نحو اقتلاع الارضيه الفكريه لللارهاب!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 10:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نحو اقتلاع الارضيه الفكريه لللارهاب!


.ضرب فكر الارهاب ينبغى ان يكون مشروع مجتمعى باستراتيجيه واضحه يشارك به الجميع من مؤسسات دوله الى الاعلام و المجتمع المدنى الخ.و هذه الاستراتيجيه لا بد ان تاخذ بعين الاعتبار مسائل عديد من اهمها حسب راى الدمج المجتمعى, و التنميه الشامله و عدم تهميش شرائح مجتمعيه و السماح بحريه تكوين الاحزاب و الحريات العامه.
الدمج المجتمعى لا يعنى ضرب الثقافات المحليه.بالعكس تقاليد كل منطقه مهمه جدا لاغناء ثقافه البلاد و الذى يمكن التعبير عنه بالوحده فى اطار التنوع . لكن لنكن واضحين ,تاريخنا لم يكن دوما رومنسيا كما يحب البعض القول , لكن من الخطوره ان نظل اسرى تاريخ مراحل الصراع , لان ذلك من شانه ان يغذى كل جيل بمشاعر الحساسيه و الريبه و الشك تجاه الاخرين. لذا لا بد من تقديم رؤى تاريخيه متصالحه مع التاريخ بدون التلاعب به و جعله (تاريخا حسب الطلب!). لا بد من تقديم رؤى وطنيه تشكل قواسم مشتركه تدعم فكره الولاء للوطن و تدعم قيم قبول الاخر , و هذا يتم عاده من خلال المؤسسات مثل الجيش و مؤسسات الدوله و التعليم و الاعلام و المجتمع المدنى . و العمل لتطوير المناطق المتنوعه و دمجها فى الاقتصاد العام ضمن رؤى وطنيه موحده تخدم فكره الولاء الوطنى .و التنميه المجتمعيه الشامله و المتوازنه لاجل ضرب بؤر الفقر و المناطق المهمشه, لانها بيئه خصبه للفكر المتطرف.وكذا فتح افاق الحريات العامه لتسمح للشباب بالتعبير عن انفسهم بصوره شرعيه فى ظل حمايه القانون.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل