أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - نحو وقفه تربويه جاده....5














المزيد.....

نحو وقفه تربويه جاده....5


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 12:24
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ألأداره التربويه هي ألأطار والناظم لمجمل الفعاليات والأنشطه وعلى كفاءة ونزاهة المستويات ألأداريه يتوقف نشاط وفعالية العمل الميداني , وكفاءة المستويات العليا ترتكز الى الحنكه والتجربه الميدانيه , دونا عن كل الفعاليات ألأداريه في مختلف مفاصل الدوله تكتسب الخبره الميدانيه أهميه خاصه واستثنائيه في العمل ألأداري التربوي .
كان ألأجدى بمن يريد تحقيق نجاح استثنائي أن يُبعد ألأدارات بمختلف مستوياتها عن التزكيات الحزبيه والمحاصصه في توزيع المناصب واعتماد المهنيه الحرفيه والنزاهه والدرايه القانونيه وألأداريه والماليه والمعايير ألأخرى التي تعتمد المقياس الثقافي والحضاري كسياق ثابت في تحديدمن هو أجدر بالمهمه التي يُكلف بها لكي تأتي ثمرات عمله إبداعا بتوظيف جهود الجميع في خدمة ألأجيال القادمه وتسليحها بادوات المعرفه العلميه .
إن تجربة السنوات الماضيه اثبتت ان هناك تخبط غير اعتيادي وعدم وضوح رؤيا وميل للتجريبيه في عملنا مما وفر جوا للأخفاق بدل النجاح والتكتلات بدلا من جمع لكل الجهود في عمل مؤسساتي ناضج ومتكامل , وهذا لايخدم البلد يقينا ولا يوفر فرصة نهوض حقيقيه لأن التقدم يعتمد على الجهد الانساني لاجيال يفترض ان تأخذ بناصية العلم , والجو المحتقن الموتور لايوفر مثل هذه الفرص.
ومن بين ما يشكل على العمل هو ألأستئثار بكل مايُعد منفعة للمسؤول وحاشيته (ألأقربون) مما يفقده الحياديه ومع فقدانها تضيع قدرته على التأثير في الوسط الذي يعمل به , فعلى سبيل المثال لا الحصر أعتبر أغلب المسؤولين ألأيفادات أمتيازا جيروه لهم ولخاصتهم وماسحي اكتافهم رغم ان هذه الأيفادات تُعلن على أساس إنها من وسائل إكتساب الخبره ونقل تجارب الأخرين في تطوير العمل التربوي , لكن واقع الحال أثبت انها ليست أكثر من سفرات سياحيه إستأثر بها ذوي الحضوه والنفوذ , والدليل إن هؤلاء الموفدون يعودون دون ان ينقلوا للاخرين ما اكتسبوه من خبرات من خلال ندوات تعقد او دورات تاهيليه تفتح ويكون فيها السيد الموفد محاضرا يتحدث عن تجارب الدول التي تم ايفادهم لها في مجال معالجة الثغرات وتخطي العقبات والتعامل مع المستجدات .
ثمة ظاهرة اخرى لازمت العمل التربوي هي المزاجيه والخضوع للتأثيرات في مسألة تسوية الملاكات , إذ من المعروف إن الملاكات التدريسيه عرضه لمتغيرات تحكمها مسارات معروفه كالوفاة والأحاله على التقاعد والأستقاله والأقاله والأجازات الطويله (مرضيه , أمومه) , وأي حاله من هذه الحالات سوف تترك فراغا في مدرسة ما , وهنا تبدأ متاعب إدارة المدرسه في محاولات سد الشاغر فما ان يُنسب أو يُنقل احدهم حتى تبدأ ضغوطات الجهه المسؤوله حيث يأتي تدخلها بالضد من مصلحة المدرسه والطالب بايقاف النقل او التنسيب بسبب المحسوبيه لا اكثر!!!. وهذا المؤشر يدل بشكل قطعي ان مصدر القرار غير مهتم بالمصلحه العامه كما هو مهتم بارضاء فلان وعلان .
ألأداره المدرسيه هي ألأخرى عانت من تدخل الأداره غير المهني فقد تم تكليف العديد من الاشخاص الاقل اهلية لادارة مدارس بمزاج المسؤول وليس بضوابط العمل ألأداري , واعفي العديد منهم بسبب عدم رضا اصحاب القرار وليس بخلل واضح بينما استمر العديد منهم بمواقعهم رغم فشلهم وانطباق ضوابط الاعفاء عليهم .
أن ألأداره التربويه المهنيه باتت مطلب ملح يجب تحقيقه لأنجاح العمليه التربويه ولتخليصها من الأخفاقات التي لازمتها وألا فالمسار نحو التدني والانحدار المستمر ... وأعني بالاداره هنا جميع المستويات ابتداء من رأس الهرم وصولا لمدير المدرسه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)
- زمن غير هذه
- أمانة الصوت...11
- الخفاش
- واحده تكفي
- نسمع ولانرى
- الكذاب
- بيئه نظيفه
- هم إتفقوا ...هم إختلفوا
- علي المجني عليه بادعاء حبه
- المجالس.....
- التقسيم...وما ادراك ما التقسيم
- المواطنيه والانتخابات
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد حران السعيدي - نحو وقفه تربويه جاده....5