أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - انا القاتل و انا القتيل!














المزيد.....

انا القاتل و انا القتيل!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


قل لى لم اعد اعرف
لما غابت الشمس فى منتصف النهار
لما تموت العصافير وسط الخضره
قل لى لم اعد اعرف
للاى جنس من البشر ننتمى
و لاى مله و لاى دين
اه يا بلادى الحزينه
اه يا اطفال سوريا كم انا خائر القوى
محبط اتفرج على دمكم
يغطى رفوف العصافير
انا القاتل و انا القتيل
و انا من كان الظلم قبلته
انا شيعى و درزى ذبحنى المماليك
لانى لست حسب رايهم, على السراط المستقيم
انا مارونى قتلت وحيدا فى وادى قاديشا
و ليس من صوت سوى صوت رفقه يبكينى
لكنى اعرف انهم قتله
و اعرف انى القتيل
كما اعرف كيف اميز وجه امى من بين نساء الارض
و انا فلسطينى
قتلنى من جاء باسم الصليب من اوروبا
و هم تجار الصليب لا حارسوه
و من اوروبا باسم محرقه ارتكبها الاخرون
و نحن وظيفتنا دفع الثمن
و انا كردى تناوب الكل على قتلى
و امازيغى حرمت حتى من لغه الام
و ارمنى ذبح اهلى و انا ابكى بصمت
انا اسود وضعنى الرجل الابيض فى الاصفاد
و قادونى لاخدمهم فى عالمهم الجديد
و انا رجل اصلى من امريكا
اسمانى الرجل الابيض هنديا و انا لست هندى
قتلت باسم الحضاره
ومات اهلى
و لم اودعهم
انا يا اخى مثلك تماما
احلم و ابكى و اشكو من البرد
و دمع امى مثل دمع امك
حار و مالح يقطر حزنا
دع قلبك يقطر حبا
و دع الارض تدور حول الحب
لاجلنا جميعا!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...
- لا بد من احياء قيم عصر التنوير العربى
- ميشيل ايوب يرد من فلسطين على طروحات الطائفيين !
- لاجل وقف حمله اليمين المصرى ضد الفلسطيين!
- حول التعايش المجتمعى و بناء الدوله الديموقراطيه!
- المنطقه العربيه فى حاله تصادم كبرى!
- يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...
- على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ ...
- هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
- الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!
- القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!
- الحرب الاهليه العربيه و اشكاليه البحث عن نموذج؟
- لماذا وصلت مصر الى الازمه الحاليه؟
- طابع البريد الاسترالى تزوير للتاريخ و اهانه لذاكره الشعب الف ...
- لماذا لا يوجد حل للقضيه الفلسطينيه فى الوقت الحاضر?


المزيد.....




- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - انا القاتل و انا القتيل!