بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب حول الفضائيات الدينيه التى تنشر الطائفيه و ثقافه الكراهيه

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 15:14
المحور: المجتمع المدني
    

بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب حول الفضائيات الدينيه التى تنشر الطائفيه و ثقافه الكراهيه.

نحن مجموعه من المثقفين العرب ,كتابا و كاتبات شاعرات و شعراء ,فنانين و فنانات نعبر عن قلقنا العميق من ظاهره نشر ثقافه الكراهيه, و رفض الاخر فى الفضائيات الدينيه او سواها, التى باتت تهدد بتدمير نسيج مجتمعاتنا العربيه ووضعها فى اتون حروب اهليه, و صراعات و اقتتال سيقود الى تدمير بلادنا , حيث لن تجد الاجيال القادمه الا الخراب و الدمار.
.و كل ذلك بالطبع خدمه مجانيه لاعداء بلادنا و فى مقدمتهم اسرائيل.

اننا نطالب بالعمل على تعميق ثقافه التسامح و قبول الاخر لان ذلك من شانه تقويه مجتمعاتنا و بلادنا .

نحن نقول ان الكلمه اخطر من الرصاصه و كل من يساهم بالتحريض الطائفى انما يزرع بذور الفتنه فى بلادنا و سندفع جميعا ثمنه و اولادنا و احفادنا.
نناشد و نطاب كل من له راى و ضمير ان يعمل على وقف ثقافه التحريض التى تبثها هذه الفضائيات التى شوهت الدين الاسلامى عبر التسويق لثقافه العنف و الكراهيه.
محمود شقير روائى
د سعود المولى مفكر و محاضر
امل مرقص مطربه
د سليم نزال مفكر و باحث
مروان عبد العال روائى و ناشط سياسى
د وسام حماده مطرب و موسيقى
د حسنى ابو كريم فنان و محاضر
د انور الخطيب شاعر
سعاد نصر مخول فنانه
ميساء ابو غنام كاتبه و مقدمة برنامج اذاعى
محمد سرور شاعر
زكيه خيرهم روائيه
حنان باكير روائيه
رنده بيروتى فنانه
خالد بهيج فنان
ياسر عبيدو صحافى
محمد جابر كاتب

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل