أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - فيروز ، شقائق النعمان و حاوية العسل !!!














المزيد.....

فيروز ، شقائق النعمان و حاوية العسل !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


فيروز ، شقائق النعمان و حاوية العسل !!!
==========================
أضاءتْ حُندسَ الليلِ
حين أَزاحتْ
لُمّةً عن وجهها البدرُ
+ + + + + + + + + +
مَشَتْ وعيونُ الليلِ
تحرسُها
رَبْطةً جَرْدُ
اهدابُها الليلُ
هي المنيّةُ والسعدُ
+ + + + + + + + + +
بِحارٌ تلك العيونُ
يا ربُّ و ديجورُ
ما أجملَها
ما أوسعَ الحدَقُ !!!
ما اللونُ !!!
ما الحَوَرُ !!!
تناءَتْ شطآنها والمرافئُ
في أحداقها لمْعُ النهارِ
والخدُّ صُبحٌ في تألّقِهِ
غُرفتُها تحكي الستائرُ
عن وجع الليلِ والماءِ
وكيف ساحَتْ شهوةُ الجسدِ
وسالَ في البطاحِ العسلُ
والصدرُ تمارى
بكل حلوٍ شهيٍ وطيبِ
ثديُك تفاحٌ في تألُّقِهِ
سيدتي !
يزهو وبعطرِه يفيحُ
والحلمةُ الورديةُ
ذئبٌ في الفلاةِ أَكولُ
وساحَ على الغرباتِ
ك عريِّ الصبحِ
شَبَقٌ ليليٌّ
يبحثُ عن جذوةِ نارِ
مَوقدِ دفءٍ
حُضْنِ امرأةٍ
ضاقتْ بها الثيابُ
عند فتحةِ الصدرِ
تَدثَّرتْ بالحلمِ
ونامتْ عاريةً الا من غطاءِ الليلِ
على وجعِ الوتدِ العذبِ.
++++++++++
تاهتْ بما وهَبَ الربُّ
وما حملَ الصدرُ
وضجتْ به الافخاذُ
وحارَ به النطقُ
تنكّبتِ الدربَ
في حقائِبها الليلُ
مخبوءٌ
مضفورُ الجدائلِ
يغازِلُه لهاثُ فمِها العسلُ
والنهارُ مطبوعٌ
كدمِ الغريرِ به الوجهُ
++++++++++++++++++++++++
شفتاها كزهر الرمّان
كبرعمه.....
في اللونِ و الشكلِ
تَعضَّ على بَرَدٍ
بين العاجِ و الثلجِ
وتَشَدُّ على خاصرةٍ
ك ظبيٍ مفزوعِ الفرائصِ
يسعى الى الوِرْدِ
أصابعٌ هي الورَقُ الخُضْرُ
+++++++++++++++++++++++++++++++
قدماها الحريريتان
وَشْمٌ على قلبي
والفمُ منها
ك دِنانِ خمرٍ عُتِّقَتْ
لم يعرفِ الصلواتِ
بلِ التقبيلَ والمصّ
+++++++++++++++++++++++++++
لماذا أنت في الصمتِ
تُبحر ؟
وفي شواطي الحزن
تفّك القلوعَ
وللمرساةِ تهجر
لا تهتز العواطفُ فيك
ك مقبرةٍ ساكنها غرباءُ
أموتُ بصمتٍ
يُهَدْهِدُ أوجاعي
ويُسامُر آلامي
ويحدو الليلَ معي
لن اجيبَ اذا ما سألتِ !
فالصمتُ جسرٌ للعبورِ
لو أردتِ
+++++++++++++++++++++++++++
حين تسألينني -;-
لماذا العشق بصمتٍ
أقول :
إن حبك في الصمت
اجمل
فأنتِ ظبيةُ المسكِ
في حقوله مفردةٌ
تختال نشوى والصمت يستر
+++++++++++++++++++++++++++
تسألني ، سيدةُ العشق
والحبُّ مجمرةٌ وسفودُ
ما الفرقُ ما بيني وبين القمر
الفرقُ يا حلوتي
أنك لو أَسْبلتِ شعرَك
وحَلَلْتِ ضفائرَهُ
يختفي القمرُ وتحت لُمتّه
ينام و يغفو .
ثانيةً تسألني
ما الفرق ما بيني وبين السما
الفرق ما بينكما
انك ان ضحكتِ يا حلوتي
وقليل ما تضحكين
أنسى الدنى والسما
+++++++++++++++++++++++++++
أخاف ان أقول
لعينين من الضواري
ل إينانا
للتي أحبها
(( احبها ))
فالصمت في معبد الحب
اجمل
اكتفي منك بالنظر
فأنت جسدٌ و وجهُ
تباركتْ يدُ صانعه
جسدُ اُنثى يتمطىّ
في ثيابه و بدونها
اجمل
+++++++++++++++++++++++++
قُبلةُ اليدين
لو تعذّرتِ الشفاهُ
اجمل
وتمريرةُ اليدّ
كمن يتحسس في الظلمة
شيئاً اجمل
وملامسة حلمة النهد
المكتنز الملتهب النافر
من خلل فتحة الثوب
عند الصدر
اجمل
++++++++++++++++++++++
عيناي
الى نهديكِ تُبحر
صَنعتْ في الثوب دروباً
من خلالها تُبحر
ملأَ الثديُ كفي
وزادَها دفئاً
واحسستُ طراوةَ العشب فيها
مولاتي ...... !
نهدك يذوب في حرّه
من جمره ولوعته
في يدي
احسّ بناره تلسعني
وبدفئِه
يغمرني
كشمس آذار في وطني
كنوزُ سليمان والدنيا
شيئ تافه
قشة لا تساوي
لا تعدله
فهو روح لذيذ
واجمل
(( فالخمرة في جرارها ))
تخسر شيئاً عندما نصبُها
وأكثر
حين تطفحُ الاقداحُ
بها
ويسيل دمها القاني
يروي العروق التي
ما زالت لها تعشق.
فأنت الخمرةُ والاقداحُ
والجرارُ
والحبُ والصبوة
وصبحُ لا يصحو الا
على جسد الى جوارك
يمتد كقنطرة
فتعبرين نحو ليل جديد
آخر .

الناصرية - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد سُرقنا مرتين .!!!! حذارِ من القادم !!!!!
- صائد جرذان مستشاراً للمالكي .!!! العراق الى اين؟.
- نوري المالكي و عبدالسلام عارف وجهان لعملة واحدة !!!
- فيروز ...!! ساقية الورد والنبع الذي لن يجفّ !!!
- الشعوب هي وحدها التي تصنع المستقبل !!!
- ....... و ضبابُ الليل يحجبُ الأسرار
- بيتها في البترا ، مزارٌ وطقوس !!!
- بيتها في آخر الدنيا ، مزارُ وطقوس !!!
- الليل والعشق والماء !!!ُ
- لا ينام الكريم على وجع جاره !!!!!!!
- فيروز !!! وجع التقاليد ، و النوم زوايا !!!!!!
- كان اللقاء الصدفة ، ثم سال الوجع مرايا !!!
- بسام فرج ، رسام الكاريكاتير !!! فنٌ في خدمة الانسان والحياة ...
- حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!
- رسالة مفتوحة !!! الى السيد وزير الكهرباء ومجموعة الكذابين!!! ...
- عين على البصرة
- عيناك سحر في أجفاني
- المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحد ...
- المجاز المرسل و علاقاته
- بعض ...... بضع


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - فيروز ، شقائق النعمان و حاوية العسل !!!