أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - صرخة في صمت














المزيد.....

صرخة في صمت


محسن حبيب فجر
(Mohsen H. Fagr)


الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


أصيح بصرخةٍ شُنِقَتْ
على أوتار حنجرتي
وراحت تُخرِس الكلمات إن نطقت
وتمسح قُبلةَ الاحياء عن شفتي:
"أأيامي، ألا أملٌ
يجيء على خطى الساعات إذ تأتي
وإذ تمضي..
وإذ تبني قلاع اليأس في أبعاد ذاكرتي
وإذ تحدو الى الآهات والكربات قافلتي
وإذ تأتي بكل عواصف التضييع والتدمير والنسيان ناحيتي
وتصبغ بالبكاء المرِّ قافيتي؟."
وسخريةٌ من الأيام أُبصرها
و "كلا" تملأ الآفاق ترسمها
أكُفُّ الدهر، تبغي ردَّ مسألتي.
*************************
علامَ تدقُّ يا قلبي؟
فلا خمرٌ ولا وترُ
وليلي لا نجومٌ فيه، لا قمرُ
علام تدق ياقلبي
وما تبغي، أيا مسكينُ من تجميع امتعتي
ونشرك في طريق الريح اشرعتي
أما تدري
سيؤرقني
ضياع الدرب والظلماءُ والعَثَرُ
أما تدري
سيذبحني
بسيف القهر لو عاندتُه القَدَرُ
أيا قلبي إلامَ السيرُ والتطويحُ والسفرُ
وما في هذه الدنيا لنا وَطَرُ
وما في هذه الدنيا سوى آهٍ
على آهٍ ستنكسرُ
*************************
إلامَ أراكَ يا قلبي
تشُدُّ بساحة الأيام احزمتي
كأنَّكَ ما سمعتَ بها
صدى الخطواتِ من إقبالِ خاتمتي
كأنَّكَ ما رأيتَ حبالَ مشنقتي
فما تنوي، أيا قدَري
بِقصِّ جميعِ اجنحتي؟
أبَيْتَ عليَّ يا قلبي
سوى تُربِ العراقِ يكونُ مقبرتي



#محسن_حبيب_فجر (هاشتاغ)       Mohsen_H._Fagr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بردٌ وإباء
- شكوى
- الى أخي عبد الحسن
- الانقسام المجتمعي
- لتذهب آثارنا الى السائح ولا تنتظر مجيئه اليها
- رسالة من العالم الآخر
- الشعر الرافديني المعاصر ما بين الفصحى والعامية
- الانسجام المجتمعي
- تشكل الوطن
- المواطن ام الوطن ايهما يتقدم على الآخر
- هيبة المواطن


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن حبيب فجر - صرخة في صمت