أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...6














المزيد.....

أمانة الصوت...6


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت....6
لا اعرف من اين ياتي البعض بهذه الحِكم المقطوعة الذَنب ,ولا اعرف كيف أسقطوها على السياسه , يبدو ان خلف نشرها وتداولها في هذه الايام أناس يلعبون دور لوبيات اجتهدت في تحويل بعض الموروثات الاجتماعيه الى قوانين انتخابيه !!! (إيد الما تلاويها بوسها)! (الياخذ امي يصير عمي)! .
إن صح هذا فلماذا الانتخابات ؟ هل يعلم دعاة (تقبيل الايدي) كم هي كبيرة المبالغ المرصوده للمفوضيه وكلفة الايفادات وطباعة بطاقات الناخبين والبوسترات ومراكز تجديد المعلومات ورواتب العاملين بالمفوضيه كموظفين دائميين والمخصصات التي تمنح للمكلفين بواجبات محدودة لتسهيل سير العمليه الانتخابيه في مراكز الاقتراع المحليه وسواها من المراكز التي تفتح في بلدان المهاجر حيث تنتشر الجاليات العراقيه وما تكلفه العمليه من إنفاق للمرشحين (العزاز) من انصار الاحزاب الكبيره وما يدفع الشعب والوطن من جراء إعلان الأيام الآنتخابيه كعطل رسميه تشل كافة الدوائر وتؤخر مصالح العباد وتكلف خزينة الدوله ...الخ ... الخ...؟ .واضف لذلك ماتدفعه (الثروه الحيوانيه من دم رقابها) في الولائم الفخمه التي ترافق الدعايه وتلك المقامه بمناسبة الفوز للحد الذي اصبح بعض المختصين يحذرون من احتمال حدوث نقص كبير في الثروه الحيوانيه لايمكن تعويضه على مدى سنوات , هل يتم كل ذلك لكي (نبوس أيدي) أو لتزويج الامهات لمن لانملك بعد ذلك إلا ان نقول له (اشلونك عمو) ؟ . وهل تنتمي هكذا مواقف سلبيه وانتهازيه الى قيم الديمقراطيه التي يبشر بها البعض ويبالغ البعض الاخر بحجم ما تحقق من مبادئها ؟.هل انتظر الناس كل هذه السنوات العجاف التي كابدها العراق من أزمنة تعاقب الدكتاتوريات والحصار والاحتلال لكي تنتشر في أوساط فئات واسعه من الشعب ثقافات هابطه لاتصلح لأي زمان وأي مكان ؟.
لقد رفضت الثقافه العراقيه منذ بواكير تاسيس الدوله طريقة(اموافج) وتصدت النخب السياسيه لمنتجها المرفوض , وتحفضت ألأسر البغداديه والعراقيه الميسوره والثريه على الاختيارات الصوريه لممثلي الشعب وقاطعها المسلم واليهودي والمسيحي والصابئي وكل الاديان والمذاهب وقد تميز الدور الرافض لذلك على يد جماعة الاهالي , وجل منتسبيها من عوائل عراقيه أصيله تنتمي لشتى الطوائف والملل , وحين قام راس النظام السابق بتمثيليته المكشوفه في احدى ساحات بغداد بمناسبة(عروس الثورات) حيث كان يقرأ فقرات ميثاق -وهو الذي لاميثاق له- وجمع حوله زبانيته وبعد تلاوة كل فقره يسال (هل انتم موافقون) فتردد الببغاوات ..نعم , فاصبح محط سخريات تتداولها الالسن سرا والبعض ممن لديهم الجرأه تند روا بها علانية ...فقد قيل (والعهده على الراوي)ان احد الحمالين وقف في سوق( الشورجه الشهير) واعلن عن قراره برفع تسعيرة تحميل القطعه الواحده من 100فلس الى 150 وكان يسأل زملاءه المجتمعين حوله (هل انتم موافقون) فيردد الجميع نعم .. ولاادري ان كان قد دفع ثمن سخريته هو ومن معه .
فأذا كان مسحوقوا الشعب ممثلين (بالحمالين) قد سخروا من اقذر سفاح شهده العراق بتاريخه الحديث في اكبر اسواق العراق علنا , واذا كان مثقفوه ,وقواه السياسيه بيمينها ويسارها , علمانيها واسلاميها , قد اعلنوا رفضهم لطريقة (اموافج) وتجمع (هل انتم موافقون) , وشاطرهم الرفض اغنياء العراق وابناء طبقاته الوسطى , وجماعة الاهالي وابناء الديانات المختلفه. ... فمن ياترى يقف وراء مروجي عبارات الخنوع والاستسلام وما يتردد الان من عبارات مهينه يتداولها الناس ؟ ...حين يشاع الخطأ فاسال عمن يستفيد من تكريسه ولا أرى ان (صبية) الفساد المالي والاداري بعيدين عن شيوع سلوكيات الاستكانه والاقرار على المرفوض ونشره ... أننا شعب دفع ثمن كبرياءه ورفضه للقبيح آلاف الضحايا ولا يليق بنا السكوت على تحوله الى ظاهره وقد قال شاعرنا:
أنا لا أقر على القبيح مهابة........إن القرار على القبيح نفاق.




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...6