أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!














المزيد.....

حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!
سليم نزال

رغم تعقيدات المشهد العربى بات يتضح اكثر و اكثر ذلك الحلف الغير مقدس او تقاطع المصالح بين القوى الثلاث المعاديه لاى تطور ديموقراطى حقيقى فى المنطقه العربيه.و هذا الحلف يعبر عن نفسه بوضوح شديد فى الصراع فى سوريا.و قد اختلفت مع كل الذين اعتقدوا ان الربيع العربى تدبير امريالى هدفه زرع الفوضى منظمه ام لا لصياغه المنطقه وفق مصالح الولايات المتحده و الكيان الصهيونى و انظمه التخلف العربيه.فالربيع العربى كان يعبر عن ازمه الدول الوطنيه العربيه الوطنيه التى لم تنجح فى مواكبه الحد المقبول من الحداثه ذات الطابع الحقوقى و الانسانى. على كل حال

التحالف او تقاطع المصالح بين هذه القوى

كان واضحا فى ابان الحقبه الناصريه حيث كان اسقاط و اضعاف المد القومى الناصرى الهدف المشترك لهذه القوى.
كما بدا هذا الامر واضحا اثناء تحالف هذه القوى فى غزو العراق الذى ادى الى اضعاف العراق ووضعه فى مشاحنات و صراعات طائفيه مدمره.


و ما نراه الان من تحالف لهذه القوى لاجل تدمير و اضعاف سوريا هو استمرار لذات النهج السابق.
لكن الفارق بين المراحل السابقه و الان هو تدخل العامل الاسلاموى المتحالف مع هذه القوى بطريق مباشره او غير مباشره الامر وصلنا فيه لمرحله غير مسبوقه فى تاريخنا ان يتم عبر المساجد خطب تدعوا امريكا لضرب سوريا.


قول هذا لا يعنى عدم توجيه اللوم و النقد الشديدين لللانظمه المستهدفه لانها لم تتكيف مع معطيات المرحله الجديده التى كان عنوانها انفجار الشارع العربى الناقم على الفساد و غياب الحريات .و كان من الممكن حسب اعتقادى سحب (الشرعيه) من القوى الاسلامويه عبر اصلاحات حقيقيه و لو حصل هذا لما راينا الذى نراه الان من تفتت خطير يعصف بالمنطقه.



. اذ كان من الممكن مقاومه العدوان الاجنبى بمجتمع موحد و قوى و ليس بمجتمع ممزق.و قول هذا ايضا لا يعنى ان نعرف جوهر الصراع الان الدائر فى سوريه.و جوهره سعى من القوى الثلاث لاضعاف سوريا ( و كل له اسبابه) حتى لو كان النظام السورى نظام برلمانى ديموقراطى.و تاريخ الولايات المتحده فى اسقاط انظمه منتخبه معروف تماما من اسقاط حكومه مصدق فى ايران العام 1953 الى اسقاط حكومه الرئيس سيلفادور الليندى المنتخبه العام 1973 الى اخره.

فى هذه اللحظات التاريخيه لا بد لكل القوى الديموقراطيه ان تتحد للدفاع عن سوريا فى وجه العدوان الامريكى المحتمل لان اغراق سوريا فى بحر من الدماء سيقود بالضروره الى تفتتيت سوريا و بذلك تكون قد اضعفت ا لمراكز الحضاريه العربيه التى حملت لواء التنوير و قاومت الصهيونيه و الهيمنه الاجنبيه فى كل من مصر و العراق و سوريه .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب و الغربيين المناصريين ...
- انا القاتل و انا القتيل!
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...
- لا بد من احياء قيم عصر التنوير العربى
- ميشيل ايوب يرد من فلسطين على طروحات الطائفيين !
- لاجل وقف حمله اليمين المصرى ضد الفلسطيين!
- حول التعايش المجتمعى و بناء الدوله الديموقراطيه!
- المنطقه العربيه فى حاله تصادم كبرى!
- يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...
- على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ ...
- هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
- الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!
- القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!
- الحرب الاهليه العربيه و اشكاليه البحث عن نموذج؟
- لماذا وصلت مصر الى الازمه الحاليه؟


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!