أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - حدود الوطنيه














المزيد.....

حدود الوطنيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطنيه هي الاختبار الوحيد الذي لايقبل السقوط غير مره , وهي المقياس الوحيد المتغير بينما يضل ما يُقاس به ثابتا مثل حب العقلاء, لايبتعد عن العواطف لكنه يُخضعها لسلطة العقل كي لاتنفلت .
الوقوف عند ابواب المسؤول , وكيل المديح له رذيله ان كان ذلك بحثا عن السحت والمنافع الشخصيه , لكن النيل منه انحدار نحو الدونيه حين يكون التوقيت غير مناسب كمعركة ابناء العراق من بواسل قواته المسلحه ضد (داعش) حيث يكون الوقت دقيقا تمر جزيئاته محسوبة باعداد الشهداء وبالدم الطاهر المراق والجهد المبذول والمال المنفق دفعا للشر وطلبا للحياة الحره الكريمه.
انت يامن تقف موقف الناقم لا الناقد , لماذا تصور مايجري الان وكانه توضيف الامر انتخابيا لصالح فلان الفلاني والحزب العلاني ؟ لماذا تنحدر بالجندي الباسل الى توصيف لا يليق به حين تعتبره مرتزق يدافع عن مجد سيده وليس انسانا اختار مهنة الدفاع عن الشرف الوطني سبيلا لتحقيق ذاته ؟ ربما لم تقل ذلك جهارا لكن مابين سطورك يوحي بهذا , فحين تكون المعركه بهذا الهدف (الانتخابات) يكون الجندي بهذا الوصف (مرتزق) , لكن كل المجريات تذهب الى غير ماذهبت له , فالمعركة الان بين ابنائنا واخوتنا من بواسل قواتنا المسلحه من جهه وبين من يصدر الموت الزؤام لاسواقنا ومدارس ابنائنا وينشر ثقافة الخراب وقطع الرقاب من جهة اخرى .
لتكن الان مع هذا الجهد المبارك داعما تقف خلف ابناء جلدتك من اشاوس العراق ولنتخلى جميعا عن الخلافات الجانبيه ولننتصر للحق في مساحة عملنا المشترك حيث لا تكون هناك منطقة وسطى بين الجندي الباسل وهو يجود بنفسه حاملا لواء الحق وبين اللقيط الذي ترعرع في بيوت الضغينه (داعش).
لاخيار امام من يحب العراق غير ان يكون مع العراق كل العراق وهو يوكل بواسله بحمل هويته والدفاع عن ارادته الحره امام بغضاء المتقاطرين من كل حدب وصوب وهم يحملون سموم القرون لينفثوها بوجوه ابناءنا وامهاتنا .
اما الاخر الذي ترى انه قد وَقَتَ الامر لصالحه , فبينك وبينه الشعب , اقنع الناس بانك اجدى لهم منه وانفع ... ولكن ليس الان , فما دامت المعركه تدور رحاها بين بريق الحق وقيح الباطل ليس لك ان تبحث عن عيوب من يتخندق مع العراق ضد شذاذ الافاق وسقط المتاع وعورات التاريخ ومن يقف خلفهم .
قد يكون عليه من المثالب ما عليه , وحين تنتهي المعركه بنصر مؤزر إن شاء الله لأبنائنا إقرأ (وقفوهم انهم مسؤولون) وإعسر معه الحساب واذهب به للقضاء لينال الجزاء , وان شككت بنزاهة القضاء فليكن لنا معه (ربيع لاسلفي) نضع فيه الامور بنصابها , اما ان تقف الان ضد مقاتل في خندقه وهو يقاتل داعش ... فاعتقد انك انت في موضع التساؤل والشك لان مواقفك مريبه



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افضال (شناوه)
- الرصانه والرطانه
- من اليابسه الى اليابسه
- برنارد شو ومياه العراق
- من التاريخ عِبَر...
- نخلة (عوفي)
- الواعدون
- الطابور الهزيل
- البحث التأخر(جدا) عن الشرف
- ألأمن...والأمان
- آمال الشوط الأخير
- الناطور .....و(الباسورك)
- فرعون صغير...يشتم عبيده
- جراحات بغداد
- بلى أكره القطط السمان
- سعادة السفير!!!!
- دفيئ المعلم...كبرياء الجريح
- المظاهرات البعثيه...!!!!
- فرصه ...قد تكون أخر الفرص
- صدق او لاتُصدق


المزيد.....




- ساندرز عن زهران ممداني وفوزه بنيويورك: أصبح زعيمًا للحزب الد ...
- من الجوع إلى الفخامة.. القصة وراء أغلى أرز في العالم
- رجل -مخمور- يتحرش برئيسة المكسيك ويتحسسها علنًا.. وهذا ما فع ...
- واشنطن تخفّض الرحلات في 40 مطارًا بسبب الإغلاق الحكومي.. وتر ...
- -حرب على المسيرات-.. كاتس يحوّل الحدود مع مصر إلى -منطقة عسك ...
- -كوب 30- وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويل
- شهيد بمخيم البريج والاحتلال يواصل نسف مناطق بغزة
- -لا أريد أن أموت-.. حقيقة فيديو لجندي أوكراني يبكي من شدة ال ...
- قمة المناخ تبدأ اليوم بالبرازيل في غياب قادة كبرى الدول المل ...
- قيود إسرائيلية متفاقمة أمام الصحفيين لمنع التغطية في الأقصى ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - حدود الوطنيه