أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - حُبٌّ وخوف














المزيد.....

حُبٌّ وخوف


محسن حبيب فجر
(Mohsen H. Fagr)


الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


مِثْلُ العبيرِ، مع الاثيرِ يفوحُ
صوتٌ خجولٌ خائفٌ مَبْحوحُ
انغامُه آهاتُ كلِّ العاشقيـ
ن تجمَّعَتْ فيها, تجي وتروحُ
في رنّةِ الاحزانِ فيه ملاحمٌ
مُلئت سيوفٌ كلها وجروحُ
تخفي الهوى كِبْراً، ويفضحها
رغم التَّعَنًّتِ كِذْبُها المفضوح
ياصوتَها لاترتعِبْ، إذ ها هنا
دارُ الامانِ، فقلبُنا مفتوح
أنا للهوى نُوحٌ، فمِن ألْفٍ خَلَتْ
للآن أدعو في الملا وأصيح
والعشقُ يَشْهَدُ كَمْ دعوتُ لدينهِ
كَمْ كنتُ اكتُمُ دعوتي وابوح
ولقد أيِسْتُ من الدعاءِ بِحَيِّهِم
فصنعْتُ فُلْكي، والمسا سأروح
قد أعلن التنُّورُ بدْءَ هلاكهم
لم يبقَ عذرٌ، لن تُفيدَ شروح
هيا ادخلي، لاتسألي عن رخصة
ان الغرام لمثلكم مسموح
هيا اركبي فُلْكَ النجاة, ستختفي
عند الصباح مدائنٌ وصروح
لا عيش إلّا للمشاعر,كل ما
دون الشعور مناحةٌ وضريح
ياضيعة الاعمار تمضي, ما بها
قلبٌ يدُقُّ وصَبْوَةٌ وجموحُ
*********************
يا صوتها خذني اليها، خلِّني
أرتاح بين اكُفِّها، وأُريح
خلِّي العيونَ التائهاتِ تحسُّراً
تروي حكايةَ عشقنا وتبوح
خلّي الشفاه الذابلات بنارها
تُطفي ظما منه الفؤادُ جريح
خلي الأكُفَّ الراعشاتِ تلهُّفاً
تنسابُ بين حروفها وتسيح
لا تكتمي حُرُقَ الغرامِ وأعلني
بصراحةٍ، إنَّ الغرامَ صريح
هو أجملُ الازهارِ، حتى شوكُهُ
وخَزاتُهُ لَمَكاسِبٌ وطموح
هو رحمةٌ واللهُ أهداها لنا
هو عَفْوُهُ بعد العذابِ و رُوح
والله ربُّ العالمين لراحِمٌ
والله رب العالمين سميح



#محسن_حبيب_فجر (هاشتاغ)       Mohsen_H._Fagr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندمائيات 2
- نصائح في طريق الفكر
- كوني الحبيبة
- الى أبي علي
- موت
- صرخة في صمت
- بردٌ وإباء
- شكوى
- الى أخي عبد الحسن
- الانقسام المجتمعي
- لتذهب آثارنا الى السائح ولا تنتظر مجيئه اليها
- رسالة من العالم الآخر
- الشعر الرافديني المعاصر ما بين الفصحى والعامية
- الانسجام المجتمعي
- تشكل الوطن
- المواطن ام الوطن ايهما يتقدم على الآخر
- هيبة المواطن


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - حُبٌّ وخوف