أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - كوني الحبيبة














المزيد.....

كوني الحبيبة


محسن حبيب فجر
(Mohsen H. Fagr)


الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


مُدّي يدَيكِ، تناولي الحَجَرا
قلبي، ولكنْ جَفَّ وانفطرا
من سومرٍ لم تبكِهِ دِيَمٌ، وما
عرفَتْ رُباهُ الوردَ والشجرا
جالت به الايامُ كلَّ متاهةٍ
أيعودُ بعد التِّيهِ منتصرا؟
ألقَتْهُ في درب الضياعِ مقيَّداً
عاماً فعاماً ظل منتظِرا
فخُذيهِ، قد ملَّ انتظارَ حبيبةٍ
راحت ولم تتركْ لها أثرا
صلبَتْهُ بالاوهامِ ملئ كؤوسهِ
وعلى طريقِ إيابِها انتحرا
يا أُختَ مريمَ روحُهُ انتبذَتْ هنا
هُزِّي بها، تُسْقِطْ لكِ الثمرا
لاتُنكري مرآهُ، إنَّ شغافَهُ
مازال فيها العشقُ مزدهِرا
إحييهِ يا عيسى القلوبِ بلمسةٍ
ولْتوقِدي ذرّاتَهُ شَررا
غوصي الى الاعماقِ يا دنيا اللظى
كوني به، أَبقيهِ مستعِرا
يا مِحْوَرَ الاقدار سيّدةَ الدُّنا
مُدّي أكُفَّكِ واكتبي القَدَرا
ولْتُدْركي التاريخَ، إنَّ سطورَهُ
عارٌ بَعارٍ حَلَّ وانتشَرا
أُسُدُ الهوى تقتاتُ جِيفاً، والضبا
عُ على الظباءِ طعامها اقتصرا
*************************
مُدّي يدَيكِ، تَلَمَّسي أَلَمي
وتلمسي جُرحي الذي اشتهرا
فأنا المُفَتِّشُ عن عساكر قاتلي
عن آسري، أفدي الذي أَسَرا
إني فتحتُ منافذي، ومتارسي
دمَّرتُها، والجحفلُ اندحرا
لا عُذْرَ عندكِ إنْ هُزِمْتِ فبادري
دُكّي قلاعي واسحقي الخطرا
انا أشتهي شهْدَ الهزيمةِ، هاتِهِ
زِدْني انهزاماً يا الذي انتصرا
قلبٌ بغير الحبِّ محضُ حجارةٍ
كوني الحبيبةَ، حرِّكي الحجرا



#محسن_حبيب_فجر (هاشتاغ)       Mohsen_H._Fagr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أبي علي
- موت
- صرخة في صمت
- بردٌ وإباء
- شكوى
- الى أخي عبد الحسن
- الانقسام المجتمعي
- لتذهب آثارنا الى السائح ولا تنتظر مجيئه اليها
- رسالة من العالم الآخر
- الشعر الرافديني المعاصر ما بين الفصحى والعامية
- الانسجام المجتمعي
- تشكل الوطن
- المواطن ام الوطن ايهما يتقدم على الآخر
- هيبة المواطن


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - كوني الحبيبة