أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألأمن...والأمان














المزيد.....

ألأمن...والأمان


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 15:54
المحور: كتابات ساخرة
    


يُنسب للامام علي (ع) : نعمتان مفقودتان الصحه وألأمان ...
في حكايات كانت تروى لنا قبل النوم كانت الجدات والامهات يختتمنها بالنهايات السعيده ... وعاشوا بأمان وخبز السلطان
في يوميات الأدعيه التي تطلقها الامهات والاباء والاصدقاء يتقدم الدعاء بالامان على سائر الادعيه
عندما يودع احدنا الاخر يقول : في أمان الله
لازمة يرددها الخطباء عند نهاية كل خطبة أو محاضره : اللهم آمنا في أوطاننا
ضباط من مختلف الرتب يُطلون علينا بين فترة وأخرى عبر الفضائيات يزفون لنا بشرى تحسن في الاداء الاستباقي الاستخباري باستعراض ماتم القاء القبض عليه من ارهابيين قبل تنفيذهم لاي عمليه وتظهر معهم صور القذائف والقاذفات والبنادق الآليه فيرتفع لدينا مؤشر الأمل بغدٍ افضل , سيما وان بعضهم تظهر على قسماته سيماء الأطمئنان ووسامة الوجه وتسريحة الشعر إن كان بملابس مدنيه مما يُزيد من طمأنينتنا , ونحمد الله ان مثل هؤلاء المهمومين بامننا قد تمكنوا من العدو الغادر ليجدوا من وقتهم ما يكفي للاهتمام بحسن الهندام ورشاقة القوام بعد ان حرموا على انفسهم النوم قبل الظفر باعداء الشعب والوطن .
مجالس المحافظات اعفت فلان وعلان من مهامهم القياديه الامنيه لانهم فشلوا في ادارة الملف الامني , واقترحوا او كلفوا سواهم بهذا الملف , ومن الطبيعي ان يكون المكلف اكثر كفاءه من المعزول , سيما وان من عزل المعزول وكلف المقبول مجالس منتخبه لاتضمر في سرها إلا الخير لناخبيها .
المواطن الكريم ارتفع لديه الحس الآمني واصبح يرصد الغرباء والمشبوهين ويدلي بدلوه , فيخبر الجهات ذات الاختصاص بوجود من يثير الريبة وجوده فتسارع تلك الجهات المعنيه لالقاء القبض عليه .
وبعد هذا وذاك تتبنى وزارة العدل احالة الجميع الى القضاء ليقول كلمته فيُطلق البريئ ويُحكم على الجاني بجنايته ثم يودع في احد السجون المحروسه حراسه مشدده كنزيل تراعى في معاملته لوائح حقوق الانسان .
لا احد ممن يحكمون العراق اليوم لا يؤمن بقول الامام علي (ع), وكلهم يحلم بالامان منذ نعومة اظفاره وهو يستمع لقصص العجائز , وجلهم ممن يسمع ادعية الوالدين بتحقيق الامن , واغلبهم من الخطباء والصلحاء الداعين للامن في الاوطان ... واذا ما اضفنا هذا لجهود القائمين على الملف الامني من ضباط ومسؤولين في مجالس النخب المنتخبه فليس هناك من سبب لاستمرار المفخخات والكواتم غير فقره واحده باعتقادي المتواضع لم يُنفذها ولن يُنفذها احدهم طواعية ...هي (في أمان الله)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال الشوط الأخير
- الناطور .....و(الباسورك)
- فرعون صغير...يشتم عبيده
- جراحات بغداد
- بلى أكره القطط السمان
- سعادة السفير!!!!
- دفيئ المعلم...كبرياء الجريح
- المظاهرات البعثيه...!!!!
- فرصه ...قد تكون أخر الفرص
- صدق او لاتُصدق
- أجوكم ...ديروا بالكم
- المناصب
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألأمن...والأمان