أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - استمارة الصافي مرفوضة وسنقوم بتوكيل محامين دوليين!














المزيد.....

استمارة الصافي مرفوضة وسنقوم بتوكيل محامين دوليين!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-433-
طارق حربي
استمارة الصافي مرفوضة وسنقوم بتوكيل محامين دوليين!
امضى الآلاف من اللاجئين العراقيين (بعد انتكاسة انتفاضة أذار الخالدة سنة 1991) في مخيمي رفحاء والأرطاوية مددا تتراوح بين بضعة أشهر و 12 سنة، ولاقوا هناك أنواع المرارات من (مضيفيهم) السعوديين في الصحراء الموحشة احتقارا لخروجهم على شريكهم في النظام العربي الرسمي وتعذيبا وقتلا وتسليما للمخفر الحدودي العراقي (مخفر السادة/حدود محافظة المثنى) مقابل مسدس طارق تصنيع عسكري وزجاجة ويسكي وهو مافضحه المتعاونون من العراقيين بالعمل كجواسيس ضد أبناء وطنهم لصالح مكتب الإستخبارات بقيادة النقيب محمد عرابي خريج الكلية العسكرية العراقية ويعبد صدام حسين ونائب العريف رائد ونقيب جمعه وحسين الرويلي وغيرهم من الطائفيين المجرمين، وتم فضحهم بالأسماء وتواريخ اعتداءاتهم في كتابنا (جمهورية رفحاء) الذي كتب له السيناريست ماجد الفهدي ثلاثين حلقة تلفزيونية وآمل أن نشاهده خلال شهر رمضان القادم، وبعد عمل برلماني منظم وتنسيق بين لاجئي رفحاء في داخل العراق وخارجه وتظاهرات مطالبة بالحقوق مثل أي شعب وأي حكومة تحترم وتعيد حقوق مواطنيها ومن ضحى في فترة الطغيان وهو حق وواجب، يبرز إسم صفاء الدين الصافي (رئيس مؤسسة السجناء السياسيين) معارضا وخصما قويا لأبناء مخيمي رفحاء والأرطاوية على خلفية الصراع الحزبي بين الدعوة الذي ينتمي إليه ومجلس الحكيم الذي هو من بين من داعى بحقوق اللاجئين، وتنفس اللاجئون الصعداء بعد إقرار قانون محتجزي رفحاء في مجلس النواب قبل أكثر من شهر ونشر في جريدة الوقائع العراقية إلى أن اكتسب الدرجة القطعية، ليبرز مرة أخرى إسم الصافي معارضا ومستهزئا بحقوق الضحايا عبر إصداره استمارة بائسة فيها من الخبث وسوء الطوية مايذكر باسئلة دوائر الإستخبارات العراقية تحت حراب العهد الفاشي، متضمنة جملة مخجلة من الأسئلة بينها سؤال عن الإعانات الشهرية التي تقاضاها اللاجىء خلال فترة وجوده في المخيم من الطرف السعودي!، ووقفت حائرا أمام فقرة لايطرحها إلا من جبلت نفسه على الوقوف بوجه حقوق العراقيين وخفة عقل أمام جزء من ملحمة عراقية خاضها أبطال المخيمين، ونعلمه بأن المعونات التي تقدم للاجئين في كل مخيمات العالم هي مساعدات أقرتها المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية على الدول التي يتواجد اللاجئون على أراضيها، كما نعلمه بخطأ تسميتها (المعونات الشهرية) لأنها لاتصل إلينا إلا مرتين أو ثلاثة في السنة الواحدة حيث يستولي عليها الضباط السعوديون كما استولت وتستولي الطبقة السياسية الفاسدة في العراق الجديد على مليارات الدولارات سنويا من المال العام!، لقد أمضيت ثلاث سنوات في مخيم رفحاء مع ثلاثة إخوة ولم نقبض المعونة سوى مرتين أو ثلاثة وكنا نتقاسمها مع إخوتنا العراقيين من لاجئي مخيمات إيران من خلال وكلاء المراجع الدينية، كذلك مع أهلنا الذين ضربتهم - خلال فترة الحصار المضحك - الفاقة والجوع في حي الأرامل والأيتام بالناصرية!، أما السؤال الخبيث الثاني الذي ورد في استمارة الصافي المشبوهة فهو : هل أن اللاجىء اكتسب جنسية أجنبية أم لا؟!، سؤال مشبوه أخر في سلسلة الأحقاد والتفاهات التي جعلت من نكرة لم يشارك في انتفاضة أذار ولم يحمل سلاحا بوجه الطاغية ونظامه الوحشي وولد من رحم حزب قروسطي يتمندل على من فقد أعز سنوات شبابه متوسدا الرمال وملتحفا السماء، إن اكتساب الجنسية في الولايات المتحدة وأستراليا وأوربا ليس منة من حزب ديني أو ميليشيا مسلحة بل جاء لحماية اللاجئين إنسانيا من صدام ونظامه الوحشي حينذاك، وأيضا ضمن السياقات القانونية في ترويج معاملات منح الجنسية لمن أمضى عددا من السنوات على أراضي الدول المذكورة، ولم يكلف الصافي الذي يتمتع بوظيفتين مثل وزير الدفاع/ الثقافة ومدير الشؤون الثقافية/ المدير العام للسينما والمسرح وغيرهما عناء طرح نفس الأسئلة على سجناء 1963 وجرحى حلبجة ممن شملهم قانون محتجزي رفحاء الذي يساوي بين الجميع ويعتبرهم سجناء سياسيين في العهد المباد، كما لم يكلف نفسه وأكثر من نصف المتسيدين للمشهد السياسي اليوم هم من مزدوجي الجنسية؟!، ثم أين يريد الصافي أن يذهب باللاجئين أيدفنون أنفسهم في رمال المخيم وعندنا هناك مقبرة جماعية لم يحسبها الصافي ولم يحترم شهداءها المجرمين ولم يسأل عن أسماء السعوديين المجرمين الذين قتلوا اللاجئين أم يعرجون إلى السماء السابعة؟!

إنها استمارة بائسة تقع في محور المناكفات بين الأحزاب ولن يكون ضحية لها لاجئو رفحاء والأرطاوية، وسنعمل على احباطها وتغيير فقراتها أو استبدالها بأخرى منصفة، وفي التفاصيل نطالب بإطاحة الصافي ومن والاه من الموظفين علينا والإتيان بغيرهم وكلهم يعملون في خدمتنا، نسقط هذا ونأتي بالأكفأ والأكثر نزاهة لتمشية معاملات المستحقين، يتوهم الصافي ومن والاه إذا اعتقد بأننا ضعفاء نقسم بالأيام الظالمة المرة سواء في العراق أم في السعودية أننا سنحشد لتظاهرة كبيرة وننسق في مابيننا في داخل العراق المبتلي بالفاسدين وخارجه ونقود حملات إعلامية ونوكل محامين دوليين ضد الفاسدين، شلت أيدي من يريد أن يضعنا بفقرات ساذجة معيبة في استمارة مشبوهة وانعدام أي حكمة ونزاهة ووطنية خارج نظام المؤسسة، فلسنا من سراق المال العام ولا من الفاسدين الذين أرجعوا العراق إلى العصر الحجري نحن أبناء هذا البلد من أجل شعبنا ووطننا نهضنا ضد الطاغية ونظامه سنة 1991 ضحينا بأموالنا وزهرة شبابنا تحت حراب السعوديين المجرمين الذي يقومون يوميا بقتل شعبنا ونطالب اليوم مثل بقية الشعوب بحقوقنا كاملة غير منقوصة.

الهند
6/11/2013









#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة إلى محافظ ذي قار الجديد التنازل عن منصبه!
- قرب مكان الانفجار الثاني بالناصرية !
- هوامش حول حرية التعبير في العراق
- الأستاذ الجامعي السعودي سعد الدريهم .. إبن أي شارع أنت؟!!
- مقهى عزران وشاعر المدينة .. فصلان من كتاب (الناصرية .. شخصيا ...
- علم الغربية .. باطل!
- حول طبخة الحكومة العراقية الجديدة في طهران !
- رمان ياقلعاوي!
- برزاني على خطى صدام وكيمياوي!
- حي الأرامل والأيتام!
- لوكان المالكي مخلصا ونزيها ؟!
- الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!
- غزوة البطاقة التموينية!
- وظفوا بلير مستشارا لدى الحكومة العراقية!
- هذا هو العراق (2)
- هذا هو العراق
- الطريق إلى المسطر
- شارع الحبوبي
- مجلس لملوم ذي قار يقاطع المنتوجات الهولندية!
- لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - استمارة الصافي مرفوضة وسنقوم بتوكيل محامين دوليين!