أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت... 10














المزيد.....

أمانة الصوت... 10


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعونا نبحث عمن يستحقون الثقه ويصونون الامانه , أناس من بيننا يحملون همومنا يكتوون بما نكتوي به ويُفرِحهم إنفراج كل او بعض أزماتناالمزمنه , كابدوا ما قاسيناه واختلفوا عنا بأنهم أصحاب رؤى ومشاريع حلول , نتفحص المرشحين, نسأل عن خلفياتهم ونظافة أيديهم ورجاحة عقولهم ويقضة ظمائرهم واستعدادهم للتضحيه وبذل الجهد المخلص واستغراق ما يتمكنون من الوقت حرصا على حاضرنا وصيانة للمستقبل بمنظوره وبعيده لاجيال ستأتي لانريد أن تلعننا لاننا حملناهم –بسوء الاختيار-أوضار أيامنا قبل ان تبصر عيونهم النور.
دعونا نستعرض قابليات واستعدادات هؤلاء المرشحون لنقف على امكانياتهم الثقافيه وثوابتهم القيميه وايمانهم بالحب الحقيقي للحياة ورغبتهم واهليتهم في ان يكونوا صُناع لها , نقف عند قُدراتهم على الفعل لا ردود الفعل لنتعاهد معهم ونتكامل بعمل كل ما يرأب الصدع الاجتماعي ويعالج الفجوه الحضاريه الواسعه بيننا وبين شركائنا في الكره الارضيه حيث نبدو فوق سطحها مثل جسم غريب بعد ان فاقنا الجميع باشواط.
يُفترض بنا أن نكون شعب ينتمي للحياة , وميزان انتمائنا هو قدرتنا على التعبير عن وجودنا , وطالما ان الكره في ملعبنا فنحن إذا من يُحدد المسار باختيار الربان فعندما لاتكون الدفه بمسؤولية من هم الاكثر قدره وقابليه فلا امان لابحارنا ولا حق لنا ان نلومهم حين تجنح أو تغرق أو تُسلَم لمن هم خارج الحدود , لاننا لم نُحسِن الاختيار.
أصواتنا عقاب وثواب, نُكافيئ من اعطى بمنحه الثقه , ونعاقب من أخذ اكثر مما اعطى بحجب الثقة عنه , ونُقصي من اخذ ولم يُعطي ونزدريه ... أصواتنا أداة تجديد عندما لايكون القديم مؤهل شرط أن لايكون الجديد خارج من عباءته , بل جديد بمشروعه دقيق بتشخيصه لمكامن الخلل , حامل لادوات التغيير , مُقْنِع فيما يَطرح , نقرأ بنبرته الصدق ونتابع بسلوكه الأمانه , تطمئن له الافئده , وتقرأ العيون في قسماته ما يجعله بعيد عن دائرة الشك , خلوق متواضع معجون بملح ارضنا وماء انهارنا , محروم مما حُرِمنا منه , مُحصن ضد الأنانيه ورغبة الهيمنه والاستحواذ .
علينا ان لانُصدِق أهل المال الحرام عند ممارسة هوايتهم السابقه بتسقيط هذا بتلك الحجه وذاك الإدِعاء , يجب ان لايُشكل إنتماء الناس عُقده في إختيارنا لهم , لانهم منا أيا كانت وجهتهم , المهم ان يكون القادم مخلص لوطنه وليكن مايكون اتجاهه السياسي وانتماءه المذهبي ومرجعيته ودينه ومذهبه , المهم انه عراقي والافضل من لايحمل غير جنسية العراق , علينا ان لانسمع للوبيات الدعايات الهابطه ووعيدهم بان عدم اختيار الحزب الفلاني يعني(الكفر أو العوده للنظام السابق أو تغليب القوميه الاخرى او المذهب الاخر) .
لتكن مفردات حياتنا اليوميه (العدل ,المساواة, الحضاره , الحريه , الرفاه , الشفافيه , المصداقيه , القانون , العمل , حقوق الطفل , حقوق المرأه , الأمل , البناء , الأزهار , البيئه , العلم , الثقافه , المدرسه , .... الخ) كلمات توحي باننا أحياء لامشروع موت مجاني ... ولنُعوِد انفسنا على نسيان (المفخخه-الكاتم-العبوه-الصكاكه-العداوه-سرقة المال العام-الطائفيه-...الخ) من مفردات أزماتنا وأحباطنا , ولنكتسح من الساحه كل من يُغذيها ويعتاش على تداولها .... .
حلمٌ هذه لكنه ليس بعيد المنال ... فأقرب الاحلام للتحقق هي تلك التي يُمكن أن نصنعها بأيدينا ...باصابعنا البنفسجيه .
إنه إمتحان أن نكون أو لانكون ... ومن لايهمه ان يكون فليعصب عينيه وليختر من يشاء



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور
- أمانة الصوت...9
- أمانة الصوت...8
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت... 10