أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - الشفافيه....














المزيد.....

الشفافيه....


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يُبتلى سوانا بهذا المصطلح كما ابتلينا به , فهذه المفرده يرددها علية القوم دون ان يقتربوا من معناها تطبيقا ويدعونها في العلن ولا يعيرونها في مجالسهم الخاصه أي اعتبار بل ويغيروا عامدين معناها ومبناها حتى لم تعد تتجاوز كلمة بلا معنى ولا دلاله .
وكأي شعار اجوف من بين العديد مما يرددون يمسكون بتلابيبها اعلاميا أو لاغراض التسقيط السياسي وكسب المعارك الجانبيه الدائره بينهم , فقد يتهم احدهم الاخر بعدم الشفافيه , وعندها نسمع بعزيزتنا الغائبه من الممارسه اليوميه وقد عادت للواجهه كمبرز جرمي او دليل ادانه !!. فهل هذا هو المنتظر جماهيريا ؟ .
ان تعمد اخفاء ميزانية الدوله وميزانيات الوزارات والمحافظات من حيث تفاصيل وآليات الصرف والاكتفاء باعلانها كارقام , واخفاء ينود اتفاقيات عديده بين الكتل السياسيه المختلفه كاتفاقية اربيل مثلا حتى عن المستويات القياديه المتقدمه وتوقيع العديد من الاتفاقيات النفطيه والمناقصات التي تدخلها شركات دوليه عملاقه بل وحتى بنود عقود الخدمات بين جهات حكوميه وشركات محليه , كلها أدله على حصر القرار وتفاصيل هذه الاتفاقيات والارقام وقواعد البيانات وبنود العقود بين رؤساء الكتل كمستوى اول والوزير او المحافظ حصرا كمستوى اخر ومستويات اداريه اخرى دون ذلك وهو خروج واضح عن المعنى الحقيقي المطلوب تجسيده على ارض الواقع مما جعل بقايا الدوله وكانها تُدار بصفقات سريه بعيدا عن القواعد الشعبيه والاكاديميين من ذوي الاختصاص الذين يُفترض اعتمادهم كمستشارين فيما يتعلق باختصاصاتهم والصحافه التي تشكل جهاز رقابي رصين قادر على كشف العديد من الملاىبسات , وكل هذا وغيره أقل أهمية من الطامة الكبرى (الملفات السريه) فما ان تتصاعد حدة التناقضات والصراعات بين الافرقاء حتى نسمع عبر الاعلام تلويح بكشف ملفات سريه غاية بالخطوره والاهميه قد تُطيح برؤوس , لكنها ستعود لادراج الحفظ والصون اذا ما أذعن هذا الطرف لاملاءات الاخر !! .ووسط كل ماتؤشره تلك الملفات من مخاطر وتبذره من شكوك لدى بسطاء الناس وتغرسه من قلق تعاد كرة التلويح بها ثانية دون ان يُحسب اي حساب لوقعها السيئ على ابرياء كل ذنبهم انهم يعيشون فوق هذه الارض .
وفي معادلة مقلوبه قدم الشعب كل ما اراده الساسه من الثقه والتابعيه وغض النظر عن اسواء ومفاسد ومعالم فشل اداري وخلل بنيوي في تشكيلة اللا دوله , بينما وقف الساسه عاجزين عن تقديم ما الزموا به انفسهم , وقد وصلت الجرأه ببعضهم الى تعزير الشعب الذي (انتخب غيرهم الى جانبهم) , وان هذا( الغيرهم) هو سر التأخر في تقديم الخدمات وانجاز المشايع وعدم توفير فرص العمل ...الخ , ولو كان الشعب اراد لنفسه خيرا لما اختار سواهم !!.
حوادث الكراده (اغلاق المقاهي) نالت من تصريحات الساسه واتهام بعضهم البعض الاخر مالم يناله اشد التفجيرات الاجراميه التي حدثت في هذه المنطقه او غيرها من مناطق بغداد , فقد رفض (س) قيام (ص) بهذا العمل المرفوض ورد الاخر مدافعا عن برائته مما نُسب اليه وان الامر من تدبير غيره وهو مستهدف !!... اين المصداقيه ؟ أين الشفافيه؟ .....نحن بلد في مهب الريح...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)
- زمن غير هذه
- أمانة الصوت...11
- الخفاش
- واحده تكفي


المزيد.....




- تونس ـ السجن لرئيس الحكومة الأسبق ومسؤولين سابقين في قضية -ا ...
- مصر.. البلشي يحسم مسألة سباق نقيب الصحفيين
- لبنان يعرب عن تضامنه مع سوريا في وجه -الاعتداءات الإسرائيلية ...
- الولايات المتحدة تلغي نظام الإعفاء من التأشيرة مع رومانيا
- توصيات الجامعة الربيعية لأطاك المغرب المنظمة بالرباط أيام 25 ...
- ناشطة بأسطول كسر الحصار: قلقون من احتمال حدوث هجوم إسرائيلي ...
- كيف استخدمت الدعم السريع المسيّرات لتغيير مسار الحرب؟
- غارات إسرائيلية جديدة على سوريا ودوي انفجارات في دمشق
- محللون: إسرائيل تستثمر هشاشة الوضع بسوريا لفرض وقائع ميدانية ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في سوريا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - الشفافيه....