فى الذكرى الثالثه لمذبحه كنيسه سيده النجاه فى بغداد .لا خلاص لبلادنا اقليه كنا ام اكثريه الا بتعزيز رابط الانتماء الوطنى ! بلادنا تتعرض لموت تاريخى!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 07:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

فى الذكرى الثالثه لمذبحه كنيسه سيده النجاه فى بغداد .لا خلاص لبلادنا اقليه كنا ام اكثريه الا بتعزيز رابط الانتماء الوطنى !
بلادنا تتعرض لموت تاريخى!

ينبغى ان نعترف ان تغيرات كبيره تطرا على بلادنا و هى اخطر حسب اعتقادى بتقسيمات بلادنا ايام سايكس بيكو.. اكثر ما اخشاه اننا بدنا نصل الى مرحله الياس فى ظل الدمار الغير مسبوق لنسيج مجتمعاتنا .مجتمعاتنا تتعرض لنزيف حقيقى و لموت تاريخى فى ظل حاله الاحباط و الياس و فقدان الامل .ان واجب كل مثقفى بلادنا المتنورين ان يعملوا على زرع الامل و ترسيخ فكره الانتماء الوطنى الى الارض و الشعب و العلم الوطنى و كل ما يرمز للوطن بصله.

لا بد من دعم القوى و الاحزاب الوطنيه التى تؤمن بثقافه تداول السلطه و حقوق الانسان و العابره للدين و الجهويه و الطائفيه و العشائريه. من اجل ثقافه سياسيه حديثه و مجتمعات مدنيه حديثه تتجاوز كل الترهات التى نراها . و هذا الامر لا يمكن ترسيخه الا عبر العمل السلمى و التدريجى لاجل بناء نظم سياسيه منتخبه من الشعب : تقوم بانماء متوازن فى الريف و المدينه و تدعم المزارعين ماديا و معنويا و تدعم الصناعه الوطنيه و تشجع الفن و الثقافه و الرياضه و ثقافه الحوار و التعليم الوطنى الموحد و الاعلام الحر و تشجع على تثقيف راى عام يستبطن قيم العداله و يرفض الظلم .و تقدم الدعم المادى و المعنوى لكافه المؤسسات الدينيه بلا تمييز . و تكرس من خلال سياستها مفاهيم الوطن للجميع و العداله للجميع و الحريات العامه التى تكفلها القوانين.

ان هذا هو الرد الفعلى لاجل وقف ثقافه القتل و العنف فى بلادنا و الا اصبحت بلادنا مركزا للفوضى و الارهاب فى العالم!

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل