أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحدة و المعالجة اختلفت !!!!!!!















المزيد.....

المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحدة و المعالجة اختلفت !!!!!!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحدة و المعالجة اختلفت !!!!!!!
من وجهة نظر المراقبين السياسيين و المهتمين بالشأن العربي ، وقد غاب صدام عن المشهد السياسي ، أنه أصبح من السهل بناء قاعدة للديمقراطية في العراق تكون منطلقا للتغيير في المنطقة و تسهم من جانب آخر في اعادة صياغة و ترتيب الأوضاع بما يخدم مشروع الشرق الأوسط الكبير ، و تقسيم المنطقة الى كايتونات صغيرة تسهل السيطرة عليها ، و مناطق نفوذ تتقاسم المواقع فيها الولايات المتحدة و الدول الكبرى . كما يسهل قيادة قطار الأصلاحات التي بسببها حدث التغيير الذي مهّد الأجواء لربيع عربي أطاح بأنظمة مستبدّة جثمت لعقود على صدر شعوبها و حرمتها لذّة التمتع بالحياة في ظلّ ما هو متاح لها ومتوفر فيها من خيرات ومن نعم ، ولكن وفق مقاسات ترسمها دوائر المخابرات ومن بيدهم القرار .
كان المتوقع أن عملية البناء و الأصلاح الديمقراطي في العراق ستبدأ بعد شهور قليلة عند الأنتهاء من كنس و لملمة آثار و بقايا الحرب ، و وضع الأسس و القواعد لبناء المرحلة الجديدة ، و العمل على تهيئة أجواء الأستقرار فيها ، ليأخذ العراق الجديد مكانه بين شعوب العالم . لكن الذي حصل كان خلاف التوقعات ، بل شكّل صدمة للكثيرين ممن يريدون للعراق خيرا ، و ردّة الى الوراء ، الى أيام حروب النظام المقبور العبثية ، و عودة الى الفترة المظلمة ، فترة تغييب الوعي الأنساني ، و شيوع اللاهوت و الأرتهان الى الغيبيات و اعتماد الطائفية منهجا و دليلا في الأداء و في العمل ، من أجل تكريس سلطة الفرد الواحد أحد و الحزب مرّة أخرى . فمازال الهاجس الأمني مبعث قلق و عدم استقرارليس للعراقيين وحدهم بل أصبح هاجس العالم على اختلاف ثقافاته و قيمه و تعدد لغاته ، فالسلام و الأمان هو أمل و مطمح الشعوب و خيمة تظلل الجميع و الواحة التي تنهل الأجيال منها رحيق الحياة ، لما للعراق من تاريخ تعتز الأنسانية به و ارث حضاري أسهم في بناء صرح الحضارة الأنسانية ، ففيه وضعت أول القوانين البشرية التي تنظم حقوق و واجبات الأفراد و تصون حرياتهم و تضمن مساواتهم أمام القانون في مسلة حمورابي المعروفة للعالم . كما وضع السومريون أبجدية اللغة التي تلقّفها العالم وعن طريقهم عرف أهمية اللغة كأداة للتعبير و الوسيلة الوحيدة للتفاهم و نقل الخبرات و المعرفة .
وكما يحدث لكل الثورات في العالم من ارتدادات ، وفي اعقاب كلّ تغيير أيّا كان نال العراق من ذلك حصّته . فقد تسلّق نحو قلبه الأنتهازيون و السوقة و تجار الكلام و ثوار الصالات المغلقة و علب الليل و المستفيدون من كل العهود ، و اولئك الذين بدّلوا جلودهم ، فكان لهم مكان الصدارة في سفينة التغيير كلّحسب قدرته و درجة انتهازيته ، و طول لسانه و قوة حنجرته على النعيق و المدح والثناء باطلا ، و قلّة حيائه ، و بحسب موقعه الذي صار يشغله لا عن كفاءة و قدرة على الأداء وانما بدرجة قربه من السلطان و من حزبه . فنشروا الخراب في الوطن و عاثوا في البلاد الفساد ، فأهدرت مليارات الدولارات التي بأمكانها أن تعيد بناء دول بالكامل ومن اساسها و مدنا تفوق في جماليتها و روعتها ما يحضر في الخيال ، فيما ظلّ العراق أسير حاجته الى الماء الصالح للشرب و الكهرباء التي تخفف عن الشعب المكدود لفح الهجير في قيظ العراق الذي لا يرحم . و مدارس حديثة غير طينية نخرتها الرطوبة و مياه السيول و الأمطار توشك أن تسقط في اية لحظة فوق رؤوس أطفال العراق تعساء الحظ، و قد سقط البعض منها و دفنهم أحياء وهم بعمر الورود و لم تحرّك تلك التراجيديا ضمير حكامنا الذي تخدّر بفعل السحت و هضم حقوق الفقراء فأصيبوا بالتخمة التي شلّت وعيهم و ضمائرهم ان كانوا يملكون ضمائر . لم يصدر عنهم سوى كلمات أبرد من الثلج خالية من الروح كخلوهم من الضمير . أو أبنية هي مجرد هياكل حديدية بلا سقوف و أبواب و جدران كتلك التي أنفق من أجلها في صفقة مشبوهة السيد خضير الخزاعي مائتي مليون دولارا وبعد ان فاحت رائحة العفن أسدل الستار على السرّاق و أغلق الملف . أن يجد الطالب في المدرسة مقعدا يجلس عليه لا صفيحة من التنك أو على الأرض الحبلى بمياه الأمطار . أما مشكلة البطالة التي سجّلت أرقاما مخيفة بين جيل الشباب المتعلّم خاصة من خريجي الجامعات حيث تخطّت حاجز 25% من مجموع سكان العراق ، و مشكلة عمالة الطفولة التي حرمها الفقر و العوز و الحاجة لرغيف الخبز فألقت ربيعها المزهر في سوق العمل مبكرا بدل أن تكون على مقاعد الدرس ، يضاف الى هؤلاء أطفال تبحث في القمامة بين الأمراض عمّا يصلح للبيع ليحصلوا بثمنه رغيفا و قوتا لأهلهم .
يحدث كل هذا في العراق الذي يمتلك احتياطا نفطيا وضعه في المرتبة الثالثة بين دول العالم المنتجة لهذه المادة ان لم يكن في الثانية ، و ايراداتهمنه قد تخطّت 120 مليارا من الدولاراتعدا ما يهرّب منه في الحاويات فتذهب مردوداته الى جيوب المتنفذين من فرسان السلطة الدينية ، والاّ كيف يجوز ضخّ النفط و تسويقه الى الخارج من غير ان توجد عدّادات تؤشر الى كمية المستخرج من الآبار وقد بحّت الحناجر من المطالبة بوضع العدادات لكشف حجم السرقات . لسنا ايها السادة في الصومال و لا في ايرتيريا . نحن في العراق الحضاري الذي حوّله الأسلام السياسي الى بلد متخلّف ينافس الصومال على الأولوية . العراق الذي يمتلك ثروات طبيعية هائلة و موارد مائية سطا عليها الصفويون والعثمانيون و علويو سوريا الذي من اجل الأخيرة ارسل النظام مقاتليه لينحروا الشعب المطالب بحريته و كرامته ، الشعب السوري الذي احتضنهم في غربتهم أيام دكتاتورية صدام فكانت نصرة الظالم على المظلوم هي ردّ الجميل ، فجفّت قيعان الأنهار لولا رحمة الله حيث أنعم عليه بسيول و امطار رفعت من مناسيب المياه في حوضي دجلة و الفرات و لم يحرّك النظام ساكنا ولم يحتج لدى المنظمات الدولية على هذا التخريب المتعمد ، في وقت يشهد فيه الشارع المصري و حكومته غليانا لا يهدأ على محاولات اثيوبيا بناء سد على نهر النيل .
خجلت من نفسي وأنا استمع لوزير الثروة المائية و هو في كامل اناقته حين جرفت السيول بيوت الفقراء و سقط بعض منها على رؤوسهم يصرح امام عدسات الكاميرا بأنه لم يتوقع ان تكون كمية الأمطار بهذا الحجم حيث ان الطاقة الأستيعابية لقنوات الصرف الصحي لم تكن عالية و ليست بالمستوى المطلوب . لست بحاجة للتعقيب على ثرثرة خجولة من مسؤول لا يستحي من نفسه ولا يخجل سوى ان أذكّر بالمأثور ( تمخّض الجبل فولد فأرا ). و بسبب هذا الخراب الذي أتى على كل شيئ و شلّ كل مرافق الدولة حتى ظهرت بمظهر العاجز ليس عن تقديم الخدمات و انما عن ضبط الأمن على الأقل ناهيك عن الشلل الذي لحق الأقتصاد تفاقم الوضع السياسي و تد نّت مستويات المعيشة الى أدنى الى الحد الذي دفع الجياع للتظاهر و الأحتجاج و العصيان الذي دخل في شهره الثامن و سيد المنطقة الخضراء الحاكم بأمره لازمه الطرش فهو لا يسمع نداءات الأستغاثة ولا انين الجياع و صرخات العاطلين عن العمل ، فلم يلجأ لمعالجة سريعة تنزع فتيل أزمة قد تطيح بالعراق المحاصر حتى في الداخل و الأستماع لصوت العقل و معالجة الأمور بروية و حكمة ، لجأ الى خيار العنف و كأن العراق احدى مزارعه و أن المواطنين عبيد أرض لديه . لسنا في العصر الوسيط سيدي ، نحن في الألفية الثالثة حيث القوانين التي تحمي الأنسان و تحدّ من تجاوزات السلطة ومن دمويتها و تأثيراتها السلبية عليه .
ان ما اثار حفيظة المواطنين هو ان اموال العراق و ثرواته و التي لهم حق مشروع فيها كفله الدستور تذهب الى جيوب مسؤولين فاسدين و لصوص و جهلة و مرتشين عديمي الذمة و الضمير بينما هم يلفهم الفقر و تفتك الأمراض فيهم و العلل أعادني الوضع المتأزم في العراق الى فترة حكم هشام بن عبد الملك بن مروان فتمنيت مخلصا لو أن السيد المالكي نظر الى حال العراقيين نظرة هشام اليهم يومذاك حين أصاب البادية المحل و القحط و اليباس فالحالتان تتشابه في حيثياتها ما دام الجوع والحاجة هي السبب .
تتحدّث الرواية التاريخية واصفة الحالة بما يلي : أصاب البادية قحط و جفاف لسنوات . فوفدت القبائل و جلس هشام يستمع لرؤسائهم فدخلوا عليه و فيهم درواس بن حبيب وهو ابن اربع عشرة سنة . عليه شملتان ( ثوب ) و له ذؤابة . فاستصغر هشام درواس حين وقعت عينه عليه ، فقال لحاجبه : لم يبق أحد يدخل عليّ حتى الصبيان !!! فعلم درواس أنه المقصود ، فقال للخليفة : انّ دخولي عليك لم يحطّ من قدرك و شأنك . و لقد شرّفني . انّ هؤلاء القوم قدموا لغاية أحجموا عن ذكرها ، و ان الكلام نشر ، و السكوت طيّ . ولا يعرف الكلام الآّ بنشره .
فقال هشام : هات ما عندك !!! وقد أعجبه كلام درواس .
فقال درواس : أصابتنا ثلاث سنين : ف سنة أذابت الشحم ، و أخرى أكلت اللحم ، و ثالثة نقّت العظم ( أفرغته من النخاع ) . وفي أيديكم فضول أموال ، ان كانت لله ففرقوها على عباده المستحقين لها .. وان كانت لهم فلماذا تحبسونها عنهم ؟ و ان كانت لكم فتصدّقوا بها عليهم ، فأن الله تعالى – يجزي المتصدقين -، ولا يضيع أجر المحسنين . فقال هشام : ما ترك الغلام في واحدة من الثلاث عذرا ، و أمر ان يوزّع في باديته مئة الف درهم ، و أمر لدرواس مثلها . فقال درواس للخليفة : أرددها الى أعطية و نصيب أهل باديتي فأني أكره أن لا يكفي حاجتهم ما أمر الخليفة به اليهم . قال هشام : فما لك حاجة تذكرها لنفسك ؟ قال : ما لي حاجة دون عامّة المسلمين !!!!!!! و لما عاد درواس الى منزله بعث اليه هشام ب مئة ألف درهم ، ففرّقها درواس في تسعة أبطن ( قبائل ) من العرب لكل منها عشرة آلاف ، و أخذ هو عشرة آلاف درهم . فقال هشام : انّ الصنيعة ( الأحسان و المعروف ) عند درواس لتضعّف ( تنمو و تكبر )على سائر الصنائع .
أسوق هذه الحكاية و قد عاش تفاصيلها اهل البادية و شهدوا كيف عالجها الخليفة هشام بحكمة وعن قناعة بأن الظلامة عن القوم يجب ان تأخذ طريقها للحل بما يخدم انسانية الأنسان ، أسوقها لعل سيد المنطقة الخضراء المحصنة بكل مانع و منيع ، يرى فيها ما رآه هشام فيعمل به ... قبل أن يسبق السيف العذ ل .
الناصريه - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجاز المرسل و علاقاته
- بعض ...... بضع
- ما أشبه الليلة بالبارحة !!! العراق في ظلّ حزب الدعوة ، الى أ ...
- مقهى وحكاية مدينة !!!
- بعد رحيل القذافي !!! ما الذي تغير ؟؟؟ مدرسة الوحدة العربية ف ...
- تداعيات ليلة أعياد الميلاد
- هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟
- .هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة البا ...
- هدى بن عامر !!! ماضٍ يتبرأ الحاضر منه ، ويبصق المستقبل عليه ...
- الانفجار السكاني -2 -
- هدى بن عامر مرّة اخرى في مدرسة الوحدة العربية في بودابست !!!
- الأنفجار السكاني و نقص الغذاء (1) !!!
- عالم غابريل غارسيا ماركيز ومناخاته
- الثابت و المتغيّر
- مظفر النواب ، نجم على عاتق الليل يضيئ !!!!!
- انك لا تجني من الشوك العنب !!!
- دور الضيافة الحكومية, وفنادق الدرجة الأولى
- من اين نبدأ !!! واي اصلاح يريد شعبنا ؟
- في اغتيال ثورة 14 تموز دروس ،فاتّعظوا ايها الحكام !!!
- تجريف بساتين النخيل في كربلاء: اغتيال للبيئة والأنسان ..!!!


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحدة و المعالجة اختلفت !!!!!!!