أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - بيتها في البترا ، مزارٌ وطقوس !!!














المزيد.....

بيتها في البترا ، مزارٌ وطقوس !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 02:14
المحور: الادب والفن
    


بيتها في البترا ، مزارٌ وطقوس !!!
======================
لم أنم ليلة الأمس !!!
عيناكَ بحارٌ بِلونها
وأجملَ
تذوب في ليل عينيّ
خمرةً اشربها
احضنها
أخبّئها عن الغرباءِ
بها أتدفأُ
وبين نهديَّ من دون شراعٍ
قوافيك تُبحر
بكل الشوقِ فينا
والرغبةِ العطشى
وفي اعماقنا تزهر
كيف الى عينيّ دخلتَ ؟
وجسدي لامستَ
ولحستَ الملحَ والعرق
رحتَ تبحث فيه
كمن في الظلمة عن مهرب
بَللٌ من اِبحارك ؛
ايها الغريب
كنثار اللؤلؤ
في الوجه والجسد
لأسرارك يفضح
من أين أتيتَ!
وفي هذا الوقتِ المشبوهِ
تزورُ.
كيف تقرأني الى جوارك
عاريةً ؟!
وملحُكَ في جسدي ساقيةً
هذي المساماتُ اكتفتْ
من مائه وبالمزيد اختنقتْ
من ورق النشاف خُلقتُ
امتص كلَ رحيقٍ
وأمسخه في جسدي
ينمو اليباسُ فيه ثانيةً
وتخضرُّ ساقيةُ الوردِ
وبالامس حزينةً كانت تسافرُ
====================
عيناكَ بلونِ البحر
وزرقةِ الفجرِ
انها قدري وسجني
كأشباحٍ تلاحقني
وأعشقها
تطرد النوم عن عينيَّ
تداعبني
تفتح مغاليق روحي
تفضح اسراري
عيناكَ غزلٌ مقروء
توقِدُ كجمرةٍ شهوتي
===============
فتحتْ أزرارَ ثوبها
امتزجتِ الالوان
ظهرَ الصبحُ
وانتعشتْ حقولُ القمحِ .
أي جسدٍ هذا !!!
ابتسمتْ...
زرعتْ عينيها مساميرَ
في جسدي ...
ثم ابتسمتْ .
مدّتْ اصابعَ كعود الريحان
تحت فتحة الصدرِ
نزعتْ قماشةً فاحت
بكل عطورِ الارض
رمتْها بوجهي
واطلقتْ عصفورتين
من محبسها
في فضائها تحلّق.
ارتجَّ الكونُ في صدرها
وغنّتِ الملائكةُ
وانتعش الربُ
وسال في الغرفة الماءُ
على السرير
على الوسادة
وامتصّ الظلامُ
اشباحاً تنام من تعبٍ
ترك الحبَّ دثاراً
حين صار الكلامُ همساً
واَخلدَ للصمت الخافقان
واكتضتْ بالدفء تحت ثوبها
العصفورتان
ملء الكف واحدةً والاخرى
إنتظارُ .

الناصرية - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتها في آخر الدنيا ، مزارُ وطقوس !!!
- الليل والعشق والماء !!!ُ
- لا ينام الكريم على وجع جاره !!!!!!!
- فيروز !!! وجع التقاليد ، و النوم زوايا !!!!!!
- كان اللقاء الصدفة ، ثم سال الوجع مرايا !!!
- بسام فرج ، رسام الكاريكاتير !!! فنٌ في خدمة الانسان والحياة ...
- حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!
- رسالة مفتوحة !!! الى السيد وزير الكهرباء ومجموعة الكذابين!!! ...
- عين على البصرة
- عيناك سحر في أجفاني
- المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحد ...
- المجاز المرسل و علاقاته
- بعض ...... بضع
- ما أشبه الليلة بالبارحة !!! العراق في ظلّ حزب الدعوة ، الى أ ...
- مقهى وحكاية مدينة !!!
- بعد رحيل القذافي !!! ما الذي تغير ؟؟؟ مدرسة الوحدة العربية ف ...
- تداعيات ليلة أعياد الميلاد
- هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟
- .هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة البا ...
- هدى بن عامر !!! ماضٍ يتبرأ الحاضر منه ، ويبصق المستقبل عليه ...


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - بيتها في البترا ، مزارٌ وطقوس !!!