أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - هز الشوارب...هز الذيول














المزيد.....

هز الشوارب...هز الذيول


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 15:44
المحور: كتابات ساخرة
    


(لو اعرف ليمت تهتز الشوارب)...قالها القائد الضروره ...ورددها بعده الببغاوات بمناسبه وبدون مناسبه , وتفنن بعضهم بصوته وكأنه يُرتل مقدس , لم اعرف قبل تلك اللحظه إن كانت (الشوارب تهتز أم لا) , وحين سألت جاري المُسن ضحك ساخرا ثم قال : ما تخاف على روحك ؟) .
-لم الخوف انا اسال فقط؟
-انا اقصد ان الكلمه قالها الرئيس والسؤال عن صحتها من عدمه خطر , مع هذا اقول لك الكلمه غير متداوله قبل اليوم ولكنها ستكون من الان فصاعدا من اكثر المفردات تداولا.
-لماذا؟
-لأن الكلاب ستهز (ذيولها) بترديدها آملين ان يُقال للرئيس إن فلان وعلان يرددونها وسيمنحهم نوط (الهز).
-ضحكت وضحك معي الرجل وما ان نهضت قاصدا العوده للبيت حتى رفع صوته مودعا واضاف (مجالسنا امينه).
-قلت باسما: امينه انشاء الله.
يوم أمس التقاني الرجل وذكرني بالموقف تفصيليا ثم أردف بسؤال : (ألأن هل تهتز الشوارب أم لا؟؟)
أجبت : لا ادري ماذا تقصد فقد ذهب الى غير رجعه صاحب هذه الجمله غير المفيده هو ومن يرددها بعده.
-نعم ولكن ما كنا نعيبه على الناس هو (هز الذيول) فأمام ابواب الكبار يفقد العديد من الناس آدميتهم ويتحولون الى كلاب ذيولها تهتز وعيونها تستعطف والسنتها تتدلى .
-سألت بتخابث : ألأن هل هناك من يقف عند باب احد بعد ان اصبح المسؤول صنيعة ايدينا ؟نحن الذين نوصله لما يريد لنأخذ منه مانريد فما الذي يجعلك تذكر بالوقوف عند بابه؟
-نوصله لما يريد نعم , ،ناخذ منه مانريد كلا , وهناك العديد ممن يقفون عند بابه كما كانوا يمارسون هذه الوضاعه والدونيه أيام زمان , ولربما البعض قد تمرس بذلك حد انه لايجيد سواه اسلوبا في مخاطبة علية القوم .
-لكن مسؤول اليوم هو الذي يحتاج الناس فلماذا يُذلون انفسهم؟؟
-جبلوا على الوضاعه –اقصد البعض طبعا- ولا يراود بعضهم حتى السؤال بينه وبين نفسه : لماذا امارس الانتهازيه ؟
ثم انهم عرفوا بحس التابع الذي تمرسوه سلوكا واستمرأوه بأن ال (كبير) لن يعود لموقع الحاجه لهم فحتى الأصوات التي سيحتاجها للعوده لموقعه او مايعلوه يعتبرها مشتراة بما يقدمه من فتات خلال حملته , وان فشل سيشتم ويعربد ويتهم من امتدت لهم يده بالخيانه , ولن يعود الى ماكان عليه , بل سيجد له (رفاق اليوم) موقعا أخر .
-ما اعرفه ان الفشل في انتخابات عقاب شعبي لمن لم يلتزم عقده مع الناس , فما الحكمه من تتويجه بما لايستحق من مواقع ؟
- يريد غيره ضمان سكوته , فعندما يخرج خالي الوفاض لن يكون لديه ما يخسره وقد يفضح المخفي وما خفي اعظم , وضمانا لذلك سيبحث له الاقران السابقين عن مكان مبُرًد يوفر له فرصه مناسبه للرضع المتواصل.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)
- زمن غير هذه
- أمانة الصوت...11
- الخفاش
- واحده تكفي
- نسمع ولانرى
- الكذاب
- بيئه نظيفه
- هم إتفقوا ...هم إختلفوا
- علي المجني عليه بادعاء حبه
- المجالس.....
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - هز الشوارب...هز الذيول