أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المجالس.....














المزيد.....

المجالس.....


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 17:17
المحور: كتابات ساخرة
    


مجالس اليوم ...مجالس الامس

كانت الوجاهه والمشيخيه لاتُنال إلا بعد إمتحانات صعبه بالشجاعه في مواجهة ألأخطار والحلم عند الشدائد والصبرحين الابتلاء بالملمات , ومن متوارث التقاليد حينذاك أن لاتورث رئاسه قبيله للابن إلا إذا كان على سر ابيه, يحمل صفاته ويتمتع بمؤهلاته ... وإلا فسواه بالأمر أولى وللناس في عزله أساليبهم وطرقهم التي -وإن كانت بسيطه-إلا إنها فاعله.
في بداية القرن الماضي توفي أحد الوجهاء من الذين عرفوا بحسن المعاشره وعمار المجلس وكثرة الوافدين لديوانه مقارنة بمجاوريه من مشايخ ووجهاء المناطق المحيطه بقريته , استمر مجالسيه بالتردد على (الديوان) ومن بينهم (سالم) موضع سر المرحوم ومستشاره بكل كبيرة وصغيره مؤملين انفسهم ان يجدوا بابناء الفقيد من يُركن اليه ويشغل مكانه ويسد ثغرته.
وذات يوم جاء سالم كعادته مبكرا ليسدي نصائحه للابن كما كان يفعل مع الاب قبل وصول الاخرين لانه يحرص على ان يكون تدخله سرا لايعرفه غيرهما, لكن الابن فاجأه بما خالف طباع الفقيد الذي كان يُجله ويحترم رأيه, فقد رفض الابن رأيه في أحدى امور الناس ناهرا إياه بقوله :(إنته شتفتهم خو ما تعلمنه)!!!!.
غادر الرجل المجلس بهدوء وقرر الاعتكاف بمنزله , وحين لاحظ اصدقاءه تكرار غيابه قرروا الذهاب الى بيته وكلهم أمل الا يكون مكروها قد ألم به ... هش وبش بوجوه (الربع) وهو يستقبلهم , وبعد تبادل التحايا سأله أحدهم عن سر غيابه عن المجلس , حاول من جهته تفادي الاجابه حفضا لما بينه وبين الراحل من موًده لكنه وامام إلحاح الاحبه اجاب:
ياجماعه الحيل والي ... وانه مني الحيل ضاع
أعله السبع جنت انه اشير...وسفهت رايي الضباع
فهم الجميع مغزاه وقرروا مقاطعة مجلس ترأسه (الضباع) .... وسلامتكم.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟
- إلى أين
- ألأنا...ثقافة ألإستحواذ أم ألجهل؟
- البصره تُعيد...وتَستعيد
- أمانة الصوت... 10
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور
- أمانة الصوت...9
- أمانة الصوت...8
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المجالس.....