أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مملكة الخراب














المزيد.....

مملكة الخراب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


(1)
في ضجة الأشياء ينسل القطا وتدور روحيْ
وتهدهد الكلمات سرا نزف بوحيْ
انا من سراب وشيمة الأشياء نوحيْ
قدري الممزق للتجانسْ
وأعيش منكفئ الهواجسْ
لاشيء بي غير الحكايات العتيقةْ
وطريقي قد ضل الطريقةْ
وهواي من عذب الوصالْ
ورؤاي يبحث عن شهيقةْ
كان الزفير يلفنيْ
وأغوص منبعث الخيالْ
في مهجة الأشياء توقدني اعتلالْ
وأنا المتيم بالهوى ويداي تخرج من ظلالْ
لأسوم بوحك يا دلالْ .......
لتراهنين البحر في عينيك منبعث لعينيْ
لا يا دموع البهرجات ويا ندى شكي عليكْ
أنا أشتكيكْ ...........
(2)
قامت تدندن في المساء بصهوة الأشباه تغفو كالقدرْ
وتحوم مملكة الخراب بحلة لا تغتفرْ
وسمعت صوتي بالتلالْ
وكسوت شك البحر عن وجع محالْ
ورسمت قانون التجذر من حجرْ
وغفوت أطمع بالتجلي في وداعةْ
ورسمت حناء المقامات المشاعةْ
مثل التروي في أتون المعجزاتْ
وروتني من مر السقاةْ
وأذا أراني ناهضا من سرها
هي لم تحاكي البحر كانت عينها
وانا ادقق في المزارْ
ورميتها
ومضيت أحبو لا خيارْ
وتكلم المنفي من سر لها
هي نفسها
تروي حكاياتي القديمةْ
وتدس ضحكتها وتجريْ
الحب عذريْ
من منافيها وترسخ بانهيارْ
من ملاذ الليل يطويه النهارْ
هي لم تبح خطو ارتحالي للديارْ
بل ساومتني وانتشتْ
ومسكت ما يحويني من وجع الغبارْ
مل الكبتْ
ومضى يدندن بامتعاضْ
قدر وغاضْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع وإرهاب
- يا لدموعها ........
- حوار معي
- آه ما أحلى الليالي
- حكاية الوطن المخملي -38
- حكاية الوطن المخملي -37
- حكاية الوطن المخملي -36
- زقوم الطوائف
- صور واهنة
- إنفجار
- مسامير الهواء
- يالدفء عينيك
- آهات للبوح
- الرسائل
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مملكة الخراب