لمواجهة هجمه الهمجيه !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 12:54
المحور: المجتمع المدني
    

لا يمكن للمرء ان يتغاضى عن انتشار روح الهمجيه فى ثقافه بلادنا . و هذه الهمجيه تعبر عن نفسها بالكثير من السلوك اليومى الذى يبدا بعدم احترام قوانين السير , الى جبال الزباله التى نراها فى اكثر من مدينه عربيه , الى التظاهرات التى غالبا ما يتم فيها تكسير و تخريب املاك عامه و خاصه الى استخدام العنف ضد المراه و الاطفال .

وصولا الى قتل الابرياء لانهم من هذا الراى اوذاك , الى قطع روؤس البشر و الاسوا من هذا وضعها على ال ي تيوب.قد يتساءل احد هل هناك رابط بين هذه الامثله؟

. انا شخصيا اعتقد ان ثقافه الهمجيه كما هى ثقافه المدنيه هى سلسسه تتصل حلقاتها بعضها ببعض، او كل واحده منها تخلق انماط سلوك مجتمعيه ! و هذا الوضع مثالى لنمو ايديولوجيات العنف . و من المؤكد ان الدول التى لا تعطى الحقوق و لا تحترم مواطنيها تساهم فى خلق ثقافه الهمجيه .

و الهمجيه كما هى المدنيه مرتبطه اساسا بالوعى العام كما هى مرتبطه بالاخلاق العامه كما ترتبط بالفكرالسائد . و التغيير ممكن عبر التعليم و التثقيف و عبر تغيير السياسات من سياسه حكوميه لا مكترثه الى سياسه تتفهم مطالب الناس و تسعى لتحقيقها.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل