أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!














المزيد.....

الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-426-
طارق حربي
الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!
خرج المئات من أبناء مدينة الشطرة صباح اليوم (10/11/2012) في تظاهرة حاشدة، منددين بالقرار الجائرالذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا، بإلغاء البطاقة التموينية ابتداء من شهر آذار 2013 ، وتعويض كل مواطن عراقي بمبلغ قدره 15 الف دينار، وردد المتظاهرون عددا من الهاتافات بينها (اشلون انتخبك وانته اتبوك الكمية؟! نفط الشعب للشعب مو للحرامية؟!؟اسمع شتكول الحجيه؟!تريد اتجوع شعبك شنهو الحصلناه؟!شنهو الحصلناه حتى القوت اتبوكه؟!شنهو البلاء الصابكم الشعب هو الجابكم؟!)، وكما هو واضح فقد حملت الهتافات مضامين نفاد الصبر الطويل من غول الفساد في البلاد، وانعدام الثقة بالحكومة الفاسدة، التي لم يكفها النهب المنظم للمال العام فامتدت يدها الأثيمة إلى قوت الشعب!، في الواقع لم تجرؤ الحكومة على اتخاذ مثل هذ القرار، لولا أنها قرأت صمت الشارع أزاء كل مايجري له من مآسي على يدها وأيدي أحزابها؟!، وجاء توقيت القرار المشؤوم بعد أقل من أسبوع على وجبة جديدة التبرعات المليونية إلى الدول العربية!، ضد مصلحة الشعب العراقي الذي تعيش فئات عديدة منه تحت خط الفقر، الأرامل والأيتام وهم بالملايين اليوم في العراق ولم يتخذ البرلمان ولا الحكومة إجراءات تكفل آدميتهم وعيشهم بكرامة من ثرواتهم الوطنية!
التظاهرة التي نظمتها القوى الوطنية والمستقلون والنوادي الثقافية في الشطرة اليوم، وسط ترحيب الأهالي والفعاليات الاجتماعية والسياسية، تأتي ردا على قرار متسرع وغير مسؤول، حمل معاني كثيرة في مقدمتها أن الفساد ضارب أطنابه بعيدا في حكومة المحاصصة البغيضة، وأن الشق أكبر من الرقعة وتلميع صورة المالكي لإنقاذه من السقطة أو المأزق الذي وقع فيه مثير للشفقة!، فقد أخذ مستشاروه وأعضاء نافذون في التحالف الوطني ومنذ يومين يبرؤونه من تهمة موافقته على القرار!، ورمي الكرة في ملعب الاحزاب المنافسة!، أحد مستشاريه صرح بما معناه إن المالكي وافق على القرار نزولا عند رغبة الوزراء!، مايعني أن رغيف العراقيين تتقاذفه أهواء الساسة ورغباتهم ومصالح أحزابهم لامصلحة الشعب وفقرائه ومعدميه، أو بالاستناد إلى دراسات معمقة في بنية الشعب العراقي، ليتم على ضوئها تسخير الثروة المتدفقة من مبيعات النفط لصالحه!
عاشت الشطرة وأهلها الكرام أباة الضيم، وسوف تحسب حكومة الفساد لتظاهرتكم الف حساب وتحتويها قبل انتشارها إلى مدن أخرى!، ومن الممكن رضوخها أمام المطاليب المشروعة لأهل الشطرة والعراق خلال الايام القليلة القادمة!
دعوة إلى نخبنا الوطنية والثقافية والسياسية أن لاتقف مكتوفة الأيدي أمام محنة الشعب العراقي بالحكومة الفاسدة!، ودعم تظاهرة الشطرة السلمية والكتابة عنها وإعلاء شأنها، نظرا لعدم وجود أحزاب وطنية معارضة وانتكاص البرلمان عن واجباته بمراقبة عمل الحكومة، ولم يبقى غير الشارع العراقي ونخبه الوطنية وإعلامه ومثقفيه في مواجهة غول الفساد في العراق الجديد!
10/11/2012
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة البطاقة التموينية!
- وظفوا بلير مستشارا لدى الحكومة العراقية!
- هذا هو العراق (2)
- هذا هو العراق
- الطريق إلى المسطر
- شارع الحبوبي
- مجلس لملوم ذي قار يقاطع المنتوجات الهولندية!
- لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!
- غزوة جرافات أمانة العاصمة القندهارية لشارع المتنبي ببغداد!
- ملصق عن الحجاب في جامعة بابل وعار حفلات التكليف في العراق
- ردا على علي الدباغ وطارق حرب : آووا السوريين مثلما آووا العر ...
- سميسم والمالكي : -لقاء حبايب- انهى ازمة سحب الثقة ؟!
- قصر نظر المالكي في علاقات العراق الدولية!
- استطلاع رأي.. البرلماني العراقي في مواجهة التحديات / أجراه ع ...
- الناصرية : افتتاح معرض الفساد الدائم!
- استنساخ المالكي : شطحة أم تخدير !؟
- عمليات بغداد: لماذا لم تعتبر تفجيرات اليوم خرقا نوعيا !؟
- حكومة المالكي تجيز استخدام السلاح لقتل الشعب العراقي!
- إيران والكويت والعلم العراقي !
- الف مبروك ..المحاصصة الحزبية تضع توأما في بلدية الناصرية!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشطرة تهتف ضد حكومة الفساد : شلون انتخبك وانت تبوك الكمية؟!