أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا عشقي مات !!!














المزيد.....

هكذا عشقي مات !!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


في صميم الظل ينساب خطاها بين أروقة النسيمْ
يعتريها الدفء ممزوجا بعطر الياسمينْ
وعلى القلب تدق تتلوى في حنينْ
ساءلتني عن صدى روحي وناءت في زحام العشق تبحث عن نديمْ
وبلعنا ما ورثناه وزدنا في شغاف القلب طينْ
آه من بلوى اشتياقيْ
واحتراقيْ ...........
ومدى بوحي لأسرار الحياةْ
لم نزل نبحث عن ذكرى وعاشت في تخوم الامنياتْ
إيه من وهني وزدتيني إعتلالا
أنت كالضوء وزدتيني جمالا
وأنا المقبوض من وهمي أسميك دلالا
آه هالا ..............
كنت في المنفى وأطوى من أواصر غربتيْ
وتدقين ملاذك في زحام الغفوة الحيرى وتطلين العناقْ
كنت محفوراً بهمي وعلى صدر انكفائي إنزلاقْ
يا لبوح الذكرياتْ
وأواصر لجة الذكرى تلمين انكفائي من حجرْ
وأنا المطلي بالهم العقيم أستعرْ
يا حبيب العمر قل لي ما سؤالكْ
فاشتياقي لدلالكْ
ونسيم الظل يدنو من خراب البيت أيام البطرْ
لم نزل نحكي عن الاشواق هالا فانسياب الوهم أضناه العمرْ
وتعانقنا بسرْ
وانتشينا وترادفنا بهم الذكرياتْ
هكذا كان العمرْ
مرة يمضي جزافا مرة يلغي السباتْ
وكسبنا ما جنيناه بهم واستوينا نطرق البوح ونمنا في انتشاءْ
كانت الدنيا كساءْ
وانتهى العمر وطفنا في اغترابْ
كم رسونا باشتباه وعناءْ
وغرفنا لجة الذكرى وطفنا في الخرابْ
آه هالا إنما الحب عذابْ
تذكرين الأغنيات والصفا والهم أيام انسلاخي من ضجرْ
ومضى هالا العمرْ
ليتنا بحنا الأماني وسراب الضيم يعلونا بقهرْ
وتواعدنا وسرنا وافترشنا لعبة الشوق وهمس الإحتواءْ
وتناسينا خطانا ومن الهم بلعنا غفوة الداعين للفوضى وسر الارتواءْ
كم بنينا من قصور الوهم هالا تذكرينْ
كانت الدنيا صفاءاً وعلى متني خطاك ورؤانا تستبينْ
لملمي كف احتوائي ثم زيدي من ظلالكْ
واجعليني بؤرة الحلم الجميلْ
تذكرين الليل يدنو وضياء الوجه محلاه البديلْ
كم غرفنا وتناغينا وسرنا
وحكينا بوحنا بالهمس هالا كنت مغنى
وتراصفنا على جنب الطريقْ
آه هالا الوقت ضيقْ
فلماذا كنت بحتي للصعاليك خطانا والأراذلْ
ولماذا هج عصفور الشتاتْ
ولماذا فورة العشق انتهتْ
ايه هالا لم أذق طعم الليالي وأعيش في كبتْ
أنت سيرت انتشائي لجة حبلى وزدتيني وبالا
آه هالا ....................
تتركيني في زحام الفاختاتْ
وتودين انحرافي في الزوايا
وأنا كلي نوايا
ورحلتي صوب ذكرى من دموعْ
قلتي لا آبغيك ناوبك الخنوعْ
يالهم الليل يا ذكرى المهاجر صوب عينيك الجميلةْ
وتركتيني بحالي أتوسد من رفات الليل أشيائي البديلةْ
ورحلتي دونما أي وداعْ
وعلى متن الليالي العمر ضاعْ
ورماني الوجد أشعل بي اختلالا
آه هالا ............
كم روينا نسمة الداعين للعشق الحلالا
أنت تبنين قصوراً وعلى كتفي افتراض من جلالكْ
الحب يا هالا وبينك جدُّ شائكْ
أرحلي صوب اعتراضكْ
واركنيني لم أبالكْ
آه هالا يا سؤالكْ
لم أجب عنه ولكن لرجوعك إحتمالكْ
أنت خنتيني بوهم وارتشافي الهم هل كان جوابكْ
يا ندى روحي اعتلالكْ
فأنا أبغي وصالكْ
قمر بين نجوم الذكرياتْ
هكذا عشقي ماتْ
في الحياةْ ................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل
- هذا ما دونة الشافيْ
- إرهاصات
- الكرسي
- مملكة الخراب
- وجع وإرهاب
- يا لدموعها ........
- حوار معي
- آه ما أحلى الليالي
- حكاية الوطن المخملي -38
- حكاية الوطن المخملي -37
- حكاية الوطن المخملي -36
- زقوم الطوائف


المزيد.....




- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا عشقي مات !!!