أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!














المزيد.....

يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كان جل
العصر المملوكى عصر انحطاط فكرى بكل المقاييس.كما كان
عصر قتل و نهب بلا حدود.و ما يحصل الان من عنف يطال كل شىء يذكر بعهد المماليك الذى عرف بالقسوه المفرطه
و المجازر.

اسعى قدر ما استطيع كباحث ان افهم ما يجرى فى بلادنا
الان محاولا قدر الامكان ان اكون محايدا على المستوى العلمى اذ لا يوجد شىء اسمه حياد تام الا عند الموتى ؟

فالحياه مواقف و كل منا يجتهد فى الدفاع عن وجهة نظره بكل الاساليب المحترمه و العاقله و التى لا تؤذى احدا.فهدفنا الاول و الاخير هو الرقى ببلادنا او بالحد الادنى وقف هذا العنف الاعمى
وسط هذا الخراب الكبير .و بل و اعتقد ان القسم من شبابنا المندفع نحو العنف بهذا الحجم الرهيب ما هم الا ضحايا الانظمه العربيه التى قمعت شعوبها.


و دفعت بهؤلاء ان يطلبوا النجده من اى كان.و كان من السهل على الايديولوجيات الدينيه المتطرفه ان تجذبهم اليها, و ان تصنع منهم قتله يقتلون الابرياء و هم يظنون انهم يقومون بواجب دينى.

و هذا الامر لا يمكن حله الا عبر جهد معرفى طويل الامد يترافق مع تغييرات سياسيه تقدم الامل لهؤلاء.فجيل الشباب بلا امل هو برميل بارود قد ينفجر فى اى وقت و لاقل سبب طالما ان عوامل التفجر جاهزه. الفقر و الجهل
و التهميش و القمع و الاهانات كلها عناصر تحمل ملايين ال د ن ت القابل للتفجير.

و المقلق فى الامر هو ان هذا العنف تعدى كل حد معقول و كل حدود:
.مساجد و كنائس و مساكن و حافلات و تدمير تماثيل شعراء او فلاسفه و قتل همجى بات الكثيرون يتجنبوب مشاهدته لشده قسوته.اما ادوات القتل فهى بدائيه و بشعه جدا و حسب راى هناك علاقه بين طريقه القتل و الايدولوجيه المنغلقه و المتطرفه.

فحتى فى
مرحله ما قبل الاسلام كان هناك ضوابط ما مثل ان يحمى قريب المقتول القاتل ان وجد فى بيته و هو نوع من الرقى.
اما الان فما نراه هو عنف بلا حدود ,بلا ضوابط ابدا, الى درجة بات فيها من الممكن استحضار تاريخ المماليك الذين كانوا الاكثر اميه فى تاريخ حكام بلادنا و بلا شك الاكثر قسوه و الاكثر سفكا للدماء .
لذا بات من الضرورى
رفع الصوت عاليا الى اهل الراى و العقلاء فى بلادنا, لكى يتحدوا من اجل الوقوف فى وجه هذا العنف فقد باتت بلادنا فى خطر حقيقى يهدد الجميع.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...
- على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ ...
- هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
- الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!
- القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!
- الحرب الاهليه العربيه و اشكاليه البحث عن نموذج؟
- لماذا وصلت مصر الى الازمه الحاليه؟
- طابع البريد الاسترالى تزوير للتاريخ و اهانه لذاكره الشعب الف ...
- لماذا لا يوجد حل للقضيه الفلسطينيه فى الوقت الحاضر?
- مقاربه اسرائيليه جديده لموضوع حق عوده الشعب الفلسطينى الى وط ...
- بوكو حرام تجتاح الشرق الاوسط
- الثقافة الفلسطينيه توحد الشعب الفلسطينى فى كفاحه لاجل الحريه ...
- لماذا نكره بعضنا البعض
- لماذا ثلث العالم العربى يعيش حروبا اهليه؟
- ضروره نزع الاساطير الدينيه المؤسسه للعنف فى بلادنا
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب حول الفضائيات الدينيه ...
- ما يجرى فى الشرق الاوسط؟
- فى نقد الفكر القومى العربى الاصولى
- الى شباب و شابات بلادنا: فلنقف جميعا موحدين ضد فضائيات الفتن ...


المزيد.....




- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!