم قد ابتعد بفاصل اطول , وقد يكون اليأس قد دب في نفوسهم وقطعوا الامل من ديموقراطية العراق , فلو كان هناك شيئ منها في دولتهم الام لوقع اختيار اصحاب الشأن فيها على من يُحسِن التعامل بابسط مسلماتها ليكون على رأس بعثتهم الدبلوماسيه في ذلك البلد الذي تشبع اهله بها الى حد التخمه .
صديقي لم يكتفِ بالحديث عن مواجهات ذلك اليوم , بل عقد مقارنه بين (سمل السفير) الذي دفعته فوضى الأشياء الى قمة لايحلم بارتقائها لولا نظام المحاصصه وبين موقف اخر عاشه مع بعض ابناء جلدته حين ذهبوا لرأس الهرم الحكومي في البلد الاوربي بصحبة مجموعه من الاطفال ليقدموا مذكرة احتجاج ضد الحرب على العراق التي كان حدوثها قاب قوسين او ادنى , عندها خرج مدير مكتبه وحياهم بافضل تحيه وانحنى للاطفال وحمل اوراقهم وعاد الى المكتب وهو يهش ويبش بوجوههم .
من حق الرجل ان يتقطع ألما حين يرى البلد الذي آواه متفضلا عليه يكن له كل هذا الاحترام ممثلا باكبر راس قيادي فيه بينما يرفض احد ذيول القائمه في سلم مسؤوليات المحاصصه استقبالهم وجلهم ممن قدم زهرة شبابه من اجل عراق يُحترم فيه المواطن , هنا ثارت ثائرته وقال ماعن بباله ونشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي .
أخي الفاضل : ماذا تنتظر من هؤلاء غير ما لقيت انت وصحبك؟ ...نحن بلد لايعلم إلا الله كيف تسير به الامور , ثرواته مبدده ودماء اهله رخيصه وكراماتهم مهدوره , بلد يتقاسم فيه الطغاة ماتدر ارضه من خيرات , ويعبثون بمقدرات سكانه , دون وازع من ضمير , نحن دولة قادة الصدفه وضباط الدمج والشهادات المزوره , بلد هجره الاطباء والعلماء ,اطلق فيه العنان للجهل كي يُعشعش في الرؤوس الخاويه , ارض تصادر فيها الحريات باسم الديمقراطيه ويفوض في امرنا ماليس له بطباعنا درايه , فمن ياتُرى يستطيع تمييز الغث من السمين في اختيار من يمثل اللادوله في برلين وباريس ولندن ؟ من يعرف معنى السفاره وماذا يناط بها من مهام ؟ وما الذي يشغل هؤلاء السفراء غير البحث عن المنافع ؟فالناس على دين ملوكهم , ماذا تتوقع من سفير يختاره فاسد ويشرعن توليته فاسد غير ان يكون هو فاسد.




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفيئ المعلم...كبرياء الجريح
- المظاهرات البعثيه...!!!!
- فرصه ...قد تكون أخر الفرص
- صدق او لاتُصدق
- أجوكم ...ديروا بالكم
- المناصب
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4


المزيد.....




- خدع موضة لإطلالة أنحف وأكثر طولًا من دون ريجيم
- مع بدء الجيش الإسرائيلي خطواته الأولى لغزو مدينة غزة.. حماس ...
- مطالبة حماس وسوريا وإيران بتعويضات بمليارات الدولارات بدعوى ...
- من أين ينبع الدعم الإسباني تاريخياً للفلسطينيين، وكيف يؤثر ع ...
- إسرائيل تتهم حماس بـ -ترهيب سكان غزة ومنعهم من مغادرة المدين ...
- ماكرون: إسرائيل تدمر مصداقيتها بسبب عملياتها العسكرية في غزة ...
- من هو منفذ الهجوم الذي أدى لمقتل عسكريَين إسرائيليين عند معب ...
- زيلينسكي يعلن من خطو ط التماس أسر جنود روس وتحرير أراض أوكرا ...
- فنزويلا تبدأ مناورات عسكرية في الكاريبي لثلاثة أيام وسط الته ...
- موريتانيا تستخدم الطائرات المسيّرة لمكافحة التصحر


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - سعادة السفير!!!!