حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 18:10
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
لوليد المعلم وزير خارجية سوريامبادئ توحي بالثقه وكاريزما يتفرد بها بين قادة الدبلوماسيه العرب من ذوي التصريحات الناريه ومفردات التهديد والوعيد التي يرافقها استغلال كل ما في الاوتار الصوتيه من طاقه , منذ بدء الازمه وتتابع حلقاتها المتصاعده باتجاه نشر الموت والخراب وما رافقها من تبادل الأدوار وتغير مواقع اللاعبين في الواجهه , ضل الرجل متماسكا محافظا على ذات النبره بصيغة المعبر عن حرص على مستقبل افضل من حاضر مشحون قست جراحه وتعددت مواقع اوجاعه في جسد الوطن الذي تشبع به حبا جسده البدين وذاكرته السياسيه وخبرته المتراكمه عبر سنوات طويله من العمل الدبلوماسي.
به دفيئ يرى مستقبل منصف حتى ولو بعد خراب مالطا واحتراق البنى التحتيه وبروز معالم الاستقطاب الطائفي والأثني في سوريا كما احتل واجهة المشهد العراقي ... سيقف التاريخ عند هذه الشخصيه مُراجعا دارسا لما جاء على لسانه مزيجا من ايمان مطلق باحقية مواقفه وراهنية النارالتي ينفخ بها مال الممولين ودموية النُصره وفتيا أهل البدع من مروجي جهاد النكاح , أحسه ليس مع الأسد دكتاتورا لكنه مع سوريا بلدا آمنا تناصب فيه الفرقاء العداءليُزيلوانعمة الأمان فاختار ان يكون مع من بنى ضد من هدم.
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟