أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - كان اللقاء الصدفة ، ثم سال الوجع مرايا !!!














المزيد.....

كان اللقاء الصدفة ، ثم سال الوجع مرايا !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


ايها الفرح القادم من عينيها
تحمل الدفء ربيعا
وخضرة العيون
والنوارس في فضائك تسبح
الى عينيها خذيني
وعند هضابها , جنتين
وفي الوادي ازرعيني
عوسجة برّ، شوكة تدميني
وفي ترابها ادفنيني
اموت واحيا منها
وبالقليل
فكيف بالعيون !!!
التقيتها ذات مساء خريفي
العيون مطارف وشِباك
وفنار للغرباء دليل .
الضدين . الظلمة والنور
بهرتني العيون .
اهداب الليل اشرعة ومواويِل
دفء المسافرين في الوحشة
بلا زاد و موجدة
مزقتْ أشرعتي شواطيها
وعلى صخرة العناد
تكسرت القلوع
وطارت في عتمات الليل رغبات
وفراشات حمراء
تقفو خطى امرأة في الليل
تغني العشق لأوجاعها
وتمجّ لعاب الهيل
في الليل عطرا وتشرب الصبح .
في الخد والوجه
سال بين الشفتين فجر أزرق
خبأته بين نهديها
وشيئا من رائحة الليل
غلّفتهُ
ملفوفا بورق العشق
مشت على استحياء
خيزرانة في خطوها غنج
ومشى النهار بها يتباهى
والليل على كتفيها مسدول
عينان لم تعرف الكحل .
هكذا قالت :
كفرت بالتقاليد ووعظ الاولياء
والدين حين يصير مطية
تعلوه عمائم تحفّ بها الشياطين
+++++++++++++++++++++++++++++++
رتبت شعرها كما يشتهيه
ان يكون
واطلقت في صدرها قبرتين
من الأسر
وفاح في الاجواء عبق الجنة
وابتدأت بالعذاب الخليقة
ذلك عقاب !!!
وامتزجت في العتمة
رغبات وحشية تحملها النوارس
مهاجرة دون جواز
مشى الليل يرافقها
وزرقة الماء على خده
وعلى الضفاف يخبو ضوء ويلوح
وامتلأت رئة المكان
برائحة الليل والقصب
++++++++++++++++++
في المجهول اراك تنظر !!!
اين ابحرت كل الوقت ؟
في مرافئ لا ساحل لها ، تتهجدُ
أتقرأ الصلاة !!! وآية الكرسي
ام عند أخرى حللت
فمن تكون ؟
ما اسمها ؟
ما لون عينيها
هل يلتقي حاجباها
الحاضر والماضي
كما تلتقي
عندي
فروع الانهار والبحر يفيض
++++++++++++++++++++++++++++
هل يثيرك النظر الى عيني ؟
بطعم الليل تكحلت
والشمس سكبت الوانها
في وجهي الندى يغفو
على شفتي حبّات
من اللؤلؤ المنثور
شقائق النعمان خدايّ
+++++++++++++++++++++++++
دعي فتحة الثوب عند الصدر تكبر ..
لا ترديّ الليل غطاءً عليها
يريد صبح ان يتحرر
تسيل الرغبة .. يتنفس صبح
تضيع الالوان ... يتعرى رخام
يضوع البنفسج حين تتألق
نجمة الصبح ...
بالوحشية نهديك ..
للحمالة ترفض وللحرية ترغب
++++++++++++++++++++++++++
لمع في شفتيك كالحباحب
كالبرق يتألق والنجم يلمع
والعسل فوق دروبها يتجمع
دعيني كالطفل ربّة الحسن
الحس السكر عن ذاكرة الايام
واملأ بالعسل حاويتي
وللصيهود أخزّن
ولما فات من عمري اعوض
تمدّ شمس الله مرونتها
والعسل فاض به الوعاء
لو عرف الاخوان الطريق اليك
وفكوّا رموز تاريخنا العربي
نزعوا العمائم
واطلقوا للحمير اللحى مرعى
+++++++++++++++++++++++++++
نهداك سيدتي
كفرتُ ....
تذكرتُ ....
كل الوان الرب عليها
الشكل والتفاصيل
الوجد والوجع الليلي
يضيق بينهما البعد
تفاح يتدلى
يتألق في الاغصان ويزهو
يتعرق النهر ويبتل
يتفجر الصمت
انشر لليل اشرعتي
وفي مرافيك أبحر
++++++++++++++++++++
اتذكرين بالامس سيدتي
بخمرة الشفتين سكرت
بالملامسة الاولى ارتج عليّ عقلي
وعتعتني السكر في الاخرى
وضاع الدرب مني وما عدت اذكر
ما الذي كان بعد الاخرى.

الناصرية - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسام فرج ، رسام الكاريكاتير !!! فنٌ في خدمة الانسان والحياة ...
- حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!
- رسالة مفتوحة !!! الى السيد وزير الكهرباء ومجموعة الكذابين!!! ...
- عين على البصرة
- عيناك سحر في أجفاني
- المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحد ...
- المجاز المرسل و علاقاته
- بعض ...... بضع
- ما أشبه الليلة بالبارحة !!! العراق في ظلّ حزب الدعوة ، الى أ ...
- مقهى وحكاية مدينة !!!
- بعد رحيل القذافي !!! ما الذي تغير ؟؟؟ مدرسة الوحدة العربية ف ...
- تداعيات ليلة أعياد الميلاد
- هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟
- .هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة البا ...
- هدى بن عامر !!! ماضٍ يتبرأ الحاضر منه ، ويبصق المستقبل عليه ...
- الانفجار السكاني -2 -
- هدى بن عامر مرّة اخرى في مدرسة الوحدة العربية في بودابست !!!
- الأنفجار السكاني و نقص الغذاء (1) !!!
- عالم غابريل غارسيا ماركيز ومناخاته
- الثابت و المتغيّر


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - كان اللقاء الصدفة ، ثم سال الوجع مرايا !!!