أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...8














المزيد.....

أمانة الصوت...8


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمانة الصوت...8
ثمةمقاييس يمكن إعتمادها كي نعرف مدى تحقق ما تبشر به الديمقراطيه كنظام اداره ضامن لتطور المجتمع وارتقاء اداء المؤسسات وكافة الفعاليات الانسانيه وكل مفاصل العمل ضمن حدود الدوله , ومن بين هذه المقاييس يعتبر تعدد الاطياف في الهيئات المنتخبه دليل واضح على تمثيل اوسع قاعده شعبيه في تلك الهيئات لانه سيؤدي بالضروره للحوار المتكافيئ بين جميع الأطراف من اجل الوصول لانجح الحلول الممكنه , إن اغلبية كاسحه من هوية فرعيه واحده قد يفتح شهية الفائزين للسلطه والجاه والمال في آن واحد ... وهذا مما يغيب التداول السلمي وروحية العمل المشترك وعدم ثبات آليات وانظمة العمل في المؤسسات التي تعتبر ضمان استمرار الدوله مع تبدل السلطات , كما ان هذا الانفراد او الاستحواذ يرجح كفه على اخرى ويُسَيدْ شريعة إملاءات الغالب على المغلوب مما لا يتلائم مع منظومة القيم الديمقراطيه.
مقياس اخر هو القانون الانتخابي وادارة العمليه الانتخابيه , حيث يُفترض بالقانون المُسير لهذه العمليه الحضاريه أن يكون عادلا بنصه ومن يقومون عليه يتعاطون مع روح النص بشجاعه وحياديه لانهم يمثلون الضمير الجمعي للامه وهم من يضمن العمل بمبدأ تكافؤ الفرص لجميع المرشحين كما يرد عادة بنصوص القوانين الناظمه للعمليه , ويجب النص على تحديد مستوى الانفاق والدعايه لتحجيم دور المال السياسي أولا ولضمان اقتراب الناخب من حالة الاختيارعلى اساس الكفاءه بعيدا عن الولاءات غير الوطنيه , وهذا الامر لايضمنه إلا النص القانوني الصارم والمؤسسه الجاده في تنفيذ احكامه .
لاشك ان واحده من ابرز اشكاليات الوضع القانوني في العراق هي رُقي النص القانوني من حيث المحتوى وازدواجية التنفيذ تحت تأثير الولاءات او الرشا او تابعية المنفذ لهذه الجهة او تلك خلافا لمأثور ينص: {قانون غير عادل مع وجود قاضي عادل افضل من قانون عادل وقاضي غير عادل}.
مقياس ثالث هو سيادة الروح الرياضيه في تَقبُلْ النتائج واتباع طرق الدعايه النزيهه والبعيده عن تسقيط الاخر , ومن خلال تجارب مرت علينا يلاحظ ان لغة التخوين والتهميش والاقصاء تقف خلفها عوامل منها فقدان البعض لاخلاقية التنافس الشريف واتهام الاخرين بما ليس فيهم (بالتكفير تارة والتابعيه للنظام السابق تارة اخرى) وسوى ذلك من الكيديات الهابطه , وقطعا الدوافع ليست نقيه والمقاصد ابعد ما تكون عن الشرف الوطني ... انه السعي المحموم لابعاد الاخر من اجل الحفاظ على امتيازات السلطه والتستر على السوابق بالامساك بسدة الحكم وحفظ ملفات الفساد في ادراج الاهمال والنسيان .
أن وعيا اجتماعيا بما تقدم والتحوط من المقاصد الانانيه ورصد العثرات القانونيه والمخالفات المكشوفه سوف يضمن لنا وصول من نأتمنهم على ارواحنا ومالنا ومستقبل وطننا ...والعكس بالعكس.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...
- لو.....
- للوطن .... لا لأصنامه
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق


المزيد.....




- شيرين تختتم مهرجان -موازين- بعد غياب طويل والمايسترو يشارك ص ...
- أول صحفي غربي يدخل إيران منذ بدء الصراع مع إسرائيل.. إليك مش ...
- -قد يتسبب بكارثة مشابهة لتشيرنوبل-.. تحذيرات روسية من استهدا ...
- كاميرا CNN ترصد حجم الدمار داخل مقر التلفزيون الإيراني بعد غ ...
- تهديد إسرائيلي مباشر.. هل حسمت تل أبيب أمرها باغتيال خامنئي؟ ...
- مجلس أوروبا ينتقد ألمانيا بشأن -قمع التظاهرات المؤيدة لغزة- ...
- استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بي ...
- قاعدة 50+1 -درع- الأندية الألمانية ضد سيطرة المستثمرين!
- إسرائيل: دمرنا ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
- عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - أمانة الصوت...8