أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لبنان : من زمن ريمون اده الى زمن نموذج بغداد!














المزيد.....

لبنان : من زمن ريمون اده الى زمن نموذج بغداد!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان : من زمن ريمون اده الى زمن نموذج بغداد!


اعتقد ان ريمون اده كان من اهم العقول السياسيه فى لبنان.كان له معرفه جيده بالشان الاقليمى و الدولى و على بينه من اطماع اسرائيل.و لا اظن انه كان يوجد سياسى لبنانى يملك عقلا استراتيجيا مثل اده.كان اول من طرح فكره البوليس الدولى على الحدود مع اسرائيل.لانه كان يعتقد ان اى بلد لا يملك القدره العسكريه للدفاع عن نفسه يسعى لذلك من خلال وسائل اخرى, و هذا امر منطقى.كما كان اده اول من تحدث عن استراتيجيه اسرائيل لتفتيت المنطقه على اسس دينيه و طائفيه لتبرير الدوله اليهوديه.
هناك افكار تطرح احيانا فى مراحل مبكره لا تحظى بتاييد شعبى من هنا او هناك و افكار اده من هذا النوع . و لذا لم ينجو اده من انتقادات لا من اليمين و لا من اليسار.

لكن الذى يراقب ما يجرى الان من تفتيت فى الاقليم العربى لا بد انه سيدرك كم كانت رؤيه اده ثاقبه فى ذلك الزمن.و عندما كنت اقرا افكار ريمون اده, كنت افكر بالنموذج الكمبودى ايام الامير سيهانوك.سيهانوك كان ريمون اده كمبوديا.ادرك ان لا قدره لبلاده فى مواجه الصراعات الدوليه المستعره حينها و المتركزه فى فيتنام .

.طرح فكره الحياد لتجنيب بلده .لكن فى النهايه نجح الشيوعيون من الخمير الحمر فى جعل كمبوديا البلد الصغير و المسالم اسوا نموذج حكم عرفته البشريه فى العصور الحديثه.
كنت اؤمن بافكار ريمون اده لكن لم يكن دوما من السهل قولها فى ذلك الزمن, خاصه فى ظل سياده افكار اخرى وضعت فى مصاف المقدسات, و كان نقدها امرا غير مقبول خاصه فى الاوساط الفلسطينيه و اليساريه اللبنانيه .
ما زلت مقتنعا بالكثير مما قاله ريمون اده.لبنان بلد صغير, لكنه يملك طاقات كبرى للدفاع عن فلسطين كونه بلد حريات و مركز اعلامى هام فى الشرق الاوسط.و اعتقد انه كان سيفيد القضيه الفلسطينيه كثيرا على هذا الصعيد افضل الف مره من ادخاله فى الصراع العسكرى مع اسرائيل.
.و ادخاله فى الصراع العسكرى مع اسرائيل ادى الى صراعات داخليه خسر فيها لبنان و خسرت فيها القضيه الفلسطينيه.
و الان تتكرر الكارثه بادخال لبنان فى الصراعات الاقليميه التى لا طاقه له على تحملها .و قد راينا كيف ان القوى المتنافسه فى لبنان, تستخدم الازمه السوريه كل حسب اجندته, لكن الخاسر الاكبر لبنان الشعب و السلم الاهلى عدا انهم لن يفيدوا سوريا .و لبنان المحايد كان بوسعه ان يلعب دورا لتخفيف المعاناه السوريه من النواحى الانسانيه بدل دعم هذا الطرف او ذاك. و قد بدا الصراع ينتقل الى لبنان و بدانا نرى نموذج بغداد يتكرر فى لبنان. حيث السيارات المفخخه, و القتل العشوائى, مع كل ما يرافق ذلك من ثقافه الكراهيه و الاحقاد بين المواطنين و خاصه بين المسلمين .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل شاعر الوجع الانسانى محمد الشرفى!
- حول التحضر و مقاومة الكوارث!
- فى ذكرى رحيل ادوارد غريغ
- نهايه العالم القديم !
- درس التاريح الاخير فى مدرستنا !
- انتبهوا للصين ايها العرب !
- تاريخ بدء رحله التراجع الحضارى فى بلادنا !
- جمهوريات الايتام و الارامل و المشردين!
- ما بعد نهايه الايديولوجيا !
- مائه عام على ولاده البير كامو
- ثقافه القبائل السياسيه!
- فى الذكرى الثالثه لمذبحه كنيسه سيده النجاه فى بغداد .لا خلاص ...
- 300 عام على ولاده ديدرو !
- 40 عاما على رحيل طه حسين !
- الاخ الاكبر يطل من جديد !
- لا بد من تعلم ثقافه السوؤليه و المواجهه مع الذات!
- لاجل مجد كنعان
- منزل فى منتصف الطريق!
- لقد حل عصر جديد على البشريه!
- ألاهم هو التصدى للثقافه المنتجه لللاستبداد !


المزيد.....




- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
- تفاصيل مشروع -إسرائيل الكبرى- كما يتخيله نتنياهو
- شاهد: غزية تنتشل جثمان والدها بعد 45 يوما من استشهاده
- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لبنان : من زمن ريمون اده الى زمن نموذج بغداد!