أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حوار بين اصدقاء !














المزيد.....

حوار بين اصدقاء !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


المكان .وسط المدينه.الزمان ظهر يوم صيفى
الاشخاص: صديق اول و صديق ثانى و كلاهما فى ثلاثينيات العمر!

الصديق الاول
مرحبا كيف انت يا رجل؟
الصديق الثانى:
شكرا. انا على ما يرام و انت؟
الاول:
على احسن ما يرام ايضا , انا ذاهب هذا المساء لمشاهده فيلم رائع !
الثانى:
اى فيلم؟
الاول:
الا تعرفه؟ انه الفيلم الذى تحدثت عنه كل الصحف!
الثانى(يخشى ان يكشف جهله!) طبعا طبعا من لا يعرفه!
الاول: الحقيقه انى معجب خاصه ببطله الفيلم !
الثانى:
(يردد) بطله الفليم !
الاول :
اجل. و انت تعرفها جيدا من خلال ادوارها الجميله!
الاول: ( ما زال مرتبكا قليلا و لا يستطيع تخمين عن اى ممثله يتحدث! )
مؤكد. انها ممثله متفوقه!
الثانى: الذى لفت نظرى قدرتها الرائعه على اداء الدور كانها خلقت له. و انت من الذى يعجبك فيها؟
الثانى:(يشعر بالورطه اكثر!)
يعجبنى فيها كل شىء!
الاول:
لا بد انك سمعت بالمشكله التى حصلت بينها و بين زوجها !
التانى(متلعثما و مرددا) بينها و بين زوجها ! طبعا من لا يعرف ما حصل!
الاول: حتى الان لم افهم لما ابدى زوجها كل هذا الغباء!
الثانى: (يزداد احراجا!) غباء يصعب تفسيره!
الاول: لكن من وجهة نظرك من هو المخطىء ؟
الثانى:(يشعر بالورطه اكثر و اكثر ) اعتقد ان الاثنين اخطئا!
الاول: من ايه ناحيه تقصد؟
الثانى: (بدا يلوم نفسه على هذه الورطه)
لانهما تصرفا بغباء!
الاول: هذا اقل ما يمكن وصفه!
الثانى: معك كل الحق!
الاول: لكن الا تعتقد انه لو كان صريحا معها, و اعتذر لما حصل الذى حصل !
الثانى : هذا ما يفعله اى عاقل !
الاول: لكن من المؤسف انه لم يفعل ذلك !
الثانى : امر مؤسف حقا!
انتهى
اوسلو فى 13.كانون اول ديسمبر 2013.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار فى محطه القطارات المركزيه !
- من شعار تغيير الانظمه الى شعار تغيير الثقافه السياسيه!
- حان وقت اندمال الجراح!
- قبل حلول الجراد !
- اخر شاويش عثمانى!
- زمن الزمار!
- لمواجهة هجمه الهمجيه !
- ثقافه المحبه و التعاطف مع الاخرين يتم تعلمها تماما مثل ثقافه ...
- 100 عام على مؤتمر اللا مركزيه فى باريس, و السؤال الى اين نحن ...
- التوقيت المثير للتساؤل فى دعوه نور الدين عيوش الى احلال الدا ...
- الجنازة!
- دائره افتراضيه!
- لا يمكن نقد الدول بدون نقد المجتمعات!
- حول ظاهره التطرف!
- لون الارض ابيض!
- حول ضروره الحريه فى المجتمعات الانسانيه!
- البيت يحترق!
- نحو اقتلاع الارضيه الفكريه لللارهاب!
- المطلوب كلام مثل حد السيف و حاد كوخز الابر!
- حول الامانه المجتمعيه هل تثق فى المجتمع الذى تعيش فيه؟


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حوار بين اصدقاء !