أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - فرصه ...قد تكون أخر الفرص














المزيد.....

فرصه ...قد تكون أخر الفرص


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العمليه السياسيه تميزت والحمد لله بالكثير : 1- طائفية بامتياز منذ خط شروعها الذي رسمه بريمر بما لايبدو بعيدا عن ضغوطات او توسلات قوى منتفعه من تسلسل حلقاتها التي عشنا مآزقها العديده .
2-قامت على شرعنة المفاسد وتكريس الانانيه والمصالح الحزبيه والفئويه الضيقه .
3-الذرائعيه هي السمه المميزه لفرقاءها في تبرير ما لازم مسارها من اشكالات اعيا الرصاد تعدادها وتكرارها دون ان يجدوا اذن صاغيه , فلا حفاظ على ارواح الناس ولا ممتلكاتهم ولا تحسن ملموس في ملف الخدمات رغم الارقام الفلكيه لما يُنفق حتى بدا الكثير من رجالها وواجهاتها الاعلاميه وكأنهم تلاميذ غوبلز .
4-تخطي المهنيه كشرط من شروط الاختيار في اي حلقه من حلقات المسؤوليه لذا كان مجمل المنتج من فعالياتها الاداريه مواليد كسيحه لا تمتلك مقومات الفاعليه والديمومه , دع عنك فقدان الابداع كشرط ولازمه لابد من توفرها في مفاصل العمل المختلفه لتجاوز العديد من العقبات .
5-فقدت العديد من الكتل تماسك مكوناتها رغم ما رافق قيامها من اعلام حاول الايحاء بانها قادره على المرور الآمن بتلك التحالفات الى آفاق أخرى لا تنتهي عند حد البحث عن السلطه وكأنها قامت على امل الوصول للموقع الاول , وبينما تصدعت كتل لم تنل المنصب الاهم حافظت كتلة صاحب اللقمه الادسم على كامل عناصرها والتقطت العديد ممن غادروا حلفاء الامس ليتحولوا بين ليله وضحاها الى اعداء لهم وارتموا بحضن من يمتلك القرار بموجب حكم المحكمه الاتحاديه والسبب ليس حسن اداءه فهذا شيئ لم نلمسه .
6-لم يستطع الفرقاء إخفاء ارتباط مواقفهم او تناغمها على الاقل مع الخارج وهذا ما كشفته تغيرات مواقفهم من ملفات اقليميه ساخنه كالملف السوري والايراني والمصري والتركي , ومن يراقب موقف هذه الكتله او تلك سيلاحظ الانقلابات والتغيرات الدراماتيكيه فيها , ورغم ان تغيير مواقف العديد من الدول الاقليميه في أزمات المنطقه الكثيره اصبح ظاهره محسوسه ,إلا ان ألأولى بالعراق النأي بنفسه عن كل مايدور حوله وتكريس كل الجهود لبناء البلد ومعالجة ازماته التي لاشبيه لها فما لنا وما للاخرين الذين لانذكر لهم إلا سوء مواقفهم وعدم حرصهم على وحدة بلادنا وتصديرهم لازمات بلدانهم ومفخخاتهم وانتحارييهم لنا ؟. الحكمة تقتضي ان نترك كيدهم في نحرهم ونأمن شرورهم بتحصين حدودنا والانصراف لداخلنا .
هذه عموميات الظاهر من اسواء العمليه السياسيه ومن يتوغل في تفاصيل اخرى سيجد ماتشيب له الولدان , وثمة فرصة للجميع إن أرادوا العمل المخلص , هي فرصة الزمن الصعب ومن لم يُحسن استغلالها سيسهم في مضاعفة جراح العراق وبلاءات اهله وسيكون عامل من عوامل اغراقه بالدم وابتلاءه بالدمار , انها فرصة الوقفه الجريئه في مراجعة الذات واتخاذ القرارات الشجاعه بتغيير المسار وعدم الاصغاء لكل صوت قادم من خلف الحدود ف(ماحك جلدك مثل ظفرك) ,والتخلي عن البطانات التي تبحث عن مصالحها الشخصيه او المكلفه بتنفيذ مخططات خارجيه لاتريد لامرنا صلاحا ولايهمها الوطن والمواطن بقدر ما يهمها النجاح في تنفيذ ارادات الاسياد وضمان مستقبل الاولاد قفوا طويلا عند العراق ان اردتموه وطن وإلا فارحلوا الى حيث اودعتم سرقاتكم واتركوا بلادنا لابناءها.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدق او لاتُصدق
- أجوكم ...ديروا بالكم
- المناصب
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1


المزيد.....




- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...
- فيديوهات -الرهينتين النحيلين- تشعل عاصفة غضب أوروبية ضد حماس ...
- طواف فرنسا للسيدات: فيران-بريفو تفوز باللقب لتصبح أول فرنسية ...
- لماذا مؤتمر حل الدولتين مهم؟
- سقوط طائرة قبالة مايوركا الإسبانية ومصرع راكبَيها
- استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن مجدو الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - فرصه ...قد تكون أخر الفرص