أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - البصره تُعيد...وتَستعيد














المزيد.....

البصره تُعيد...وتَستعيد


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 17:55
المحور: الادب والفن
    



هي سلة الخبز العراقي وبوابة الوطن التي كانت جميله بمعالمها الحضاريه وإن لم يبقِ تداول الايدي غير الامينه على قرارها من ماضيها الجميل غير نقاوة الاصلاء من ابناءها .
تألقت ليلة تكريم مُبدع , غنت نشرت فرحها المكبوت واطلقت العنان لشيوخها عازفين ومنشدين ولشبابها مؤيدين مصفقين مشاركين واعدين قاطعين العهد على ان يتواصل الغد مع امسٍ له من بصمات الابداع الخالد ما لم تمحه أرادات شوهاء تكره معالم الحبور , أطفال بعمر الزهور لم يجدوا لانفسهم مبرر يسمح بعدم المشاركه فرقصوا وامتعوا .... حضور تميز نوعا وفاق التصور كما , قامات الثقافه البصريه بكل تلاوينها الجميله جاءت لتُبارك لمُبدِعها (طارق الشبلي) تكريم الحزب الشيوعي له , لم يكن التكريم بملايين ولا (سياره فارهه) ولا قطعة ارض متميزه , بل شيئ اكبر من هذه الأشياء مجتمعة ... أنها لوحه صغيره كُتبَ عليها شيئ لم أستطع قرائته , لكنها لم تُرسل بالبريد ولم يكتف الحزب بمسؤول واحد (لحمل هذه الامانه) لذا حضروا بكُلِ مايمكن حضوره من رموز , (أبو داود) وكوادر اخرين من بينهم (مفيد الذي وجدته الحكومه غير مفيد بادارة ملف الثقافه فاقصته واعطت الخبز خبازته!!!!) .
كلمه تلتها شهادات حيه لشعراء مبدعين ونقاد وملحنين ثم موسيقى وغناء لثلاثه من كبار ملحني العراق بينهم المحتفى به بصحبة العود وليس سواه , شوقيه بصوتها المميز الجميل شاركت حميد البصري ب(ياعشكنه) .
سَعِدَ الحضور هشوا وبشوا وترقرقت الدموع على مآقي بعضهم , ثم ارتقى المسرح حميد موسى ليُقدم ماجاد به الحزب الغني بكل شيئ ما عدا المال واستلم الشبلي مكرمته التي لاتُعد بثمن .... وقدمت نقابة الفنانين ممثلة برئيسها المندلاوي باقة ورد وابت شوقيه الا ان تشارك بتقديم هديه للملحن الكبير والمناضل الغيور ... وانتهى كل شيئ .
ليس هناك اي حضور رسمي !!! فالمكرم فنان ويبدو ان تكريمه (حرام) والمشاركه بالذنب خطيئه .
ثمة شيئ أسعدني ... التكريم قام به الحزب الشيوعي وقد عُلِقت على المسرح لافته تشير لاسم الاستاذ الشبلي وتحتها وضعت لافته تشير لمرشح الحزب في انتخابات مجلس المحافظه ... ثم رفعت لافتة المرشح , لااعرف ان كان هو الذي رفعها أم ان قيادة الحزب اوعزت بذلك , لكنها أنزلت ... واكاد أجزم ان السبب هو عدم استغلال هذه المناسبه للدعايه على حساب الشركاء في القائمه , أحد مرشحي الحزب جاء بباقة ورد اراد ان يقدمها للمحتفى به , لكنها الهديه الوحيده التي لم يقدمها الأخ عريف الحفل على المسرح واغلب الضن لذات السبب لم يتم تقديمها علنا .... أليس عجيب أمر هؤلاء
.....انها اخلاق الفرسان ,وثقافة البصره بحضورها المميز فنا وادبا ... ثقافة شعرها الرافضي عبر التاريخ ...وحين اصبح الساسة المتشدقين بالرافضيه حكاما ولم يدار بيت المال كما اراد له علي أن يدار انتج شاعرها(كاظم الحجاج) معادلة أخرى للرفض (في الكوفةِ الناس صنفان ... صنف ثري وصنف علي) ... رافضية جديدة سمت بنهج علي عن مفاسد من يدعون به وصلا ... وسمت بالفقراء الى الصحبه مع علي لانه نصيرهم .... شكرا لك ايتها البصره لانك تعرفين كيف تعطين للحياة معنى , شكرا للشيوعيين عشاق الحياة وان كثر بهم الموت دفاعا عنها , أعداء الفقر وان ضل يلازمهم كالضل .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة الصوت... 10
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور
- أمانة الصوت...9
- أمانة الصوت...8
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه
- كلام من دم
- أشياء تقال...
- أيتها الحكمه....
- الطيط والبيط ...وأكل الخُرًيَطْ
- ماهكذا ياسعد...


المزيد.....




- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...
- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد حران السعيدي - البصره تُعيد...وتَستعيد